إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قصتي مع العادة السرية

مرحبا أنا شاب عمري 23 سنة وأسكن في السويد وأنا غير سعيد بذلك لما رأيته من انحلال أخلاقي في هذا البلد ولكن مشكلتي ليست هنا مشكلتي مع العادة السرية عندما كنت صغيرا وتعلمتها من بعض اصدقاء لي لم أكن أعلم بأنها حرام ولم اكن أعلم بأنها مضرة أو غير مرغوب بها وبعد سنة من الممارسة الغير منتظمة عرفت بأنها حرام ولم أستطيع مفارقتها الحمد لله أنا خطبت حديثا و كتبت كتابي على ابنة خالي ولكن أنا أنتظر لم الشمل لكي تأتي ابنة خالي إللا السويد وفي هئا الوقت نحن نتواصل أحيانا خلال مكالمات الفيديو مما يثيرني أحيانا و أطلب منها أن تعرض علي جمالها وأقوم بممارسة العادة وبعض الأحيان القليلة القليلة والحمد لله أني قللت ذلك كثير ألتجأ إلى مشاهدة أفلام غير أخلاقية مع العلم أنا أحاول أن ألتزم بديني وأن أصلي وأقرأ القرأن وأذكر الله احيانا ولكن ما أفعله من معاصي يقلل من رغبتي بالصلاة وغيرها من أمور الدين والعلم عند الله سؤالي الأول هل يحل لي الأن رؤية مفاتن خطيبتي مع العلم بأننا كتبنا كتاب شرعي والثاني بأن تفيدوني بما قد ذكرته سابقا وشكرا جزيلا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن حرمة مشاهدة الأفلام الإباحيَّة من الأمور البدهية التي لا تفتقر للبرهان الشرعي، بل يتساوى في معرفة قبحها الجميع؛ فهي تؤدِّي إلى قساوةِ القَلب، والغفلة عن الله تعالى وعن ذِكْره، وإطلاقُ النَّظر في مثل هذه ... أكمل القراءة

منع الزوج زوجته من ارتداء النقاب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخت مُتزوِّجة، وتعرِف أنَّ مصْدر رِزْق زوْجِها يختلط فيه الحرام بالحلال، فهل هي آثِمة بأكْلِها مِنْ هذا المال؟

كذلك تريد ارتداء النِّقاب وهو يَمْنعها، ولديها 3 أولاد وتريد أن تنجبَ مزيدًا من الأوْلاد، لكنَّه يمنعها، فماذا تفْعل معه؟ هل تصبرْ على هذا الحال أو تُفارقه؟

أجيبونا جزاكم الله خيرًا.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإنْ كان مالُ هذا الزَّوج مالاً مختلطًا، فإنه يجوز لها الأكْل منه، وراجعي فتوى: "الأكل من المال المختلط".أمَّا منْعه لها مِن ارتداء النقاب، فليس مِنْ حقِّه، ولتراجع الفتاوى: "حكم النقاب"، و"أبي ... أكمل القراءة

حكم القرض الريوي إذا تدفع بالفائدة غير المقترض

تعرض مؤسسة للأعمال اﻻجتماعية على الموظفين تمويلا بالمجان موجه اساسا للسكن تدعمه هي بالكامل( يعني هي تدفع الفائدة للبنك الربوي) بينما الموظف يسدد قيمة التمويل على اقساط هل يجوز اﻻستفادة من هذا التمويل خاصة أن العقد يكون بين الموظف والمؤسسة وجزاكم الله خيرا. نفس السؤال في حالة وجود عقدين واحد مع المؤسسة واخر مع البنك

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:  فإن كان الحال كما تقول: أنَّ تلك المؤسسة ستدفع الفائدة الربوية عن العملاء إلى المصرف عن موظَّفيها، فلا يَجوز أَخْذُ هذا القرضِ بالصّورة المذكورة؛ لأنَّه قرضٌ يترتَّب عليه فوائدُ ربويَّة ... أكمل القراءة

زنا لغرض العلاج

السلام عليكم ورحمة الله بارك الله فيكم لجهودكم كنت مصابا بمرض في الجهاز التناسلي وبعد فترة من العلاجات، رغب بالزواج ولاكن خفت بأن تتأثر العلاقة الزوجية اذا وجدت بقايا لهذا المرض لذلك والعياذ بالله اقمت علاقة جنسية واحده للتأكد من امكانية قدرتي الجنسية وتأثير المرض في المستقبل ارجوكم افتوني هل هذا يبرر نوعا ما لحاجتي في التأكد لمقدرتي الجنسيةمع المرض قبل الزواج جزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فهذا السؤال من الأمور البدهيَّة التي لا تحتاج إلى إقامة برهان على حرمتها، وهي من المنكرات التي يتَساوى في علمها الذكر والأنثى، والصغير والكبير، والمسلم والكافر، فيعلم قبحها بصريح العقل والبداهة، فالله تعالى فطر ... أكمل القراءة

ما حكم قنوت الوتر والفجر

ما حكم قنوت الوتر والفجر ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلم يبين الأخ السائل المراد بحكم القنوت الذي يسأل عنه، لأن هناك قنوتان مشهورن وهما قنوت الفجر وقنوت الوتر.أما قنوت الفجر فلم يثبت أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يفعله إلا لنازلةٍ نزَلتْ بالمسلمين، ... أكمل القراءة

من هو أول المخلوقات

كيف يمكن الجمع بين الأحاديث الآتية: (كان الله ولم يك شيء قبله، وكان عرشه على الماء وكتب بيده كل شيء ثم خلق السموات والأرض).

وحديث: (أول ما خلق الله القلم). فظاهر هذه الأحاديث متعارض في أي المخلوقات أسبق في الخلق، وكذلك ما جاء أن أول المخلوقات هو محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

الحمد لله هذه الأحاديث متفقة مؤتلفة وليست بمختلفة، فأول ما خلق الله من الأشياء المعلومة لنا هو العرش واستوى عليه بعد خلق السموات، كما قال - تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا} ... أكمل القراءة
رؤية الكل

أب له زوجاتان أرضعت إحداهما فتاة فهل يحل أن يتزوجها ابن الزوجة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته لدي مسئلة أود الحصول على الإجابة ... رجل تزوج زوجتين , ولد معهن ولدين و بنتين معه من الزوجة الأولى حسن و حسناء و من الزوجة الثانية كريم و كريمة الزوجة الثانية ارضعت بنتا نضع لها إسم فاطمة السؤال هل تحل فاطمة لحسن في الزواج و شكرا لكم تنبيه: أسماء الأولاد موضوعة لتسهيل الفهم للقارئ ليس إلا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد بينت السنة المشرفة أن الرضاع يحرِّم ما يحرمه النسب؛ ففي الصحيحين عن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب"، أي يقوم الرضاع مقام النسب في ... أكمل القراءة

دعوة الأب الظالم على ابنه

السلام عليكم لقد طلقني زوجي وعندما رفعت عليه دعوة اثبات طلاق صار يتهمني بشرفي وعرضي ويتهمني باالخيانه وعندي ولد عمره ١٧ سنه عندما رأى والده يتهمني ويهددني بشرفي ذهب وتضارب معه فأصبح ابوه يدعو عليه بعدم التوفيق والمرض ودعاوي مرعبه هل دعاويه تستجاب فهو اب ظالم ترك اولاده واتهم والدتهم بعرضها وظلمني ظلم كبير فلم يتحمل ابني ظلمه لي ارجو الاجابه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فإن برّ الوالد ومصاحبتُه بالمعروف ولو كان كافرًا، والحرص على رضاه، من أوْكد واجبات الشريعة، ومن المعلوم من دين الإسلام بالضرورة، ويعرفه كل أحد، وأدلَّة الكتاب والسنَّة، الآمِرة بذلك أشهر من أن تذكر وأكثر من أن تحصر، ... أكمل القراءة

تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية

حلفت بالله مرارا على ترك احدى المعاصي ولكن افشل في كل مرة وأكفر عن أيماني حتى يئست فدفعتني نفسي إلى أن أقول (تحرم عليا زوجتى ان فعلت كذا وكذا وربطت حدوث الطلاق بالفعل نفسه ) ظنا مني بأنني هكذا سوف أقهر نفسي ولا أعود لذلك أبدا وكنت جديا فيما أقول وأخبرت زوجتي بذلك والحمد لله انتهيت عن هذا الفعل أنا الان اصبت بحالة من الوسواس القهري وأفكر فيما قلت عشرات المرات يوميا ولا أعيش حياة طبيعية أبدا فهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأتخلص من الوسواس وأتقرب الى الله بالطاعات لا أعرف ماذا أفعل هل ما قلته يعتبر ظهار فقد قرأت قبل التلفظ بذلك أنه ظهار لكن لم أقصد معناه الحقيقي كظهر أمي حينما تلفظت , أو هل ما قلته يعتبر طلاق معلق كوني تلفظت بالطلاق أثناء اللفظ , أو هل يعتبر يمينا على اختلاف النوايا أشك في نيتي يغلب على ظني أحيانا أنني قصدت ظهارا ويغلب أحيانا أخرى أنني قصدت طلاقا وهكذا مع العلم أنا أحب زوجتى ولا أرغب بفراقها وكل ما فعلته فقط لانتهي عن هذا الفعل لانه من كبائر الذنوب والان اريد ان أتخلص من الوسواس لانني اصبحت اربط اي فعل أخر أفعله بذلك اللفظ سؤالي هو هل صيغة التحريم التي تلفظت بها تعتبر ظهارا معلقا أم طلاق معلقا ام يمينا فانا اصبحت حائرا في نيتي؟ وهل لي أن أرجع عن ذلك اللفظ لأعيش حياة طبيعية ؟ وماهي كفارتي لو كنت حانثا لا قدر الله كي أتخلص من الوهم الذي أعيشه ؟ مع العلم أنني لم أحنث

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن تعليق تحريم الزوجة على ترك معصية معينة، ليس تحريمًا للزوجة، وإنما يعرف عند الفقهاء بنذر الِجاج، أو يمين الغضب؛ لأن مقصود المتكلم بهذا الكلام هو إلزام النفس بالبعد عن المعصية، ويمتنع عنها، ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

صيام من اغتسلت من الطهر بعد العصر

ما حكم الشرع في هذا: اغتسلت من الدورة الشهرية قبل صلاة العصر ووافق أول أيام شهر رمضان المبارك، فهل يعتبر هذا اليوم ديناً أم لا، علماً بأني نويت الصيام من أول النهار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فإذا كنت لاحظت الطهر من الحيض قبل طلوع الفجر الصادق فقد وجب عليك صوم ذلك اليوم، ولو كان الاغتسال لم يحصل إلا بعد طلوع الفجر، وعليه فإذا كنت قد طهرت من الحيض قبل طلوع الفجر ونويت نية الصوم قبل طلوعه أيضاً فصومك صحيح، ولو كنت لم تغتسلي ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً