إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل مملوكية الخالق هي العبادة!

السلام عليكم .. استشكل علي مصطلح لغوي. أنا أعلم أن معنى لا إله إلا الله هو لا معبود حق إلا الله وذلك لاتصافه سبحانه وتعالى بصفات الكمال وتفرده بها عن جميع خلقه. ولكن بينما كنت أقرأ في موقع يثبت صحة الإسلام قرأت هذه العبارة: "العقل يدرك ضرورةً أن المخلوقَ مملوكٌ لخالقه، وهذه المملوكية للخالق هي العبودية، فالعبودية هي مملوكية العبد لمالكه وللمتصرِّفِ في شأنه" وأنا أعلم أنها صحيحة ولكن وردت علي شبهة فاسدة لها علاقة بالرق والعبيد. هل العبد يعتبر عبدا لسيده؟ وخطر في بالي احتمال أن يكون ذلك شرك.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فمن المقرر في معتقد أهل والجماعة أنه لا يسمى مجرد الإقرار بالصانع توحيد العبادة وهي العبودية لله، حتى المشركون كانوا مقرين بروبية الله تعالى؛ كما قال الله تعالى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ ... أكمل القراءة

أجد صعوبة في التعامل مع مفهوم الغيبة

الغيبة اجد فيها صعوبة شديدة في التعامل مع مفهومها فهل كل ما هو ذكر لموقف يعتبر غيبة ؟ هل لو قلت لفلان انني مثلا بالامس كنت مع فلان واكلت معه غيبه ؟ هل لو قام شخص بعمل موقف سئ معي و اشتكيت لاخر بان فلان بالامس قام بفعل كذا و كذا معي غيبة ؟ هل ذكر الانسان السئ بسلوكه و التحذير منه غيبه ؟ الموضوع جد صعب و مخيف

الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد:فإن الغيبة ذكر الرجل في حال غيبته بما يكرهه لو سمعه، وهي كبيرة من الكبائر؛ بالكتاب والسنة، قال الله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا ... أكمل القراءة

أمي بين الحب والغضب

أحتاج لنصيحتكم، فأنا شاب مصري، عمري 20 عامًا، وأعيش أزمة نفسية بسبب علاقتي بوالدتي. منذ وفاة والدي وأنا صغير، تحملت مسؤولية الأسرة، لكنني لا ألقى تقديرًا. والدتي تسبني وتدعو عليّ لأسباب بسيطة، ولم أسمعها تفخر بي يومًا، بل تركز دائمًا على عيوبي. أثر هذا على نفسيتي، وفي لحظات الغضب أفقد السيطرة وأسيء إليها لفظيًا، وأحيانًا جسديًا، ثم أشعر بالندم الشديد. حياتي انهارت، رسبت في الجامعة، وأشعر بالإهمال. سمعت أن معاملة الوالدين تؤثر في حياتنا، فكيف أتكفر عن أخطائي وأصلح علاقتي بها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن حرمة عقوق الوالدين من العلم الضرورة والبداهة العقلية، فضلاً عن أذيتهم بالسب أو الضرب، ولا يشتبه هذا على مسلم، بله الكافر! لأنها قبحاها ثابت في العقول، فلا تحتاج إلي إقامة برهان، فكل أحد مسلم أو كافر يستقبح هذا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً