هل المقصود بالإحرام من الميقات: النية أم لبس الإحرام؟

نرجو تفصيلاً واضحاً شافياً لتغطية وجه المرأة حال الإحرام، وكيف يكون الغطاء حال وجود الأجانب لا يلمس الغطاء وجهها.

ماذا عن ميقات أهل العراق وهو ذات عرق؟

يكثر بين الحجيج تغطية أقدامهم وخاصة في حال النوم، فما حكم ذلك؟

رجل من أهل جدة نوى الإحرام وهو في شمال جدة ولم يعقده وينوِه حقيقة إلا في جنوب جدة، فما حكم ذلك؟

امرأة لا تدري كيف تغطي وجهها في العمرة فغطته بالبرقع، فماذا عليها الآن؟ ومتى يكون العذر بالجهل مسقطاً للكفارة؟ وحيث أن حديث الذي تمضّخ بالخلوق لابساً الجبة ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفر عن هذا المحذور، فهل يستدل بهذا الحديث على أن الجاهل يعذر عن الكفارة خاصة وأن الكثيرين يتركون طواف الوداع جهلاً بوجوبه؟

من كان يدرِّس في الرياض مثلاً وهو من أهل جدة، ونوى الحج في أول ذي الحجة من الرياض، ثم جاء إلى جدة فهل يلزمه أن يرجع إلى الرياض ويحرم من هناك أو يحرم من جدة؟

بعض الناس يقومون أحياناً باختبار بعض السموم على بعض الحيوانات للتجارب، ثم تقتل هذه الحيوانات بعد ذلك، وأحياناً إذا تكاثرت بكمية كبيرة نقتلها حتى لا تستهلك الماء والغذاء بدون حاجة، أفتونا في عملنا هذا.

الملاحظ في هذا الحديث أن السؤال كان عما يلبس المحرم من الثياب، وأجاب النبي صلى الله عليه وسلم بما لا يلبسه المحرم، فما العلة في ذلك؟ وهل من الممكن أن يستنبط من ذلك أن الأصل في لبس المحرم الإباحة إلا ما ورد بتحريمه؟ وهل هذه المحظورات خاصة بالرجال والنساء؟

إذا حضر شخص مثلاً من مدينة إلى مدينة أخرى لزيارة شخص ما ولم ينوِ العمرة، ثم لما حضر نوى وأحرم، فهل تصح عمرته؟

هل الصابون ذو الرائحة وبعض الأدوية كالمراهم ونحوها التي لها رائحة طيبة فيه محظور في الإحرام بالنسبة للحاج ويعتبر مثل الورد أو الطيب؟

حججنا في العام الماضي، وكنا متمتعين، وبعد أخذ العمرة رجعنا إلى مدينة الطائف ومكثنا يوماً، ثم عدنا إلى مكة ولم نحرم جهلاً منا، ومكثنا حتى اليوم الثامن ثم أحرمنا.