لي أخ أكبر مني سناً، وقد تزوج من امرأة وأنجب منها أولاداً، وحصل خلاف بينه وبين امرأته، حصل فيه طلاق، ثم تزوج من امرأة ثانية غير الأولى، وطلب أن يسكن أولاده من زوجته الأولى معه في منزله، ومع زوجته الثانية، فرفضت أمهم أن تفارقهم، فسكنوا جميعاً في منزل والدهم وهي طالق منه، فهي تسكن معه الآن في نفس منزل زوجته الثانية، فهل في ذلك شي أم لا؟

في قريتنا مسجد، وبداخله قبر شيخ يدعى البستاني، فهل يجوز إزالة هذا القبر المبني داخل المسجد، وندخل مكانه في مساحة المسجد، ففيه أُناس يقولون أن هذا خطأ، وأُناس يقولون: الشيخ لا يضر ولا ينفع فلا داعي لإزالته، علماً أن فيه حجرة وتذبح فيها الذبائح من نذور وغيرها، فماذا علينا أن نفعل به؟

كنت في الرابعة عشرة من العمر، وأتتني الدورة الشهرية، ولم أصم رمضان تلك السنة؛ علمًا بأن هذا العمل ناتج عن جهلي وجهل أهلي؛ حيث إننا كنا منعزلين عن أهل العلم، ولا علم لنا بذلك، وقد صمت في الخامسة عشرة، وكذلك سمعت من بعض المفتين أن المرأة إذا أتتها الدورة الشهرية؛ فإنه يلزم عليها الصيام ولو كانت أقل من سن البلوغ، نرجو الإفادة؟

لي ابنة عم في سن الزواج، وأريد أن أتزوجها، ولكن المشكلة هي ابن عمي الذي هو أخوها، فقد رضع من أمي عندما كانت ترضع أختي الأكبر مني، فهل رضاعة ابن عمي هذه تبطل زواجي من أخته شرعًا؟

ما حكم الأكل أو الشرب في آنية تأكل و تشرب فيها الكلاب بدون علم، وماذا يلزمنا لإستعمال آنية الكلاب؟

ما حكم من قال لزوجته أنت مثل أمي أو أنت محرمة علي مثل أختي، وذلك في وقت كان فيه في أشد الغضب من تصرفها، مع العلم أنه لا يقصد تحريمها بل لإرهابها وتخويفها، وكذالك يجهل كلمة أنت مثل أمي أو أختي، وكل اعتقاده أن المرأة تحرم على زوجها بكلمة الطلاق فقط، وأيضا كان يقصد من وراء قوله ذلك أنه قد حلف طلاق وأصبحت بطلاقة محرمة عليه، وهو لم يحلف طلاقًا أبدًا والقصد من ذلك لتخويفها، فماذا عليه الآن لإستمرار حياته مع زوجته؟

رجل مسلم استدان من رجل من أهل الكتاب مبلغ من المال، وقد توفي هذا الرجل المسلم منذ ثلاث سنوات، ولم يسدد دينه و أهله لا يعلمون به، وقد أردت إبلاغ أهله ليقوموا بالسداد عنه، فرفض الدائن إبلاغهم دون أن يسامحه، وأنا أعلم ضرورة الوفاء بدين الميت فروحه مرهونة بدينه، فما رأيكم في هذه المسألة؟

كنت أعمل في إحدى البلاد العربية، وقد جئت إليها و شهر رمضان ما قبل الماضي في بدايته، وقد صمت الأيام الأولى، ولكنني عملت عملاً شاقاً فأفطرت ما تبقى من أيام رمضان، لشدة حاجتي إلى العمل، وقد زاولت أعمالاً أخرى بعد ذلك وكلها شاقة، ولم أستطع صيام الأيام التي أفطرتها حتى جاء رمضان الثاني، وقد صمت الأيام الأولى أيضاً وأفطرت الباقي، وإلى الآن أزاول أعمالاً شاقة، فهل علي القضاء والكفارة أم القضاء فقط؟

أرادت فتاة الزواج من ولد عمها، وأعمامها هم الموكلون على تزويجها، غير أنهم رفضوا تزويجها من ابن عمها الذي تريده هي ويريدها هو، بحجة أنهم بينهم سوء تفاهم وخصام، ولم تجد من يتولى أمر تزويجها، وقد ذهبوا للقاضي، وحين سألها عن وليها قالت إن هذا أخي تعني عمها، فرفض القاضي العقد بينهما، فرجعت البنت ووكلت ابن عمتها فتولى أمر تزويجها، فوافق القاضي على ولايته وتم الزواج، فهل هذا النكاح يعتبر صحيحًا، وإن لم يكن فماذا عليهم أن يفعلوا الآن؟

أنا شاب في العشرين من عمري، تزوجت ابنة عمي، وذات ليلة تشاجرنا، ودخل بيننا الشيطان -لعنه الله-، فغضبت وضربتها على وجهها وطلقتها بالثلاث، ولما هدأت تندمت على فعلتي، فأرجوا منكم أن تخبروني إن كانت تحل لي، وهل علي قضاء وماذا أفعل، مع العلم أنها كانت بها العادة عندما طلقتها؟

كان يرتكب كبيرة من الكبائر التي تستوجب حدًا شرعيًا على فاعلها، لكنه عزم على التوبة الصادقة ، وندم على ما مضى، وعزم على الحج، فيسأل هل يلزم أن يسلم نفسه للقضاء الشرعي ليقام عليه الحد، أم تكفي توبته الصادقة ويستره الله في الدنيا والآخرة؟

ما حكم زيارة تارك الصلاة في مرضه، أو محاولة علاجه والسعي لذلك، أو تشيع جنازته إذا مات؟