إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

تفسير {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}

تفسير قوله تعالى {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات}
في قوله تعالي‏:‏ ‏{‏‏إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ}‏‏ ‏[‏النور‏:‏ 23‏]‏، في طرده الكلام على ما يتعلق بهذه الآية وغيرها فقال‏:‏ وأما الجواب المفصل فمن ثلاثة أوجه‏:‏ أحدها‏:‏ أن هذه الآية في ... أكمل القراءة

أذكر الله لصديق حي، هل هذا وارد؟

لي صديقٌ حدث بيْننا مشكلة وسامح كِلانا الآخر، ولكنَّه سافر وانقطعتِ الصِّلة بيني وبينه. أخذتُ عهدًا على نفسي: بأنَّه كما أذكُر اللهَ لنفْسي بالأذكار الصحيحة الواردة عن خيْر الأنام رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أن أذكر اللهَ له أيضًا، وأحتسب الأجْرَ له.

سمعتُ أنَّ بعض العُلماء يُجيزون أعمالَ الخير للحي، والبعض الآخر ينكرونه، فهل لي أن أعرِف ما هو الصحيح في هذا الأمر وأدلَّته؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إهداء ثوابِ الطَّاعات إلى شخص حيٍّ محلُّ خلافٍ بين العُلماء، فأجازه الحنفيَّة والحنابلة وبعضُ المالكيَّة، ومنع منه الشَّافعية وأكثر المالكيَّة. قال الزيلعي –الحنفي- في "تبيين الحقائق" ... أكمل القراءة

التغيير في السيرة الذاتية للحصول على عمل

فضيلةَ الشيخ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أنا شاب موظفٌ متزوج ولي طفلان، غيَّرتُ عملي كثيرًا لأسبابٍ كثيرة.

أصبحت سيرتي الذاتية المهنية (.C.V)، لا تساعدني على إيجاد عملٍ؛ نظرًا لكثرة التنقلات التي قمت بها في السنوات الأخيرة، مما يعطي انطباعًا أنني لست مستقرًّا، ولا يُعتَمد عليَّ.

هل يجوز لي أن أغير في سيرتي الذاتية وفي وثائقي المهنية؛ لتسهيل إيجاد العمل – خصوصًا - أني لا أملك مورد رزقٍ آخر؟

وجزاكم الله خيرًا، فضيلةَ الشيخ. 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن تغيير السيرة الذاتية عن حقيقتها، يعني: الكذب فيها، وهذا محرم؛ لما ورد في "الصحيحين" وغيرهما، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى ... أكمل القراءة

ميراث الأحفاد من جَدِّهم وجدتهم

نحن عائلة كبيرة، أبي وعمي وعمي الثاني قد توفُّوا في حياة أبيهم، ولم يبق سوى الجَدِّ والجدَّة واثنتانِ عمَّات، وعشَرة أحفاد من أولاد جدي.
بعدها جاء أمر الله وتوفيت جدَّتي زوجة جدِّي، وما بقي سوى جدي وعمتيَّ الاثنتَيْنِ والأحفاد العشرة.
بعد مُدَّة توفِّي جدِّي أبو أبي -رحمه الله- ولم يوصِ للأحفاد في حياته، بل كان يقول لبعض الأقارب والأصحاب: إن ما كان لأولادي من ميراثٍ كان لأحفادي، ولكن لم يكتب شيئًا بخطه، والآن عمَّاتي أخوات أبي -رحمه الله- يُرِدْنَ قسمة الميراث -حقّ جدي- ويقُلْن: أنتم يا عيال أخي ما لكم إلا الثُّلث من بعد جَدِّكم، يعني الأحفاد العشرة من أبي وعمَّيَّ، وهما لهما الثلثان لأنهما اثنتان؛ كلُّ واحدةٍ سَوْفَ تأخُذُ الثُّلثَ من بعد أبيهم.
الآن أريد منكم الإجابة على سؤالي: هل الأحفاد يرثونَ مِن جَدِّهم ما كان لأبيهِم من بعد موته؟
علما بأن الأحفادُ كلُّهم فقراء؛ يعنِي ليسَ لديْهِم مال أو عمل يعملونه، وليس لَهم دخلٌ شهري ولا يومي ولا أسبوعي؛ يعني: عاطلون؛ لأنَّ الجدَّ كان يُعْطِيهم كلَّ شيءٍ؛ حتَّى إنَّه زوَّج أحفاده كلَّهُم وما بَقِيَ سوى بنتٍ واثنين من الأولاد من أحفاده فقط، كان جدِّي لديه عمل، وكل أحفاده كانوا يشتغلون معه حتَّى مات، والآن ليس لديْهِم هذا العمل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان الأمْرُ كما تقول؛ أنَّ جدَّكَ وجدَّتَكَ قد تُوُفِّيا، فإنَّ الوارثَ لَهُما أبناؤُهُما المُباشِرون وهم أَعْمامُك وعمَّاتُك؛ فتُقَسَّم عليْهِمُ التَّركة للذَّكر ضِعْفُ نصيبِ الأُنثى؛ لقولِه تعالى: ... أكمل القراءة

حكم تجارة العملات عبر الإنترنت

هل يجوز العمل في تجارة العملات عبر الإنترنت؛ حيث أنني أودع مبلغاً من المال عند مكتب صرافة في الخارج، وأفتح الإنترنت وأتابع أسعار العملات، فعندما يكون سعر عملة ما منخفضاً أشتريها، ثم أقوم ببيعها عند ارتفاع سعرها، ويكون أمر البيع والشراء عبر الإنترنت في ثوانٍ معدودة، وهى عملات مختلفة -أي "دولار" مقابل "يورو" وما شابه ذلك-، مع إنني أعلم أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أجاز التجارة في الذهب والفضة بشرط أن تكون يداً بيد وفي الإنترنت أقوم تقريباً بمثل ذلك؛ حيث أرسل أمر البيع لمكتب الصرافة الذي أضع أموالى فيه، وهو يشترى بناءً على الأمر الذي أعطيه له، سواء بالشراء أو البيع؟
لا يخلو ما ذكرت من صورتين: الصورة الأولى: أن يكون البيع والشراء منك مباشرة دون أن يكون لمكتب الصرافة دخل سوى تحويل المبالغ من وإلى حسابك، وهذا لا حرج فيه، إذا خلت عملية البيع من المحاذير الشرعية الموقعة في الربا، أو الغرر أو الجهالة أو التغرير أو الخداع. وذلك مشروط عند اختلاف العملات بأن يتم القبض ... أكمل القراءة

كيف أزكي وأطهر أسهم سافكو؟

والدنا رحمه الله اكتتب في شركة الأسمدة (سافكو) في بداية عام 1393هـ، وفي نفس العام توفي رحمه الله وكنا حين ذلك صغارا. كانت عدد الأسهم عند الاكتتاب 30 سهما بقيمة مائة ريال للسهم، وفي عام 1405هـ زيدت الأسهم من قبل الشركة إلى 45 سهم، وفي عام 1416هـ تضاعفت الأسهم من قبل الشركة إلى 90 سهم، وفي عام 1419هـ أيضاً تضاعفت الأسهم إلى 180سهم، وفي عام 1423هـ أيضاً تضاعفت الأسهم إلى 360 سهم.

ونحن منذ 34 عاما نأخذ أرباحا سنوية مثبتة لدينا هي 8 سنوات الأخيرة، كنا نعتقد أن الشركة تخرج الزكاة ولكن يبدو أنها لاتقوم بذلك ولم نكن نعلم بهذا إلا الآن، وكذلك لم نعلم أنها غير نقية إلا الآن وعموماً قمنا ببيعها هذا الأسبوع.

أولاً: نرغب في أخراج الزكاة من عام 1393هـ حتى عامنا هذا فماهو مقدار الزكاة؟

ثانياً: ما هو مقدار التطهير من الأرباح السنوية علماً بأن الموضح لدينا هو8 سنوات، أم هل نكتفي بإخراج التطهير من القيمة الحالية؟

لا أرى أن عليكم زكاة في الأسهم التي كانت عند الوالد لأن الزكاة على الشركة في حال كون الأسهم استثمارية وليس للمضاربة. ولا أرى عليك تطهيرا، بل يجب بيعها، وقسمة ثمنها على الورثة، وفقك الله. تاريخ الفتوى: 11-9-2005. أكمل القراءة

فصل فيما يُستغفر ويتاب منه

فصل فيما يُستغفر ويتاب منه
فصل: وأيضاً فمما يستغفر ويتاب منه ما في النفس من الأمور التي لو قالها، أو فعلها عذب، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‏}‏‏‏[‏البقرة 284‏]‏‏.‏ فهو يغفر ... أكمل القراءة

ماذا نفعل لمذابح المسلمين في فلسطين والعالم

ما هو موقفنا مما يحدث الآن من المذابح للمسلمين في فلسطين وفي أنحاء أخرى في العالم، من تخريب بيوت وجرف مزارع وقتل أطفال وحبس الجرحى في الشوارع، وقصف البيوت ومنع الناس من شراء ما يحتاجونه من الطعام والشراب من قبل اليهود وغيرهم، ماذا يمكنني كمسلم أن أفعل ؟

الحمد لله.1- عليكم بالدعاء، ومنه: القنوت في الصلاة. والدعاء من أعظم الأسباب التي ينصر الله بها المؤمنين على عدوهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ» رواه البخاري (2896)، ولفظ النسائي (3178): «إِنَّمَا يَنْصُرُ ... أكمل القراءة

كنت أمارس العادة السرية وأجهل حكم الاغتسال بعدها

كنت أمارس العادة السرية واعرف أنها محرمة ولكن اجهل الاغتسال بعدها، فما حكم صلاتي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الغسل من الجنابة شرط في صحة الصلاة بالنص وإجماع العلماء؛ قال الله تعالى: {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فأمر بالتطهُّر من الجنابة، وقال سبحانه: {وَلاَ جُنُباً إِلاَّ عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى ... أكمل القراءة

زوجتي تريد الرجعة وأهلها يرفضون

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حصل خلاف بيني وبين زوجتي وبعدها بثلاث ايام جاء والدها وولدتها واخوها واخذوها مع ابنتي والان زوجتي بعد ما أخذت فترة وفكرت بالموضوع وان لديها طفله صغيره وانها حامل بالثاني تكلمت معي بأنها تريد الرجعة كلن أهلها رافضين رجوعها لزوجها وقاموا بتهديدها ان لا تفكر بالرجوع. فما هو الحل الذي اقوم به

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فطاعة الوالديْن وإن كانت من أوْجب الواجبات بعد الإيمان بالله؛ إلا أنها ليست مطْلقة، وإنَّما هي في المعْروف فقط، وفيما لا ضرر ومشقَّة فيه؛ ففي الصحيحين  قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ... أكمل القراءة

صليت صلاة الاستخاره ولم اشعر بشيء

تقدم لي عريس واستخرت ربي وشعرت في الراحة ولكن رفضت الزواج لاني كنت صغيرة السن ورجع وتقدميا تاني مره وصليت صلاة الاستخاره ولم اشعر في شي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد حضّ الشارع الكريم على الاستخارة في الأمور كلها، وهي أي الاستخارة من كمال تفويض الأمر لله، وتحقيق الاستعانة به، والتوكُّل عليه، والخروج من الحول والقوة إلى حول الله وقوته، واعتراف من العبْد بعجزِه ... أكمل القراءة

حكم شبكة الانترنت الموزعة على الغير

إني أمتلِكُ شبكة إنترنِت، وهي عبارةٌ عن أجهزة وخطوط، أقوم بتوزيعِها على المشتركين، علمًا بأنَّ المشترِكين هم جيراني وأهل منطقتي، فأريد أن أعرِف حكم مَن يستغلُّ هذه التِّقْنية -وهي الإنترنت– في الاستِخْدام الخاطئ لها، مثلُ الدخول على المواقع الإباحيَّة، فهل من ذنبٍ عليَّ؟ علمًا بأن الأشياءَ لها مُميِّزاتُها وعيوبُها، وتتوقَّف على استخدامِنا لها.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ حُكْمَ توزيع -خدمة- الإنترنت على الأشخاص مَبنِيٌّ على ما يغلِبُ على الظَّنِّ من استِعْمال كلِّ شخص؛ لأنَّ شبكة النت فيها الكثير ممَّا يُحرِّمُه الشَّرع: كغُرف المُحادثة الفرديَّة بين الجِنْسين، والغناء، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً