إذا كان هناك شخص يعتقد أو يقر التوسل بالصالحين، فهل تصح الصلات خلفه؟

في المسجد الذي نصلي فيه يقومون بعد قراءة الجزء -وهو راتب يومي-، يقرؤون أسماء الله الحسنى، وبعدها يرددون جميعاً: اسم: "يا لطيف" مائة وتسع وعشرين مرة، فهل هذا مشروع أم بدعة؟

زوجتي كثيرة الشجار مع والدتي في مصر، فوالدتي تريد مني أن أطلقها، وأنا حائر بين الوالدة وبين أطفالي ومصيرهم بعد الطلاق، علماً بأنني شاب متدين والحمد لله، ولا أريد أن أغضب الله بالطلاق أو أغضب والدتي التي أمر الله بطاعتها، وقد قرأت حديث عن عبد الله بن عمر ما معناه: "أن له أمرآة كان يحبها، وكانت أمه تريد منه أن يطلقها، فذهب إلى الرسول صلا الله عليه وسلم فقال له: إن طاعة الوالدين أحد أبواب الجنة، فإن شئت، فأبى"، فنرجو الرد؟

بعض الجماعة يقرؤون الفاتحة بعد الصلاة على أساس أنها دعاء أو بركة، فهل هذا من السنة في شيء، ثم قرأتها مرة أخرى لأرواح الموتى، فما هو الحكم في ذلك؟

أنا في الصلاة أشعر بالخشوع عندما أغمض عيني لأنني لا أبصر ما يشغلني عن الصلاة، فهل تغميض العينين مباح أم مكروه في الصلاة؟

حلفت على زوجتي بالطلاق على الامتناع عن أخذ بعض أمتعتها حين سفرها، وأبت وأخذتها، وأنا لا أستطيع عمل شيء منعاً للمشاكل التي قد تترتب على المشاجرة معها، وخصوصاً أنني غريب عن وطني، وقد سبق لي أن حلفت عليها سابقاً، وذهبت إلى أحد العلماء ورد لي اليمين، فهل هي طالقٌ في هذه الحالة، وإذا كانت كذلك فما هو الواجب عليّ تجاه الطفلين اللذين معها؟

نجد في المصحف الشريف عبارة: "سجدة عند غير مالك"، فهل تعفي هذه الكلمة القارئ أو المستمع من السجود، وإذا كان الشخص غير متمسك بمذهب معين، فما هو موقفه من هذا؟

أنا سوداني أعمل في دولة قطر ولي بعض الأغنام في السودان، وقد مضى على وجودي بقطر أكثر من سنة، فهل يجوز تأجيل الزكاة منها إلى ما بعد رجوعي إلى السودان، علماً بأنني لم أزكيها في السنة الماضية، وأنا موجود هنا في قطر، وبعد رجوعي إلى السودان هل أنتظر حتى يحول عليها الحول الثاني وأزكي عن الحولين معاً، أم أعجل الزكاة عن العام المنصرم؟

في بعض الأحيان عندما أصلي، أكون قلقاً أو يأخذني النعاس أو النوم، فلا أصلي السنن الراتبة، فهل عليّ شيء في ذلك؟

قد باع والدي البيت الذي كنا نسكنه وبستانه بثمن بخس دون أن يخبرني بهذا، وأنا إلى جانبه وفي طالعته، وما زلت والحمد لله على ذلك، ولم يبقَ له ملك أخر، وأنا محتاج إليهما وقادر على استرجاعهما من المشتري، بالثمن الذي وقع عليه التعاقد، ولكن للأسف الشديد لم يقبل والدي بذلك، وليس له حجة شرعية إلا أنه يزعم أنه رباني وعلمني على نفقته ولم يبقى لي عليه حق آخر، رَغم حاجتي الماسة إلى هذه الدار، فهل هذا العقد صحيح أم باطل؟ وأليس لي الحق عن الغير في شراء بيتي الذي فيه مولدي ومنشئي؟ وهل لي الحق في الشُفعة، علماً أنه مضى الآن ما يزيد على عشرة أشهر من تاريخ البيع، فهل للمدة تأثر على جواز الاسترجاع من عدمه؟

نذرت نذراً أن أصوم عشرة أيام في شهر محرم، ولم أستطع أن أصوم في شهر محرم بسبب الدراسة، فهل أصوم في غير محرم، أي بعد انتهاء الدراسة، وفعلاً فقد صمت في غير شهر محرم، فهل يجزئ ذلك أم لا؟

سمعت أن صلاة العشاء كلما تأخرت كان ثوابها أكبر، فأخذت به، فأصبحت لا أذهب إلى المسجد بل أصليها في وقت متأخرٍ منفرداً حتى أحصل على هذا الثواب، فهل هذا صحيح؟