إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إزالة شعر الحواجب أو تخفيفه

ما حكم إزالة شعر الحواجب أو تخفيفه أو إزالة ما بين الحاجبين‏؟‏‏!‏
لا تجوز إزالة شعر الحواجب، وهو النمص الذي لعن النبي صلى الله عليه وسلم من فعلته، وهو من تغيير خلق الله تعالى الذي تعهد الشيطان في إغراء بني آدم به حين قال‏:‏ ‏{‏وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ‏}‏ ‏[‏سورة النساء‏:‏ آية 119‏]‏، وكذا لا يجوز تخفيف الحواجب؛ لأنه نمص محرم‏.‏ أكمل القراءة

بعض النساء يذهبن إلى المسجد وهن في كامل زينتهن

بعض النساء يذهبن إلى المسجد وهن في كامل زينتهن؛ بحجة أنهن سيزرن بعد انتهاء الصلاة قريباتهن أو صديقاتهن، وبعضهن يخرجن متعطرات متطيبات، وبعضهن يذهبن بالبخور إلى المسجد؛ فما حكم ذلك‏؟‏
لا يجوز للمرأة أن تخرج من بيتها متزينة أو متطيبة، سواء كان خروجها للصلاة في المسجد أو لزيارة قريباتها؛ لما في ذلك من الفتنة، وإنما تخرج في ثياب ساترة لا زينة فيها ولا طيب‏.‏ أما الإتيان بالبخور للمسجد؛ فلا بأس به؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن تنظف المساجد وتطيب، لكن النساء لا تتطيب بالبخور ... أكمل القراءة

كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وشربها

ما حكم كتابة شيء من آيات القرآن الكريم وشربها فإني رأيت أناسا يفعلون ذلك؟
لم يثبت شيء من ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن خلفائه الراشدين، ولا سائر صحابته رضي الله عنهم، فتركها أولى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد السادس(العقيدة) أكمل القراءة

يقول إنه مسلم بالقول فقط وهو مع أهل البدع

ما حكم من يقول إنه مسلم بالقول فقط وهو مع أهل البدع والشرك بفعله؟ وهل يكون مسلما حقيقة؟ وهل يجوز أكل ذبحه؟
من نطق بالشهادتين مصدقا بما دلتا عليه وعمل بمقتضاهما فهو مسلم مؤمن، ومن أتى بما يناقضهما من الأقوال أو الأعمال الشركية فهو كافر وإن نطق بهما وصلى وصام، مثل أن يستغيث بالأموات أو يذبح لهم توقيرا وتعظيما، ولا يجوز الأكل من ذبيحته. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة ... أكمل القراءة

التردد باستمرار على الأسواق لمعرفة الجديد

ما حكم التردد باستمرار على الأسواق لمعرفة الجديد من السلع‏؟‏
مطلوب من المرأة البقاء في بيتها والقيام بأعماله وبتربية أولادها ورعايتهم؛ فإنها راعية في بيت زوجها ومسؤولية عن رعيتها‏.‏ قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَقَرْنَ في بُيُوتِكُنَّ‏}‏ ‏[‏سورة الأحزاب‏:‏ آية 33‏]‏؛ أي‏:‏ الزمن بيوتكن؛ فلا تخرجن لغير حاجة‏.‏ وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"إن المرأة عورة؛ فإذا ... أكمل القراءة

يقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة

إن في بلادي التي أنا فيها مشايخ كثيرين وهم يفعلون الأشياء التالية: إذا مرض أحد من الناس يأخذونه إليهم ويقرؤون عليه الآيات ويقولون: تأتي بكبش أو ثور أو ناقة وغيره من المواشي, وفي السنة يدفع الناس مالا كثيرا ويذهبون إليهم فهل هذا شيء محرم في ديننا؟
أولا: لا يجوز ذبحهم الإبل والبقر والغنم ونحوها على القبور, بل هو شرك يخرج من ملة الإسلام إذا قصدوا التقرب إليها رجاء بركتها; لأن التقرب بذلك لا يكون إلا لله, قال تعالى: {قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين } وكذا لا يجوز الضرب بالدفوف للرجال ... أكمل القراءة

عقد قرانه على فتاة، ولكنه تركها

لي أخ في الله، عقد قرانه على فتاة، ولكنه تركها بعد أن قدم لخطيبته شبكة، مع العلم أنه لم يدخل بها، هل يجوز استرداد شبكته والمصاريف التي صرفها عليها‏؟‏
إذا كان قصده أنه تركها؛ أي‏:‏ أنه طلقها، وكان قد دفع لها شيئًا من المهر، فطلقها قبل الدخول بها؛ فإنه يستحق نصف المهر الذي دفعه إليها؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ ... أكمل القراءة

الحد المقرر شرعًا للغياب عن الزوجة

أنا شاب مقيم في المملكة، وكانت لدي زوجتي، ثم اضطرتني الظروف المادية على إنزالها إلى القاهرة؛ فما هو حكم الشرع في ابتعادي عنها‏؟‏ وكم تكون أطول مدة حتى أكون آثمًا عليها‏؟‏
الحد المقرر شرعًا للغياب عن الزوجة في حدود أربعة أشهر؛ فلا تجوز الزيادة عن هذا الحد؛ إلا برضاها، مع أمن الفتنة عليها وعلى الزوج؛ إلا من أجبرته الضرورة على الغيبة الطويلة؛ فإنه معذور إلى زوالها‏.‏ ومهما أمكن الزوج الذهاب إلى زوجته والحفاظ عليها والقيام بحاجتها؛ فإنه يجب عليه ذلك، خصوصًا في مثل هذا ... أكمل القراءة

يريد تفريج همه وغمه فيطلب من غير الله أن يحل مشكلته

هل هناك أحد غير الله يستطيع تفريج الهم والغم ودفع المصائب؟
هذا السؤال تحته عشرة أسئلة, نجد في أكثر المذاهب يكلمون بكل قوة في هذا السؤال إلا أننا لم نجد أحدا يجيب بالإثبات فيأتي في ذهن إنسان شعور يبحث فيه عن أساليب مختلفة بأنه كيف يستطيع أحد تفريج الكرب دون الله, هذا السؤال له صور مختلفة فطلب من العلماء جوابه، الرجاء منهم إفادتنا بالجواب الشافي؟ مثلا عندنا زيد يريد تفريج همه وغمه فيطلب من غير الله أن يحل مشكلته.

1 - إن كان هناك أحد غير الله يفرج كربه فمن هو الذي يسمع، ويجيب على مسافة لا يعلم حدها إلا الله بينه وبين سائله في حياته وبعد مماته في قبره.

2 - ولو فرضنا أنه يسمع بهذه المسافة البعيدة فهناك سؤال آخر هل هو يفهم لغات أهل الدنيا كلها حين ينادونه باللغات المختلفة؟ مثل: الألمانية, والإنجليزية, وغيرها من اللغات.

3 - ولو أجبتم بالإثبات بأنه يفهم لغات أهل الدنيا كلها فينشأ منه سؤال آخر وهو: إن تقدم إليه في آن واحد ملايين من أهل الحاجة بحاجاتهم في لغاتهم المختلفة فهل باستطاعته أن يسمع شكواهم، ويجيبهم لطلباتهم في آن واحد, أم يحتاج إلى تعيين أوقات لحل مشكلة كل واحد بالنوبة أي واحدا بعد واحد؟

4 - هل هذا الشخص الذي يطلبون منه حاجاتهم ينام أم لا تأخذه سنة ولا نوم؟ وإن كان هو يتصف بالنوم فينبغي أن يكون عندنا جدول يبين أوقات راحته بين نوم ويقظة أو يسمع وهو نائم.

5 - وهناك صاحب حاجات لا يستطيع أن يتكلم ويبين مراده باللسان، فهو يسأل حاجته بقلبه, فهل هو يجيبه على سؤاله القلبي أم لا؟

6 - الإنسان من المهد إلى اللحد يتعرض لمشاكل صغيرة وكبيرة، فإن كان الله هو الذي يتولى حل جميع مشكلاته فلا حاجة للجوء إلى غير الله, وإن كان غير الله ينجي من هذه الكرب الكثيرة, فما هي فائدة الرجوع إلى الله؟

7 - فإن كان غير الله غير قادر على حل جميع المشكلات فيقال: إن بعض المسائل يحلها رب العالمين، وبعض منها عند غير ألله فينبغي عند أهل الحاجة قائمة بما هو لله, وما هو لغير الله, حتى لا يقدم لله ما هو لغيره، وما هو لغير الله لله.

8 - هل الذي يرفع ويكشف الضر عن الناس هو يستطيع جلب الضر إلى الناس أو هو يكشف الضر دون جلبه فقط فإذا كان يتولى كشف الضر فقط فمن الذي يوقع الضرر؟

9 - فالحاصل: لو فرضنا إن كان الله هو الذي يأتي بالضرر وغيره يكشف الضر, فإذا أراد الله أن يأتي بضر وأراد غيره أن يدفعه وكل مصر على ما يريد فمن المنتصر.

10 - إذا أراد أن يصلي على محسن أو مسيء فمن تطلب منه المغفرة.
إن الله تعالى وحده هو الذي لا تأخذه سنة ولا نوم, وهو وحده الذي يسمع دعاء الداعين أينما كانوا وبأي لغة تكلموا, بل يجيب دعاءهم بلسان الحال, عقلاء كانوا أم غير عقلاء, وهو وحده الذي يضر وينفع حقيقة, أما ما يحصل ممن سواه فهو من الأسباب العادية التي مكن الله منها لعباده وأقدرهم عليها ففعلوها بتوفيق من ... أكمل القراءة

نحن سبعة أشقاء منَّ الله علينا بشراء قطعة أرض ...

نحن سبعة أشقاء، أربع إناث وثلاثة ذكور، من أبوين رحيمين، وقد تزوج الجميع، وأنا صغيرهم، تزوجت منذ عشرين عامًا، وقد عشنا نأكل مع والدينا في وعاء واحد نحن الذكور، وكانت حالتنا المادية متواضعة للغاية، وقد منَّ الله علينا بشراء قطعة أرض زراعية، فجمعنا كل ما نملك، حتى أخذنا حلي نسائنا ودفعناها ثمنًا لها، ومن حرصنا على رضا والدنا ، وقد توفي، ولم نعط أخواتنا البنات شيئًا منها، وهن لم يطلبن شيئًا؛ لعلمهن بظرف شرائها والظروف المعيشية، وأبناؤنا بالجامعات، ولم نعط نساءنا شيئًا أيضًا، وذلك عن طيب نفس منهن؛ فما رأيكم في أخواتي أولاً‏؟‏ وكذلك في نسائنا هل لهن حق على ذلك أم لا‏؟‏
أما بالنسبة للأخوات، فإن كان تسجيلكم نصف الأرض لوالدكم بمعنى أنكم أعطيتموه هذا النصف؛ فإنه حينئذ يكون تركة له تورث عنه لأولاده الذكور والإناث ولمن ترك من الورثة على فرائض الميراث التي شرعها الله، فتكون تركة تقسم على ورثته، ومن ورثته أخواتكم، فلهن نصيب في هذه الأرض على حسب الميراث من نصيب والدهن‏.‏ ... أكمل القراءة

متى يلام الشخص الذي يقبل فتوى من شخص آخر؟

متى يلام الشخص الذي يقبل فتوى من شخص آخر؟
إذا كان الشخص المفتي ليس على المستوى العلمي، وليس على المستوى الديني، فالذي يأخذ فتواه يلام على هذا لأنه لا يصلح للفتوى. وهناك شروط يجب أن تجتمع في المفتي أهمها: العلم الذي يستطيع به الحكم على الأشياء، وتوافر تقوى الله سبحانه وتعالى بحيث لا يحابي أحدًا ولا يجامل أحدًا، فالمستفتي يجب عليه أن يختار ... أكمل القراءة

بعض الصحف يعدون مالاً للفائزين في المسابقات الثقافية

اعتادت بعض الصحف والمجلات نشر المسابقات الثقافية وغيرها من مسابقات، ويعدون مالاً للفائزين؛ فهل هذا المال حلال أم حرام‏؟‏
المال الذي يؤخذ بسبب الفوز في المسابقات في المسائل العلمية الشرعية أو المسابقات التي فيها تدريب على الجهاد وفي سبيل الله؛ كالرماية وركوب الخيل وركوب الإبل في السباق؛ كل هذه الأنواع من المسابقات لا بأس بأخذ المال فيها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏لا سبق إلا في نصل أو خف أو حافر" رواه الخمسة عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً