عبد الله بن عبد العزيز العقيل
المشاهدات: 43,013
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-20
حكم سجدة التلاوة
سائل يسأل عن سجدة التلاوة، هل هي سنة أم واجبة، وكم عدد سجدات
التلاوة؟ وهل سجدة (ص) منهن أم لا؟ وهل يجوز أن يسجد بها في الصلاة؟
الذي عليه الجماهير أن سجدة التلاوة سنة مؤكدة، وليست بواجبة، خلافا
لأصحاب أبى حنيفة رحمهم الله.
وهي سنة للقارئ والمستمع: "وهو الذي يصغي ويقصد الاستماع وينصت
للقراءة"، دون السامع: "وهو الذي يسمع من دون أن يقصد الاستماع".
والفرق بينهما ظاهر؛ لأن المستمع يشارك القارئ في الأجر ولا يشاركه
السامع. ويروى ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-20
ركعتا الطواف وصلاة الضحى
سائل يسأل عن وقت صلاة الإشراق، وهل تقدم على ركعتي الطواف، أم
بالعكس؟
لا يدخل وقت صلاة الإشراق إلا بعد زوال وقت النهي وبعد ارتفاع الشمس
قيد رمح في رأي العين؛ لحديث عقبة بن عامر: "ثلاث ساعات كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم ينهانا أن نصلي فيهن أو أن نقبر فيهن موتانا: حين
تطلع الشمس بازغة حتى ترتفع، وحين يقوم قائم الظهيرة حتى تميل الشمس
وحين تَضَيَّف (1) الشمس للغروب ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
أدب المشي مع الشيخ
نحن إخوان زملاء، لنا شيخ نُجِله ونحترمه، فهل المشروع أن نمشي خلفه،
أو عن يمينه، أو عن شماله؟ وبعض الأحيان إذا غاب شيخنا، يتدافع بعض
الإخوان، كل منهم يريد أن يقدم صاحبه على نفسه في المشي، والدخول،
ونحو ذلك، فيأبى هذا، إلا أن يتقدمه زميله؟ وقد طلب مني زملائي أن
أكتب لكم هذا السؤال؟
قال ابن عقيل: من مشى مع إنسان، فإن كان أكبر منه وأعلم، فعن يمينه،
يقيمه مقام الإمام في الصلاة، وإن كان دونه في المنزلة فيجعله عن
يمينه، وإذا كانا سواء استحب له أن يخلي له يساره؛ حتى لا يضيق عليه
جهة البصاق والامتخاط ونحوه. ومقتضى كلامه؛ استحباب مشي الجماعة خلف
الكبير، وإن مشوا على جانبيه فلا بأس، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
زيارة الرجل بنت عمه في بيت زوجها
هل يجوز عن زيارة الرجل بنت عمه في بيت زوجها؟
لا بأس بزيارة الرجل لبنت عمه في بيت زوجها، إذا كان بدون خلوة بها،
وبإذن من زوجها. وهذا مع النية الصالحة؛ من صلة الرحم التي وردت
النصوص في الترغيب فيها.
ومما ورد فيها حديث أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "من أحب أن يُبْسَط له في رزقه،
ويُنْسَأ له في أَثَره، فليصل رحمه" (متفق ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
سكنى الرجل مع أخيه وزوجته غير متسترة
أنا وأخي نسكن في بيت واحد، وأنا أعزب وهو متزوج، وزوجته تظهر أمامي
بثياب قصيرة، وأمام رجال من قرابتنا، وقد نصحتها ونصحت أخي بأن يأمرها
أن تتستر، فلم ُيْجد ذلك شيئا، فهل يجوز لي البقاء معهم على هذه
الحالة، أو أكرر النصيحة لهم، أو أفارقهم وأسكن في محل آخر؟
الحمد لله وحده، وبعد:
فأما النصيحة، فعليك بذلها لهم في كل مناسبة، فانصح أخاك وزوجته فرادى
ومجتمعين، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة.
وعليك بغض النظر عنها باستمرار؛ فإن النظر سهم مسموم من سهام
إبليس.
وأما مفارقتهم؛ فإن كنت لست محتاجاً للسكنى معهم، ولا يترتب على خروجك
من مسكنهما مفسدة أكبر مما ذكرته، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
حكم الدوس على السجادة التي فيها صورة الحرمين الشريفين
هل يجوز دوس السجادة بالقدمين على الموضع الذي فيه صورة الحرمين
الشريفين، وهل يجوز استعمال السجادة لغير الصلاة؟
لا أعلم في استعمال السجادة لغير الصلاة مانعاً شرعياً، ولا محذوراً
في دوسها بالقدمين على الصورة التي فيها، فإن الإنسان يدخل الكعبة،
وهي بيت الله تعالى ويدوسها بأقدامه من غير نكير.
▪ لكن البحث الذي هو أهم من هذا، هو استنكار الصلاة على السجادة التي
فيها نقوش وتصاوير؛ لنهيه صلى الله عليه وسلم عن ذلك ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
سؤال الرجل أخاه عن اسمه ونسبه وبلده
تعرفت على طالب مثلي، وأعجبت بأخلاقه، وأحببت أن أعقد معه صداقة،
وجعلت أسأله عن اسمه، واسم أسرته ونسبه وبلده وغير ذلك، فاستنكر ذلك
رجل عامي جالس إلى جانبنا، واستثقل ذلك منا، فأردنا أن نقنعه بأن ذلك
مما ورد عن أهل العلم، ولا يستنكر ذلك إلا جاهل، فما الصواب في ذلك
وما دليله؟
كلامكم صواب، والذي أنكر عليكم هو الذي لم يصب، ومما استدل به على هذا
-وإن كان فيه ضعف- ما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى
الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل
للمودة" (1)، وفي الباب أحاديث، وآثار تدل على ما دل عليه
الحديث ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-14
كراهة نوم الإنسان منبطحاً على بطنه
سائل يسأل عن حكم نوم الإنسان منبطحاً على بطنه، وما ورد في ذلك؟
ذكر العلماء أنه يكره نومه على بطنه من غير عذر، واستدلوا لذلك
بأحاديث فيها مقال منها ما رواه الإمام أحمد، عن أبي هريرة رضي الله
عنه قال: مر الرسول صلى الله عليه وسلم برجل مضطجع على بطنه، فغمزه
برجله، وقال: "إن هذه ضِجعة لا يحبها الله
عز وجل" (1)، ورواه ابن حبان في (صحيحه).
وروى البخاري في (الأدب) ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
دعاء الإنسان لوالديه بين السجدتين في صلاة الفرض
سائل يسأل عن دعاء الإنسان للوالدين في صلاة الفريضة بين السجدتين،
إذا قال: "رب اغفر لي ولوالدي"، ونحو ذلك، هل في ذلك شيء؟
إذا أتى الإنسان بالدعاء الواجب، وأراد أن يدعو بعد ذلك لوالديه،
وغيرهما، فلا شيء في ذلك، سواء كان في صلاة النافلة، أو الفريضة، غير
أن اتباع السنة، والدعاء بالدعاء المأثور الوارد في هذا أفضلُ وأكمل،
والله الموفق. أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
عيادة الجار النصراني إذا مرض
رجل يقول: يوجد بجوارنا بيت يسكنه نصارى محافظون، وبيننا وبينهم
معرفة، ويأتون إلينا في بيتنا لبعض الحاجة أو للزيارة، فهل يجوز لي أن
أزور والدهم إذا مرض، وإن مات فهل أتبع جنازته؟
لا بأس للرجل بعيادة الجار النصراني المريض إذا لم يترتب عليها مفسدة،
بل ربما يكون في عيادته مصلحة وتأليف له، ودعوة له إلى الدخول في دين
الإسلام فيسلم؛ فَيُحَصِّل بذلك السعادة الأبدية.
وقد عاد النبي صلى الله عليه وسلم غلامًا يهوديًّا في مرضه، فدعاه إلى
الإسلام؛ فأسلم (1).
فإن مات النصراني على دينه، ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
مسألة في التوبة
رجل همَّ بزوجة صديقه، ورغبها بالكلام المعسول، فمالت إليه وصارت تبدي
له محاسنها، وتغريه ببعض الكلمات، ولكنه خاف من الله وأقلع، وصار
يعظها ببعض الآيات والأحاديث، فماذا يترتب عليه بعمله هذا؟
الحمد لله الذي منَّ عليه بالتوبة، وإذا كان تاب توبة نصوحًا؛ فإنه
يرجى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله،
ومنهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال،
فقال: إني أخاف الله"، وفي الحديث: "إذا هم العبد بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له
حسنة كاملة، يقول الله تعالى: إنما تركها من ... أكمل القراءة
عبد الله بن عبد العزيز العقيل
الفتاوى
منذ 2008-05-04
مكفرات الذنوب
سائل يسأل عن الأشياء التي تكفِّر عن العبد المذنب سيئاته، وتسقط عنه
عذاب جهنم؟
هذا سؤال عظيم، وقد ذكر العلماء رحمهم الله شيئًا من هذا، يعرف
بالاستقراء من الكتاب والسنة، وخلاصته أن هناك أحد عشر نوعًا، كل منها
سبب لتكفير السيئات وإسقاط عذاب النار عن العبد المذنب.
▪ الأول: التوبة، والتوبة النصوح: هي الخالصة، ولا يختص بها ذنب دون
ذنب، قال الله تعالى: {إِلَّا مَن
تَابَ} (1) ... أكمل القراءة