صالح بن فوزان الفوزان
المشاهدات: 602,149
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
الحج بدون محرم
أنا لا أستطيع دفع نفقات أداء فريضة الحج، ولكنني أستطيع دفع نفقات
العمرة، ولكن يجب أن يصاحبني محرم، وأنا أرملة توفي زوجي منذ عشرين
سنة، ولا أجد من يذهب معي كمحرم لأداء العمرة؛ فماذا أفعل؟
من المعلوم أنه يشترط لوجوب الحج على المرأة وجود المحرم؛ لقوله صلى
الله عليه وسلم: "لا يحل لامرأة تؤمن
بالله واليوم الآخر أن تسافر مسيرة يومين؛ إلا مع محرم - أو: إلا
ومعها ذو محرم " [رواه البخاري في صحيحه]؛ فلا يجوز
للمرأة أن تسافر سفرًا يبلغ هذه المسافة وهي مسيرة يومين؛ إلا ومعها
محرم ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعات الثالثة والرابعة
هل يجوز قراءة سورتين بعد الفاتحة في الركعتين الأوليين؟ وهل يجوز
قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعات الثالثة والرابعة؟
أما في الركعتين الأوليين من الصلاة الرباعية؛ كالظهر والعصر والعشاء،
كذلك الأوليين من المغرب؛ فيشرع أن يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من
القرآن، أما أن يقرأ سورة كاملة أو بعض سورة، ولو اقتصر على آية؛ فلا
بأس، لكن كلما كانت القراءة أطول؛ كان أفضل في الظهر والعصر والعشاء،
أما المغرب؛ فينبغي أن تخفف القراءة ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
حي على الصلاة بالتاء أو بالهاء
اعترض أحد المصلين على المؤذن بقوله: حي على الصلاة؛ بالتاء،
وقال: إنه يجب أن يقول: حي على الصلاه؛ بالهاء، ولكن المؤذن
قال: الجميع جائز، سواء بالتاء أو بالهاء؛ فهل هذا صحيح؟
الأولى عند الوقف أن يقول: حي على الصلاه؛ بالهاء؛ كما في مقتضى
اللغة على المشهور، وإذا قالها بالتاء؛ فلا بأس بذلك؛ فلا ينبغي
التشديد في ذلك؛ لأنه لا يترتب عليه محذور شرعي، ولا إخلال بالمعنى.
والله أعلم.
قال ابن مالك في "الألفية":
في الوقفِ تا تأنيث الاسم ها جُعِلْ ** إنْ لم يكن ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
فرك المنطقة المتنجسة بالماء لتحقيق الطهارة من البول
إذا تنجست الملابس الداخلية بقطرات من البول أعزكم الله، وحان وقت
الصلاة؛ فهل يجوز لي فرك المنطقة المتنجسة بالماء بتحقيق الطهارة من
البول، أم يجب تبديل الملابس المتنجسة؟
إذا أصاب البول الثياب، وأردت أن تصلي فيها؛ فإنه يجب عليك أن تغسلها
بالماء؛ بأن تغسل محل النجاسة بالماء؛ أي: ما أصابه البول، حتى
تتيقن زوال النجاسة، وتصلي فيها، ولا يلزمك أن تستبدلها بغيرها، بل
متى غسلت محل النجاسة غسلاً كافيًا تُيُقِّن معه زوال النجاسة؛ فإن
صلاتك فيها صحيحة إن شاء الله؛ لأن النبي ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر
ما حكم من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر؟
من لم يعلم بدخول شهر رمضان إلا بعد طلوع الفجر؛ فإنه يجب عليه
الإمساك بقية يومه، ويقضي هذا اليوم؛ لأنه لم يصمه كاملاً، حيث إنه لم
ينو الصيام قبل طلوع الفجر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: "لا صيام لمن لم يجمع الصوم من الليل" ،
أو كما جاء [رواه الإمام مالك في الموطأ]. أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
هل الغفلة تبطل الوضوء؟
هل الغفلة تبطل الوضوء؟ وهل يجب في هذه الحالة أن يتوضأ المسلم
وضوءًا كاملاً؟
لا أدري ماذا يريد بالغفلة؟ هل يريد بها النوم؟ فإن كان يريد
النوم؛ فإن النوم ناقض للوضوء؛ بشرط أن يكون عميقًا، وعلامة العميق أن
يكون النائم لا يحس بنفسه لو أحدث، فإذا نام الإنسان هذه النومة؛ فإن
عليه أن يتوضأ؛ لحديث صفوان بن عسال رضي الله عنه؛ قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
قراءة بعض الكتب التي تُعرف بعض الأديان غير الإسلام
هل يجوز قراءة بعض الكتب التي تُعرف بعض الأديان الأخرى غير الإسلام
لمجرد الإحاطة علمًا بها والإطلاع عليها، أو قراءة بعض الكتب عن بعض
الأنظمة الشيوعية ونحوها لا إعجابًا بها ولا للعمل بها وإنما لنفس
الغرض السابق؟
على الإنسان أولاً أن يعرف الحق ويعرف الدين الصحيح ويتضلع بالعلم
النافع، ثم بعد ذلك يطلع على الأشياء المخالفة ليحذر منها وليرد
عليها.
أما إنسان جاهل وثقافته ضعيفة وحصيلته في العلوم الشرعية قليلة فهذا
لا يجوز له أن يقرأ الكتب الباطلة لأنه ربما تنطلي عليه وتؤثر على
عقيدته وهو لا يدري؛ لأنه لا يعرف ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
كيف أتوب إلى الله
ارتكبت بعض المعاصي كشرب الدخان والتهاون في أداء الصلاة جماعة وأرغب
في الحج.. ماذا أعمل؟ وكيف تتم التوبة عن هذا العمل؟
الواجب عليك: التوبة إلى الله، والمحافظة على الصلاة، وترك الدخان
ولو لم ترد الحج، ولكن يتأكد على من يريد الحج أن يتوب إلى الله من
جميع الذنوب ليستقبل الحج بحالة طيبة مستقيمة حتى يكون حجه مبرورًا،
ولو حج من غير توبة عن شرب الدخان والتكاسل عن صلاة الجماعة فحجه يكون
صحيحًا لكنه يكون ناقصًا ثوابه. أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
سوء الظن حقيقته وأسبابه وطرق علاجه
سوء الظن من أمراض القلوب فما حقيقته وأسبابه وطرق علاجه؟
سوء الظن فيه تفصيل على النحو التالي:
اولا ـ سوء الظن بالله تعالى كفر، قال تعالى: {يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ
الْجَاهِلِيَّةِ} [سورة آل عمران: آية 154]، وقال
تعالى في المنافقين: {الظَّانِّينَ
بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
ما الفسوق؟ وكيف يحذر المسلم من أن يكون من الفاسقين؟
ذكر الفسوق والفاسقون مرات عديدة في القرآن والسنة فمن ذلك قوله
تعالى: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [سورة الحجرات:
آية 7] فما الفسوق؟ وكيف يحذر المسلم من أن يكون مع القوم
الفاسقين؟
قوله تعالى: {وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ
الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ} [سورة الحجرات:
آية 7] ذكر سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة أنواع المعاصي
الثلاثة، المعاصي التي تخرج من الملة كالكفر. والمعاصي التي لا تخرج
من الملة ولكنها تنقص الإيمان نقصًا ظاهرًا كالزنا والسرقة وشرب ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
كيف ننكر المنكر ونتجنب البدع خصوصًا في التعزية ؟
كيف ننكر المنكر؟ وكيف نتجنب البدع بصفة عامة وخصوصًا في التعزية؟
كيفية إنكار المنكر بيَّنها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بقوله:
"من رأى منكم منكرًا فليُغيِّره بيده، فإن
لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان"
[رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي سعيد رضي الله
عنه]، وفي رواية: "وليس وراء ذلك من
الإيمان حبة خردل" [رواه الإمام ... أكمل القراءة
صالح بن فوزان الفوزان
الفتاوى
منذ 2006-12-01
التقصير في خطبة الجمعة
فضيلة الشيخ! لكم باع في عالم الخطابة وخاصة وأنكم خطيب جامع، فما
رأيكم فيما يشاع حاليًا أن خطبة الجمعة أصبحت كالمُسَكِّنِ ينتهي
مفعولها بمجرد الخروج من المسجد، ولماذا لم تعد خطبة الجمعة تتعايش مع
أحوال المسلمين ومشاكلهم الحياتية؟
أرى أن التقصير لا يرجع إلى خطبة الجمعة في حد ذاتها وإنما يرجع إلى
المتلقين أنفسهم.. فأكثرهم لا يلتزم بما يسمع وبما يقال له، إنما
هو سائر في طريقه ولو كان غير صحيح.
أما الخطبة نفسها فالغالب أنها من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله
عليه وسلم ـ وخاصة في هذه البلاد والحمد لله.. وأعتقد أن ... أكمل القراءة