زكاة الأرض التي كنت تزرع براً وشعيراً وذرةً، وأصبحت الآن لا تزرع إلا الخضروات كالطماطم والفاصوليا والباميا وغيرها من أنواع الخضروات، فهل عليها زكاة أم لا؟ وكذلك الحيوانات إذا بلغت نصاباً مثل الإبل والأغنام والبقر، وأخذنا واحدة عن النصاب وأعطيناها أحد المستحقين، أو ذبحناها وفرقنا لحمها بين الفقراء، أو أكلنا نحن منها، أو نبيعها ونتصدق بقيمتها، فما حكم هذا العمل؟

رجل تزوج بامرأة، ولها بنت عند زواجه منها، ورزق منها بأولاد، فهل يحل لابن الرجل من غيرها أن يتزوج بنت هذه المرأة التي تزوجها أبوه؟

عندنا في بلادنا عادة عندما يتوفى الرجل ويترك بنات وأبناء ولهم إرث منه، العادة هي أن يُطلب من البنات التنازل عن إرثهم لإخوانهن، وغالباً ما يتنازلن مجاملة وحياءً، فما حكم هذه العادة، وقد جرت معي ومع أخوي الاثنين، فقد تنازلتا أختانا عن نصيبهما من الإرث، وأخذناه نحن الذكور فقط، فهل علينا في ذلك إثم؟

طلب مني أحد أصدقائي أن أشهد معه في المحكمة، لاستخراج حجة استحكام على داره، فذهبت معه للمحكمة، وعندما وصلت إلى القاضي فوجئت بأن الشهود الذين شهدوا قبلي قالوا في شهادتهم أن صاحب المنزل يملكه منذ ست عشر عاماً، وهو لا يملك المنزل إلا منذ ست سنوات، وكنت وقتها في موقف حرج، فلا أحب أن أنفي شهادتهم فأعقد موضوع الصك، فشهت على صحة شهادة الشهود الأولين، فهل هذه الشهادة تعتبر زوراً، وما هي كفارتها، علماً بأنه لا يوجد أي معارض في منزل المتقدم للحجة، بل المنزل ملكه، وإنما الاختلاف في المدة فقط؟

طفل نشأ في منزل عمه، ورضع من زوجة عمه، وبعد مدة تزوج عمه من امرأة ثانية، ورزق منها ببنات، فهل يحل له الزواج من إحدى بنات المرأة الثانية، مع العلم أنه قد رضع من الزوجة الأولى فقط؟

رزقني الله بثلاث بنات، ثم توفين وهن صغار، ولكني لم أعق عنهن وقد سمعت أن شفاعة الأطفال مقرونة بالعقيقة، فهل يصح أن أعق عنهن بعد وفاتهن، وهل أجمع العقيقة في ذبيحة واحدة، أم لكل واحدة ذبيحة منفردة؟

والدتي حجت مع غير محرم لها، وعمرها يتجاوز الستين سنة، فهل حجها هذا صحيح أم أحج لها؟ علماً أنها قد توفيت يرحمها الله.

لقد حدث خلاف بين زوجي وأهلي، على أمر من أمور الدنيا، وقد أردت أن أقف جانب أهلي، لأن طاعة الوالدين والإحسان إليهما فيه امتثال لأمر الله، ولكن منعني من ذلك ما سمعت من أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم، لا أعلم عن مدى صحتها فمنها قوله ما معناه: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، وحديث آخر يقول: "لن يرضى الله عن المرأة حتى يرضى عنها زوجها"، وقد حاولت الإصلاح بين الطرفين فلم أفلح بأي شكل، فأرجو أن ترشدوني إلى جانب من أقف، فأنا أخاف إن أغضبت والدي أن أغضب الله، وإن أغضبت زوجي أن لا أكون الزوجة المؤمنة الموفية بحق الزوج كما يجب، كما أرجو أن توجهوا لهم نصيحة لعل الله ينفعهم بها؟

رجل متزوج وله أولاد، ثم تزوج امرأة ثانية، وبعد مدة طلقها دون أن يرزق منها بأولاد، تزوجت المطلقة برجل آخر، ورزقت بنتاً، فهل تحل هذه البنت لابن الرجل الأول؟

تقدم شاب متدين صفاته حميدة لخطبتها، ولكن والدها رفض قبوله بحجة عدم كفائته حسباً ونسباً، فهو يريد لها شاباً من العوائل العريقة ذات المال والجاه، بينما هي راضية به ولا تريد سواه، فتقول هل يجوز لها أن تنكح نفسها منه بدون ولي أمرها، فقد قرأت في فقه السنة لأبي حنيفة ما يُجوز ذلك النكاح، ثم أن الله ولي أُمور العبد كلها ومنها الزواج، فإذا كان والدها يحرمها من الزواج بمن هو مناسب لها وحريص على كرامتها وصيانة عرضها ومتمسك بدينه، ثم يزوجها بمن لا يتصف بهذه الصفات، أفليس لها الحق في عدم استئذانه في زواجها بشخص صالح، وتقوم هي بتزويج نفسها عند القاضي أو تستأذن أحد أقاربها الأقربين المقتنعين بوجهة نظرها؟

ما هو التعزير؟

أنا رجل متزوج، وأريد الزواج من امرأة مطلقة، وكلانا موافق على الآخر، ولكن أهلونا يرفضون هذا الزواج بسبب خلافات شخصية بينهم، فهل يجوز لنا أن نتزوج سراً، بأن نضع القرآن الكريم بيننا، ويشهد عليه كل واحد منا برضاه بالآخر، أم أن العقد بهذا الشكل لا يصح؟