ذكرتم -حفظكم الله- أن شرط البيع أن يكون المشتري مالك للمال، فهل يجوز لي شراء بضاعة بشيك مؤجل بعد شهرين مثلًا ثم أبيع هذه البضاعة وأسدد المبلغ في موعده المحدد؟

ذكرتم -حفظكم الله- أنه لا يجوز بيع الغرر، ولكن إذا كان المشتري والبائع متوافقان على ذلك فهل هذا كذلك يجوز البيع أم لا؟

جل اشترى سلعة مسروقة مع علمه بأنها مسروقة، ولكن الشيطان لبّس عليه بأنه يحل له شراءها، ولقد تاب هذا الشاب وعرف أن شراءه لهذه السلعة غير صحيح فأراد إرجاعها لذلك الذي اشتراها منه، ولكن الآخر رفض إرجاعها بحجة أنه لا يملك نقودًا لردها عليه وهو لا يعرف صاحبها الأصلي، فهل يتصدق بها بنية صاحبها الأصلي بعد بيعها؟ وهل يجوز لي أخذ مالي الذي دفعته فيها وأتصدق بالجزء الباقي بنية التخلص أو بنية صاحبها؟ مع العلم أنها تباع بقيمة أكثر من القيمة التي اشتراها هذا الرجل.

هذا سائل يقول إنه تعلم كيف أن التجارة في هذا الزمان قد تطورت وأصبحت معقدة، فكيف يتم صياغة هذه الأحاديث؛ أعني أحاديث البيوع على هذه الحال، وكيف يتم تعلم هذا الكتاب حتى يستطيع طالب العلم أن يطبقه على واقع البيوع اليوم؟

إذا وكّلني شخص في شراء شيء له، وأعطاني ثمناً لذلك الشيء وهو ثمن معروف، وعند شرائي حصلت على خصم في ثمن تلك البضاعة، فهل هذا الخصم يحق لي أم لا؟

فقد يحتج البعض بترك التجارة والبيع والشراء واكتساب المال لحديث رسوله صلى الله عليه وسلم "إن الفقراء يدخلون الجنة قبل الأغنياء بخمسين ألف سنة" فما توجيهكم؟

ما حكم المماكسة في البيع بالأخذ والرد؟ وهل هذا يقلل البركة؟

قد يرد إشكال علي في الاستدلال بحديث عروة البارقي رضي الله عنه وهو أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد فوض لعروة في البيع؛ فهو لا يعتبر فضولي بخلاف ما لو تصرف في ملك غيره بغير إذنه، فكيف يمكن إزالة هذا الإشكال؟

ما هي النية الصحيحة في البيع حتى يكون عبادة؟

قمت بعمرة قبل شهرين مع أهلي وتذكرنا أن أحدنا نسي أن يحلق أو يقصر شعره، وهذا الشخص لا يقدر على الهدي، فهل يعيد عمرته أم ماذا يفعل؟

هل يمكن قضاء صلاة الوتر أو قيام الليل بعد الظهر لأنه ما تذكّر إلا بعد الظهر؟ وهل هذا من السنة؟

لو أن امرأةً حجت ثم حاضت فأتمت حجها، وطافت بالبيت على جهل منها، فماذا يجب عليها؟ وهل يسقط عنها الحج؟