إذا تم الاتفاق بين شخصين على أن يبيع أحدهما للآخر سيارته على أن يقوم المشتري بدفع عربون ثم بعد ذلك يدفع باقي المبلغ عند استلام السيارة من البائع، فما حكم العربون؟ وهل بمجرد دفعه يكون البيع قد تم؟ وما الحكم إذا أخل أحد الطرفين بالاتفاق؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصيغة التي ينعقد بها البيع من أنه ينعقد بكل قول أو فعل عدّه الناس بيعًا سوًاء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؛ لأن الله تعالى لم يرد أن يتعبَّدنا بألفاظ معينة وإنما القصد الدلالة على معناه وبأي لفظ دلَّ عليه حصل المقصود، فضيلة الشيخ ما معنى قوله سواء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؟

ما معنى الإقالة؟ وهل يسقط خيار المجلس بها؟

اشتريت سلعة من بائع والسلعة لم أقبضها، وكانت في المستودع ولكنه قبض الثمن وقال تستلم السلعة غدًا أو في أي وقت آخر، وجئت إليه بعد يومين ولكني رجعت عن البيع غير أنه لم يقبل بذلك، فهل يجب عليّ البيع أم لا؟ مع العلم أنه مكتوب على الفاتورة البضاعة التي تخرج من المحل لا ترد ولا تستبدل، وأنا لم أستلمها ولم أخرجها من المحل.

أنا تاجر خضروات وأشتري المحصول قبل حصاده بفترة شهر أو شهرين، وهي تحت الأرض وأدفع الثمن مقدمًا ثم يحصده المزارع وقت حصاده ويحجزه لي، فهل هذا جائز علمًا بأن البيع يتم بالطن والوزن؟ وهل لو أتلف الحصاد يرد لي المبلغ؟

رجل كان بحاجة إلى مال فأراد أن يبيع سلعة معينة فباعها بثمن واستلم المال ولكنه لم يسلِّم السلعة، وبعد ذلك وجد في السلعة ثمن أعلى، هل يجوز له أن يدفع السلعة إلى صاحب الثمن الأعلى وبعد ذلك يرجع إلى المشتري الأول ماله؟

إذا كان البيع عن طريق الهاتف فهل يجوز؟ وهل يكون إقفال الهاتف يقوم مقام التفرق؟

بماذا يجاب عن الآية التي استدل بها أصحاب القول الثاني وهو قوله تعالى: {وأشهدوا إذا تبايعتم}؟

قال تعالى: {ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنَّا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار}، ما الفرق بين الذنوب والسيئات؟

نحن طلبة علم في إحدى الدول الإسلامية، ولا يوجد هنا من يحفظ القرآن كاملاً؛ ونريد ختم القرآن في صلاة التراويح إن شاء الله؛ فهل يجوز للإمام أن يقرأ من المصحف؟

أنا في سلطنة عمان، وقد أكملنا شعبان ثلاثين يوماً؛ لأن الهلال لم يثبت عندنا مع العلم بأن عامة الدول الإسلامية قد صامت قبلنا بيوم، فهل نقضي ذلك اليوم؟

في الحديث: "إن الله خلق آدم، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج ذرية، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره واستخرج منه ذرية، فقال‏:‏ خلقت هؤلاء للنار، وبعمل أهل النار يعملون‏؛ فقال رجل‏:‏ يا رسول الله، ففيم العمل‏؟‏ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏‏إن الله إذا خلق الرجل للجنة استعمله بعمل أهل الجنة، حتى يموت على عمل من أعمال أهل الجنة، فيدخله به الجنة، وإذا خلق الرجل للنار، استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من أعمال أهل النار، فيدخله به النار" (رواه الإمام مالك في الموطأ)، وقال صلى الله عليه وسلم: "‏‏إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يومًا نُطْفَةً، ثم يكون عَلَقَةً مثل ذلك، ثم يكون مُضْغَةً مثل ذلك، ثم يبعث إليه الملك فيؤمر بأربع كلمات فيقال‏:‏ اكتب رزقه وعمله وأجله وشقي أو سعيد، ثم ينفخ فيه الروح،‏ قال‏:‏ ‏‏فوالذي نفسي بيده ـ أو قال‏:‏ فوالذي لا إله غيره، إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع، فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار، فيدخل النار‏" (رواه البخاري ومسلم).
فما معنى أن يكتب رزقه وعمله وشقي أو سعيد مرة أخرى بعد أن كان ذلك قبل خلق آدم؟