إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في الصفات؟

ما هو مذهب أهل السنة والجماعة في الصفات؟
مذهب أهل السنة وسط بين الجافي والغالي، وأهل السنة والجماعة، وعقيدة السلف الصالح في صفات الله عز وجل، أنهم يؤمنون بما أثبته الله عز وجل، لنفسه في كتابه، أو ما صح عن نبيه صلى الله عليه وسلم، في سنته، وربنا يقول: {سبحان ربك رب العزة عما يصفون * وسلام على المرسلين * والحمد لله رب العالمين}، فبعد أن نزه ... أكمل القراءة

هل تصح إمامة الصبي بمن هو أكبر منه سناً؟

هل تصح إمامة الصبي بمن هو أكبر منه سناً؟
نعم تصح إمامة الصبي بمن هو أكبر منه سناً، لكن إن كان الذي هو أكبر سناً منه قد بلغ، فإن المشهور في المذهب أنها لا تصح إمامة الصبي به في الفرض خاصة، والصحيح جواز ذلك، وصحته في الفرض والنفل، ويدل لذلك حديث عمرو بن سلمة الجرمي أنه كان يؤم قومه وهو ابن ست، أو سبع سنين، لأنه كان أكثرهم قرآناً (رواه ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

أدعو بعد الصلاة دعاء خاصاً بصفة مستمرة بعد كل صلاة

بعدما أنتهي من صلاتي، أدعي بالدعاء الآتي فأقول: "اللهم تقبل صلاتنا، وطهر قلوبنا، وأرحم والدينا، وأغفر لأمواتنا، وفرج همنا، وارزقنا بالخيرات، واغفر للمؤمنين والمؤمنات"، أدعو بهذا عندما أنتهي من الصلاة وبصفة دائمة، فهل هذا الدعاء يجوز؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير ووصف بعض الأيام بالنحس

كيفية الجمع بين تحريم الإسلام للتطير و القول بالنحس مع الاية القرآنية فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَىٰ ۖ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَ (16) , فالإسلام يحرم التطير و التشائم و يحرم القول بالنحس لانه لا يوجد نحس في الإسلام فما معني ايام نحسات بالآية ؟ جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الشارع الحكيم حرم التطير هي التشاؤم بمرئي أو مسموع مثل من اعتقد أن الغراب نحس أو بعض الأيام، مع أن الله لم يجعلها سببا للشر، ولا يقع بها الضرر، وهو من الشرك الأصغر حيث جعل من ليس بسبب سببًا، اعتقد أن هذا ... أكمل القراءة

أنا ملتزم ولكنني أرتكب بعض المعاصي وأتوب

أنا شاب ملتزم أصوم الإثنين والخميس، ولكنني ما زلت أرتكب بعض المعاصي وأتوب، ثم أرتكب نفس المعاصي مرة أخرى، ويتكرر ذلك مرات ومرات! أرجو النصيحة، علماً بأنني أرتكب هذه المعاصي في أوقات الفراغ والخلوات.
Audio player placeholder Audio player placeholder

ماذا نفعل لمذابح المسلمين في فلسطين والعالم

ما هو موقفنا مما يحدث الآن من المذابح للمسلمين في فلسطين وفي أنحاء أخرى في العالم، من تخريب بيوت وجرف مزارع وقتل أطفال وحبس الجرحى في الشوارع، وقصف البيوت ومنع الناس من شراء ما يحتاجونه من الطعام والشراب من قبل اليهود وغيرهم، ماذا يمكنني كمسلم أن أفعل ؟

الحمد لله.1- عليكم بالدعاء، ومنه: القنوت في الصلاة. والدعاء من أعظم الأسباب التي ينصر الله بها المؤمنين على عدوهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَّا بِضُعَفَائِكُمْ» رواه البخاري (2896)، ولفظ النسائي (3178): «إِنَّمَا يَنْصُرُ ... أكمل القراءة

عندما أسمع قصص الصحابة والتابعين أقول: "لن أدخل الجنة"

أنا شاب أخاف الله عز وجل، إني يا شيخ بفضل الله عز وجل أصلي في اليوم خمسين ركعة، وأختم في الشهر مصحفاً كاملاً، وأصوم الإثنين والخميس، وأصلى الفرائض في وقتها، وأقوم الليل بفضل الله عز وجل، وأقوم بالدعوة إلى الله والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعلم أولادي حب الله وحب رسوله صلى الله عليه وسلم، وأقرأ في السنة، ولكني يا شيخ عندما أسمع عن خوف الصحابة والتابعين وعندما أسمع عنهم وما هم عليه من التقى وما هم عليه من الإيمان أحس بالخوف الشديد وخاصة من عذاب القبر، وحتى أقول: كيف أنجو من النار بهذه السهولة؟ يا شيخ ما هذا الخوف؟ هل هو أمر خير أم أمر شر؟ وضح لنا جزاك الله خيراً.
Audio player placeholder Audio player placeholder

عمل في شركة لبناء كنيسة

السلام عليكم ورحمة الله اعمل في شركة مجال البناء وتريد الشركة بناء كنيسة هل في ذلك شيئ

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا يجوز للمسلم العمل في بناء الكنائس؛ لأن من شروط جواز العمل: أن تكون منفعة العمل مباحةً شرعًا، فالاستئجار على معصيةٍ أو ما يُستَعَان به على فعل المعصية، لا يجوز؛ والكنائس أماكن يكفر فيها بالله العظيم، ... أكمل القراءة

لا يجوز طرد المطلقة الرجعية من بيت الزوجية

ما الحكم فيما يفعله بعض الأزواج عندما يطلق الواحد منهم زوجته، فإنه يطردها من بيت الزوجية، وفي حالات أخرى تخرج المرأة من بيت الزوجية بإرادتها عندما يطلقها زوجها طلقة رجعية؟
يقول الله تعالى: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً} [سورة الطلاق الآية 1]. ويؤخذ من هذه الآية الكريمة أن المرأة المطلقة تقضي عدتها في ... أكمل القراءة

هل أترك الدعاء والعمل الصالح لأني قاطع للرحم؟!

السلام عليكم انا قاطع للرحم ولن استطيع ان اصل رحمى لوجود مشاكل بينى وبينهم وقد سمعت احد المشايخ يقول ان الله لا يقبل عمل القاطع فهل اترك الدعاء والعمل لانه فى كلا الحالتين لان يقبل العمل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أنه لا يخفى عليك أن قطيعة الرَّحِم مِن أكبر الكبائر التي توجب الطرد مِن رحمة الله؛ والأدلة على ذلك أكثر من أن تحصى وأشهر من أن تذكر، وفيها من القوارع التي تتصدع لها قلوب المؤمنين، وترجف لها أفئدة الصالحين! ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً