سائلة تقول: أخي في الله، إنني أريد أن أقول لك ما في مجالسنا من الغيبة والنميمة، وإذا قلنا لهم: "اتقوا الله، وهاتوا شريط كتاب نقرأ فيه"، قالوا: "لا نريد هذا، ونحن نتكلم بكلام موجود في هؤلاء الناس"! وإذا جلسنا نسبح ونستغفر الله يقولون: "أنتم مثل فلان وفلان من المشايخ ورجال الدين"!! فهم يريدون المجالس كلها لهو وغيبة! أرجو أن تنصح الجميع بذكر الله والبعد عن إضاعة الوقت في اللهو واللغو والبعد عن ذكر الله، وجزاكم الله خير الجزاء.

قد يصاب العبد أحياناً بالهم والحزن، بل بالمصائب والشدائد، ويعلم أنه لا ملجأ له من الله إلا إليه، ولكنه عندما يتذكر ذنوبه ومعاصيه ويتذكر كثرة نعم الله عليه يتحرج من سؤاله لربه والإنابة إليه حياءً وخجلاً منه سبحانه! وإذا سأله كان سؤاله قاصراً وطلبه قليلاً زهيداً استحياءً! كيف يطلبه وهو يعصيه؟ فما تقولون في ذلك؟ جزاكم الله خيراً.

هل يؤجر من يأمر بالمعروف ولا يأتيه؟ وهل يؤجر من ينهى عن المنكر ويأتيه؟

كيف يعرف الرجل البلاء إذا نزل به من المصيبة؟

كيف أجمع بين حديث الرسول عليه الصلاة والسلام: "صنفان من أهل النار لم أرهما..." الحديث، وغيرها من الأحاديث وبين قول أهل السنة بعدم خلود أهل الكبائر في النار؟

إمام انتقض وضوؤه في حالة التشهد الأخير وخلفه أكثر من عشرة صفوف، فماذا يصنع؟

هل هناك من سنن تؤدى في شهر شعبان؟