إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تفسير قوله تعالى "لنتخِذنَّ عليهم مسجداً"

أرجو توضيح معنى الآية التي وردت في سورة الكهف، قال الله تعالى: {وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم فقالوا ابنوا عليهم بنياناً ربهم أعلم بهم قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً}، حيث ورد في السنة ذم الذين اتخذوا من الأولين المساجد على القبور، فيظهر أن هذا كان من البدع التي ظهرت في النصرانية بعد طول الأمد.
قول الله تبارك وتعالى: {وكذلك أعثرنا عليهم}، يعني أعثر الله تبارك وتعالى على هذه المجموعة وهم أهل الكهف، وذلك عندما خرج الذي أرسلوه لشراء الطعام ودخل القرية بعد ثلاثمائة سنة وتسع سنوات، كان قد تغير كل شيء، القرية بُنيت من جديد، وأُمة جديدة، والعملة التي يمتلكها بالطبع أصبحت قديمة غير مستعملة، فلما ... أكمل القراءة

ابنتي محتشمة وترفض الحجاب الشرعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فضيلة الشيخ .. حفظكم الله ورعاكم أستأذن حضرتك في عرض مشكلتي مع إبنتي وهي إبنة السابعة عشر من عمرها .. نحن من بلد عربي شقيق .. وإبنتي تهوى إرتداء البنطلونات والحجاب القصير .. يعني حجابها من الجهة الشرعية لا يستوفي شروط الحجاب الإسلامي الشرعي الذي أمرنا به الشرع الحنيف .. وهنا تحدثتُ إليها مراراً على أنه واجب عليها إرتداء زي الحجاب الشرعي (المستوفي الشروط ليكون صحيحاً) وإلا فهي تُعد محتشمة إلى حد ما وليست متحجبة .. وإلا فهي بما ترتديه الآن تعد عاصية لأوامر ربها سبحانه وتعالى .. هذا من ناحية من ناحية أخرى .. بصفتي الوالية الشرعية الوحيده لها (لأني منفصلة عن والدها (مطلقة)) .. لذا فأنا أخشى أن أصاب بعقاب من المولى عز وجل لأني لم أتخذ معها موقفاً صارماً (بعد عدم جدوى الرفق والتفاهم بالحسنى معها) لعدم إنصياعها لأوامر الله عز وجل في إرتداء الحجاب الشرعي الإسلامي الواجب .. لأني بذلك سأُسأل عنها لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم)  (كلم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وإذا لم تنصاع بالحسنى هل وجب عليَّ إجبارها بالقوة .. أم ماذا أفعل معها حينئذ ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن مسؤولية الآباء تجاه الأبناء مسؤولية غاية في الضخامة - والله المستعان وعليه التكلان، ولا حول ولا قوة إلا بالله -فقد استرعى الله - عزَّ وجلَّ الوالدين على أولادهما؛ كما قال الله - تعالى -: {يَا ... أكمل القراءة

حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"؟

جماعة يسألون عن حديث: "الصُّبحة تمنع الرزق"، ما معناه، ومن رواه؟
أما معناه؛ فالصُّبحة: بضم الصاد نوم أول النهار، وهي التي تسميها العامة (الصفرة). وأما من رواه، فقد ذكر في (كشف الخفا) (1) أنه رواه عبد الله بن الإمام أحمد في (زوائده) (2)، والقضاعي (3) عن عثمان بن عفان مرفوعا، وفي سنده ضعف، وأورده ابن عدي (4) من جهة إسحاق بن أبي فروة، وقال: إنه خلط في إسناده، ... أكمل القراءة

هل يجوز تهنئه فتاه بحلول مناسبه ما

هل يجوز لي أن أهنئ فتاه بحلول شهر رمضان أو أي مناسبه بطريق غير مباشره كرساله نصيه مثلاً،مع العلم اننا غير مرتبطين (غير مخطوبين ) ولكن تجمعنا مشاعر طيبه نأمل من الله عز وجل أن ينعم علينا ويتوجها بالزواج إن شاء الله ( علي وعد إن شاء الله بالتقدم بالخطبه ماي استطعت ذلك)
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن قاعدة سد الذرائع إلى الحرام أصل مستمر من أصول الشريعة، فكل فعل أفضى إلى المحرم، أو كان سببًا للشر أو الفساد، حرمه الشارع، وكذلك كل ما لم يكن فيه مصلحة راجحة شرعية، وكانت مفسدته راجحة، نهي عنه، وكل سبب يفضي إلى ... أكمل القراءة

هل التصديق بأخبار الله هو عمل قلبي فقط

ذكرتم في خطبة ماضية أن من شعب الكفر: "التكذيب"، وذكرتم أن الإيمان تصديق، والكفر تكذيب، والمؤمن هو الذي يصدق بأخبار الله تبارك وتعالى ويقبل بأمره، فهل يكون العمل القلبي عند كل أهل الإيمان سواء؟ أم أنهم يتفاضلون فيما بينهم في عمل القلب إضافة إلى عمل الجوارح؟ وهل معنى التصديق هو عمل القلب فقط؟ نرجو التوضيح.
عمل القلب أعظم الأعمال، وعمل القلب لا ينفك عن عمل الجوارح، فالقلب لا يعمل وحده، والجوارح لا تعمل وحدها، فأنت لا يمكن لك أن تعمل عمل بجارحة دون أن يعمل معها القلب، إلا في حالة ما يكون قلب الإنسان غافلاً أو ناسياً أو مجنوناً، أو ضائع العقل، فأنت عندما تمشي القلب يعمل أيضاً لأنه يعرف أين مقصدك، وإلا ... أكمل القراءة

اخذ حاجه بدون اذن

انا شغال فى شركه مقاولات وفى اخر المشروع يتم القاء المواسير وحاجات كتير شغاله فى الزباله او الخرده هل يجوز اخذها واستخدامها فى تشطيب منزلى( بدون اذن علشان ده صعب جداا علشان فى شركات كتير وصعب تحديد المسئول)
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن ما تلقيه الشركات أو الأفراد في الزبالة يكون قد رغب واستغنى عنه، فلا حرج حينئذ من أخذه والانتفاع به دون إذن صاحبه؛ لأن رميها نبذوها دليل على أنهم لن يعودوا إليها ليأخذوها، وهذا منهم في معنى الإباحة ... أكمل القراءة

ما معنى قولكم: "لا تصح الزكاة لمن تلزمه نفقته"؟

إنسان عنده ابن أو أم أو أخت من الذين يلزمه نفقتهم ويريد أن يخرج الزكاة وقلتم من تلزمه نفقته لا يصح إخراج الزكاة إليه، فمن الذين يلزم نفقتهم؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

لبس الأحمر للرجال

هل يجوز للرجال أن يلبسوا ملابس حمراء اللون؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبة ومن والاه، أما بعد: فقد اختلف العلماء في مشروعية لبس الثوب الأحمر للرجال على سبعة أقوال، ذكرها الحافظ ابن حجر في "فتح الباري"، وذهب الجمهور إلى الجواز، وهو قول المالكية والشافعية، وبعض الحنفية والحنابلة؛ واحتجوا بما في ... أكمل القراءة

كنت أحارب الدين فهل لي من توبة

السلام عليكم ،أما بعد ،كنت في الماضي على غير الإسلام ،كنت كافرا ،لكن ليس هذا و حسب ،بل كنت كذلك أحارب الدين بكل ما أوتيت من قوة ،أكذب بآياته و أسعى في تعجيزها ،و أستهزء بآيات الله إن بلغتني و أتخذها هزوا ،و أسب الإسلام و أطعن فيه و أشنع عليه ،بل و قد كنت أدعوا إلى الكفر و قد شككت بعض الناس في دينهم ،لكن الآن بفضل الله تبت إلى الله بسبب آية من القرآن ،و هي : وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ،و لما سمعتها أحسست أنها تخاطبني . سؤالي هل لي من توبة ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن من سَعةِ فضْلِ اللهِ تعالى، ورحمته ولُطفه بعباده، وبِرِّه ورَأفتِه بخَلْقِه، أنَّه يقبل توبة المرتد، فكل من سعى في الصد عن سبيل الله تعالى وتكذيب رسله، ثم تاب من قريب، فإن الله يتوب عليه.وأما من أصرَّ على الكفر، ... أكمل القراءة

هل هناك إثم على مَن يدخل المسجد ويحمل معه السجائر

أشاهد بعضاً من الناس يدخلون إلى المسجد لكي يصلوا وهم يحملون معهم السجائر في جيوبهم، هل عليهم إثم في هذا؟
ليس عليهم إثم في حملهم لهذه السجائر بالنسبة للصلاة؛ لأن حملها لا يؤثر في الصلاة؛ لأن السجائر ليست نجسة النجاسة الحسية، ولكن عليه إثم يشرب هذه السجائر. فإن شرب الدخان محرم؛ لأنه ثبت من الناحية الطبية أنه مضر وأنه يسبب الإصابة بأمراض مستعصية قد تؤدي إلى الهلاك، قال الله تعالى: {وَلا ... أكمل القراءة

ماحكم السمسرة العقارية والرهن العقاري؟

لديَّ مكتب عقاري، أؤجر البيوت وأتقاضى أجرة الشهر الأول مناصفةً من المُؤَجِّر والمستأجِر؛ أي إذا كانت أجرة البيت في الشهر3000 آخذ 1500 من المُؤَجِّر و1500 من المستأجر، مرة واحدة عند توقيع العقد.

وأبيع البيوت لأصحابها وآخذ نسبة على بيعي للبيت مقدارها 3% من سعر البيت فإن كان سعر البيت مئة ألف آخذ ثلاثة آلاف.

هل في عملي شبهة حرام؟ وما قول الفقهاء الأربعة في ذلك، علماً إن بعض الناس يقولون إن عملي فيه شبهة؟

أقوم أيضاً برهن البيوت التي وضع أصحابها مفتاح البيت عندي؛ مثلاً: يرهن (زيد) بيته بمليون ويأخذ المليون من (عمرو)، و(عمرو) يسكن في بيت (زيد) مدة سنة أو سنتين ولا يدفع له أجرة البيت، التي تبلغ السنة الواحدة مئة ألف، وإذا انتهت السنة أو السنتين - حسب الاتفاق - يُسَلِّم زيد المليون الذي أخذه من (عمرو)، ويخرج (عمرو) من بيت (زيد)، ويسلمه له، أما أنا - صاحب المكتب العقاري - فآخذ نسبة من الراهن والمسترهِن، مثلاً 3% من الاثنين. هل في عملي شيء؟
وهل في عمل الراهن والْمُرْتَهِن شيء من الحرام؟ علماً إن الراهن (زيد) يستفيد من المال.
أرجو بيان ذلك بأقوال العلماء والأرجح منها، أي الخلاصة من أقوالهم مع الدليل، إن وُجِد.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا حرج أن يأخذ السمسار عمولة من الطرفين أو أحدهما، حسب العُرف أو الاتفاق مع البائع والمشتري، هو مذهب عامة أهل العلم؛ لأن السمسرة من باب الجَعَالَة، والجَعَالَة عقد جائز بين الطرفين؛ قال البهوتي في "كشَّاف ... أكمل القراءة

حكم صور الحيوانات و الإنسان على فَرش الأطفال

أريد أن أسأل عن الصور لإنسان أو حيوان والتي تكون على الإحرمات (الغطاء)، أو الفرش وخاصة إحرمات (الغطاء)، وفرش الأطفال لأنها تكثر عليها؟
الذي ذهب إليه جماهير العلماء ومنهم أصحاب المذاهب الأربعة جوازُ استخدام الفُرُش والسجاجيد التي فيها صور ذوات الأرواح؛ كالإنسان والحيوان، وذلك إذا كانت تُوطَأُ وتُمْتَهنُ، دون أن تكون معلَّقةً أو منصوبةً. واستدلُّوا على ذلك بحديث عائشة رضي الله عنها قالت: دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً