ما جاء في أن المجالس بالأمانة

"المجالس بالأمانة": هل هو حديث صحيح، ومن رواه، وما معناه؟

"المجالس بالأمانة" حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم يُرْوَى بأسانيد ضعيفة عن علي بن أبي طالب، وجابر بن عبد الله، وغيرهما. قال في (كشف الخفاء) (1): رواه الديلمي، والقضاعي، والعسكري (2)، عن علٍّي رفعه. ورواه أبو داود (3)، والعسكري أيضاً عن جابر بن عبد الله رفعه: "إلا ثلاثة ... أكمل القراءة

آية الكرسي وأول: {حم} المؤمن حرز من الشيطان

سائل يسأل عما ورد في فضل أول سورة: {حم} المؤمن (سورة غافر).

ذكر ابن القيم رحمه الله تعالى في كتاب (تفسير المعوذتين) قاعدة نافعة فيما يعتصم العبد به من الشيطان، ويستدفع به شره، ويحترز به منه، وذلك عشرة أسباب. وذكر: الحرز السادس: أول سورة: {حم} المؤمن إلى قوله: {إِلَيْهِ الْمَصِيرُ}، ثم قال: روى الترمذي من حديث عبد الرحمن بن أبي بكر بن أبي مليكة المليكي، ... أكمل القراءة

ولكم في القصاص حياة

سائل يسأل عن الفروق التي بين قوله تعالى في الآية الكريمة: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ} [سورة البقرة: 179]، وقول العرب: "القتل أنفى للقتل".

قال في (تفسير المنار) (1): وقد بينت هذه الآية حكمة القصاص بأسلوب لا يُسامى، وعبارة لا تحاكى، واشتهر أنها من أبلغ آي القرآن، التي تُعْجِزُ في التحدي فرسان البيان. ومن دقائق البلاغة فيها: أن جعل فيها الضد متضمنا لضده -وهو القصاص-، وعَرَّفَ القصاص ونَكَّر الحياة؛ للإشعار بأن في هذا الجنس -من ... أكمل القراءة

النذر

سائل يسأل عن نذر نذره بقوله: "لله علي نذر إذا نجحت في الامتحان فسوف أحفظ من القرآن الكريم أجزاء"، عيَّنها في نذره وعين المدة التي سيحفظ فيها ولكنه لم يوف بنذره؛ لظروف تعلل بها، الله أعلم بها. فما حكم هذا النذر؟
لقد أثنى الله على الموفين بنذورهم، فقال تعالى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْماً كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيراً} (1)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (2)، وهو في الصحيح. والنذر الصحيح ستة أقسام: - الأول: النذر المطلق، كقوله: لله علي ... أكمل القراءة

هل يصح الوفاء بالنذر عن المتوفى؟

إن والدي نذر نذرا من أجلي، وكان عمري آنذاك سنة. فقال: إنِ الله مشى ابني إلى المكان الفلاني فعلي نذر تيس أذبحه لله تعالى. وقد مشيت من فضل الله، ولكن والدي توفي قبل أن يفي بنذره، فهل أقوم بوفاء نذره عنه؟
هذا من نذر التبرر المعلق على حصول أمر مرغوب، وهو مما يجب الوفاء به، فإذا كان أبوك عاش حتى مشيت إلى المكان المذكور فقد وجب عليه ذلك النذر، فإذا مات ولم يفعله شرع لك فعله عنه، فإن كان قد خلف مالا فهو واجب في تركته؛ لثبوته في ذمته كقضاء الديون من عادي تركته؛ ولحديث: "الله أحق بالوفاء" (1)، ... أكمل القراءة

الوفاء بالنذر مع الحاجة

امرأة نذرت إن شفاها الله أن تذبح ناقتين جميعا بوقت واحد فشفاها الله، وهي الآن فقيرة لا تستطيع الوفاء بنذرها، فما حكم ذلك؟
الحمد لله، هذا من نذر التبرر المعلق على شفائها، وحيث شفاها الله، فيلزمها الوفاء بنذرها؛ لحديث: "من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصه" (1). فإن كانت فقيرة، فتبقى الناقتان بذمتها حتى يغنيها الله من فضله، ثم يلزمها الوفاء بالنذر كدين الآدمي، والله ... أكمل القراءة

شهرا عيدٍ لا ينقصان

سائل يسأل عن الأثر المشهور: "شهرا عيد لا ينقصان"، هل هو حديث مرفوع، أو أثر موقوف، ومن رواه، وما معناه؟

هذا حديث صحيح مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، رواه البخاري ومسلم (1) عن أبي بكرة، وترجم عليه الإمام البخاري في (صحيحه): (باب: شهرا عيد لا ينقصان). قال أبو عبد الله: قال إسحاق: وإن كان ناقصا فهو تمام. وقال محمد: لا يجتمعان كلاهما ناقص. ثم ساق بسنده إلى أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ... أكمل القراءة

التذكية بالعظم (ذبح الحيوانات باستخدام العظم)

سائل يسأل بقوله: صدت طيرا، وطرحته وفيه حياة مستقرة، فلم أجد شيئا أذبحه به غير عظم فذبحته، وأكلته. وقال لي إنسان: إن التذكية بالعظم لا تجوز، ولا تحل، فهل هذا صحيح؟ نرجوكم الإفادة عن ذلك.
ورد في الحديث: عن رافع بن خديج رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أنهر الدم، وذكر اسم الله عليه فكل، ليس السن والظفر: أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة" (1) (متفق عليه). وفي الباب أحاديث أخرى تدل على ما دل عليه الحديث المذكور؛ فأخذ الفقهاء بعمومها. وقالوا: كل ما ذكى به الإنسان، ... أكمل القراءة

تحريم خاتم الذهب والسوار وساعة الذهب على الرجل

سائل يسأل عما يفعله بعض الرجال، من لبس خاتم الذهب، ولبس سوار الذهب، والسلسلة من الذهب، ويطلب الجواب مقرونا بدليله؟
إن كان الخاتم من فضة، فقد اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من فضة، وإن كان من الذهب، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة الصريحة المرفوعة إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنه حَرم الذهبَ على الرجال من أمته، ونهاهم عن استعماله، وغلظ في ذلك بقوله، وفعله. وإليك بعض الأحاديث الواردة في ذلك: 1 - عن علي رضي الله ... أكمل القراءة

حكم الكلام القليل والإمام يخطب

إذا شرع الإمام بالخطبة يوم الجمعة، وبدا لي حاجة إلى الكلام: كأن سمعت أناسا يلعبون فنصحتهم، أو بلغت الإمام بنصحهم، أو رأيت أعمى سيسقط مع الدرج فيتكسر. فهل أصوت له وأحذره؟ وكذلك إذا سمعت الإمام يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، أو يدعو؟ فهل أصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، وأؤمن على دعائه، أم أنصت؟ وكذلك لو عطست. فهل أقول: الحمد لله أم أسكت؟ ولو شمَّتني مَنْ حولي، فهل أرد عليه؟ أم أسكت، وإذا عطس مَن بجانبي أو سلّم عليّ. فهل أشمته وأرد عليه السلام؟ أم أسكت؟.. نرجو الإجابة المفيدة؛ لأن هذه المسائل كثيرة الوقوع.
الحمد لله وحده. نلخص لك الجواب من (الإقناع) و(شرحه) للشيخ منصور البهوتي رحمه الله قال: إذا شرع الإمام في الخطبتين حرم على من يسمعه أن يتكلم؛ لقوله تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ القُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وأَنصِتُوا} (1)، ولقوله عليه الصلاة والسلام: "من قال يوم الجمعة: لصاحبه: صه؛ فقد لغى، ومن لغى فليس ... أكمل القراءة

هل تحل الذبيحة إذا ذبحها السارق؟

سائل يسأل عن سارق دخل حوش غنم، فوجد به خروفا فذبحه، ثم شعروا به، فهرب، فهل يحل الخروف بهذه التذكية أم يقال: هو حرام؛ لأن الذي ذكاه غير مالك له ولا مأذون له في تذكيته؟
هذه المسألة قد سئل عنها الشيخ عبد الله العنقري رحمه الله فأجاب بقوله: المسألة ورد فيها حديث المرأة التي أضافت النبي صلى الله عليه وسلم، لما ذبحت الشاة التي أخذتها بدون إذن أهلها، فقصت عليه القصة. فقال: "أطعموها الأسارى" (1). قال شيخ الإسلام رحمه الله: فهذا دليل على أن المذبوح بدون إذن أهله يمنع ... أكمل القراءة

حكم تخطي رقاب الناس يوم الجمعة

سائل يسأل عن هؤلاء الذين يأتون يوم الجمعة متأخرين، ويتخطون رقاب الناس، ويؤْذونهم بذلك، ويضيّقون عليهم بمجالسهم في الصف، فهل يحل لهم ذلك، وماذا يترتب عليهم؟
هؤلاء الذين يتخطون رقاب الناس يوم الجمعة، إذا أتوا متأخرين فقد خالفوا السنة، ورَغِبوا عن الفضيلة، وأساءوا إلى أنفسهم وإلى الناس بهذا الصنيع. وقد صرح العلماء رحمهم الله بالنهي عن تخطي رقاب الناس؛ لما فيه من أذيتهم، وإساءة الأدب معهم، بل وإهانتهم. وقد عقد الإمام الشافعي رضي الله عنه في (الأم) بابا ... أكمل القراءة

معلومات

هو:

الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز بن عقيل بن عبدالله بن عبدالكريم آل عقيل.



مولده:



ولــد الشيـــخ عبــدالله في مــدينة عــنيزة عــام 1335 هـ.



تعلمه وشيوخه:



نشأ في كنف والده ...

أكمل القراءة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً