هل يصح أن يقال: إن سبب تأخير أبي داود لكتاب الصيام عن كتاب النكاح وما يتبعه هو ملاحظته لحديث: "يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم"، حيث جاء الصيام بعد النكاح؟

رأيت أحد الباعة يبيع كتاباً مكتوباً عليه: وقف لله تعالى، فهل يجوز له ذلك؟

هل تغتفر الطهارة في الصبي إذا اعتمر به؟

قرأنا كلاماً لشخص يسمى: أحمد الكبيسي يقول فيه: [ إن الروح جسم أثيري أزلي، وأن الموتى يتعارفون في القبور، وأن الإنسان إذا دفن فإنه يبقى يعرف حال أهله إلى يوم القيامة ] فما رأيكم في هذا الكلام؟

قال لي أحد الإخوة: إن أخذ ما زاد عن القبضة من اللحية جائز، وقال: إن دليله هو الإجماع؛ حيث ثبت أن ابن عمر فعل هذا ولم ينكر عليه أحد من الصحابة، فيكون إجماعاً سكوتياً! فما قولكم؟

مات رجل وترك زوجته، فتزوجها أخوه الصغير قبل إتمام العدة ودخل بها! فماذا عليهما؟ وهل العقد باطل؟

كم مرة ينادى: "الصلاة جامعة"؟

يقول: في المسجد الذي بجوار منزلنا تقام جلسات ذكر والحمد لله، ولكن يا فضيلة الشيخ بعض الأخوة الصالحين لا يهتم بوقوف سيارته بشكل منظم! فهناك كثير من الإخوة في صلاة الجمعة وصلاة الجماعة وفي دروس العلماء وفي دروس الوعظ وغيرها من الأمور، قد يأتي الأخ متأخراً عن الصلاة ثم يوقف سيارته بشكل عشوائى تماماً، يسبب الضيق والإحراج لكثير من إخوانه بعد خروجه من الصلاة، وقد يؤدي إلى تعطل الكثير من مصالح العباد، ثم لا يخرج بعد ذلك من الصلاة مسرعاً ولكن يطيب له أن يتأخر في دخول المسجد وأن يتأخر في الخروج منه أيضاً، وربما يأتي ويحمل في يده شيئاً من المشتريات! وقد ضايق الكثيرين ثم بكل بساطة يعتذر بكلمة بسيطة لعله يلقيها ويقول: "معلش أنا آسف"، والويل كل الويل لمَن لم يتقبل هذة الكلمة! فيجيبه مباشرة بقوله: "يا أخي خلاص، قلت أنا آسف"، يعني: ماذا تريد أكثر من هذا؟!! فما أدري هذه الصورة في الحقيقة تتكرر في اليوم مرات، فضلاً عمّا يحدث في صلاة الجمعة، فحبذا لو كان في توجيه في هذه القضية؟

رجل صلى العصر وهو متيمم ثم وجد الماء قبل خروج الوقت، فهل يعيد الصلاة حينئذ؟

إن والدي يطلب مني أحياناً أن أشتري له أمراً محرماً مثل الدخان، ويقول لي: "إن لم تشتر الدخان فأنت مطرود من البيت" فماذا أفعل؟ هل أشتري له هذا وأطيعه أم أعصيه وأطرد من البيت؟ وآخر يقول: والدي أيضاً يطلب مني بعض الأحيان أن أذهب بأهلي إلى أماكن تكثر فيها المنكرات فهل أطيعه؟ أرشدني يرحمك الله.

ما معنى حديث أم سلمة في سنن أبي داود: "من أحرم بعمرة من بيت المقدس غُفر له ذنبه"؟ وهل فيه دليل على جواز أو أفضلية الإحرام قبل الوصول للميقات؟ وجزاكم الله خيراً.

ما هي الكتب التي تدل عليها الإخوان أن يشتروها ويحفوظها في بيوتهم خاصةً المبتدئين أو الناس العاديين؟