أتفقُ أنا والتاجر سواءً داخل مدينة جدة أو خارجها أي في بلدته مكان تجارته، اتفق معه على سعر مخصوص لي لتصريف سلعته، فيقول مثلًا خذ هذه السلعة وأريد فيها قيمة كذا، وهي قيمة خاصة لي مخفضة جدًا وأنت وجهدك والزيادة لك، فهل هذا البيع من باب البيع الحرام؟ مع علمه بأن قيمتها أكثر وهي مفرقة وأنا أبيعها بالقيمة المعروفة تقريبًا.

أنا تاجر خضروات وأشتري المحصول قبل حصاده بفترة شهر أو شهرين، وهي تحت الأرض وأدفع الثمن مقدمًا ثم يحصده المزارع وقت حصاده ويحجزه لي، فهل هذا جائز علمًا بأن البيع يتم بالطن والوزن؟ وهل لو أتلف الحصاد يرد لي المبلغ؟

يسأل عن مسألة معاكسة لتلقي الركبان بأن يذهب التاجر إلى البادية ويبيع البضاعة بسعر أعلى من سعر السوق.

رجل كان بحاجة إلى مال فأراد أن يبيع سلعة معينة فباعها بثمن واستلم المال ولكنه لم يسلِّم السلعة، وبعد ذلك وجد في السلعة ثمن أعلى، هل يجوز له أن يدفع السلعة إلى صاحب الثمن الأعلى وبعد ذلك يرجع إلى المشتري الأول ماله؟

إذا استأجر شخصٌ بيتًا ودفع المال لسنة مقدما، ثم خرج نصف السنة فهل يجوز أخذ المال الباقي أم يكون لصاحب البيت؟

لو أني كنت أبيع في محل، وأتى رجل ورد سلعته التي اشتراها وطلب سلعة أغلى من الأولى فأخذت منه السلعة والزيادة من المال وأعطيته السلعة الجديدة فما الحكم؟

إذا كان هناك سعر السلعة عند الأصلي أرخص من الوكيل؛ الوكيل يكون أغلى من الشركة.

يوجد بعض الحجاج يأتون ببضائع لهم من خارج البلاد، فيتلقاهم البعض في المطار ويشتري منهم البضائع، علمًا بأن هذا الحاج يعرض بضاعته وهي أرخص بكثير من سعر السوق، فما هو الحكم؟

جائني رجل يريد أن يشتري سيارتي فنقص عن السعر، وقلت له خذها وانظر إليها، وخذها إلى الكشف لكي ترضى بها، ثم جاءني بعد ذلك وقال لا أرغب في السيارة وليس بها عيب فهل تم هذا البيع؟

أراد شخص شراء سيارة من صديق له، واتفقا على الذهاب إلى سوق السيارات وأعلى سعر يحصل عليه البائع يشتري به هذا الرجل، بشرط أنه لا يزيد في السيارة، فما حكم هذا البيع؟

إذا تم الاتفاق بين شخصين على أن يبيع أحدهما للآخر سيارته على أن يقوم المشتري بدفع عربون ثم بعد ذلك يدفع باقي المبلغ عند استلام السيارة من البائع، فما حكم العربون؟ وهل بمجرد دفعه يكون البيع قد تم؟ وما الحكم إذا أخل أحد الطرفين بالاتفاق؟

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الصيغة التي ينعقد بها البيع من أنه ينعقد بكل قول أو فعل عدّه الناس بيعًا سوًاء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؛ لأن الله تعالى لم يرد أن يتعبَّدنا بألفاظ معينة وإنما القصد الدلالة على معناه وبأي لفظ دلَّ عليه حصل المقصود، فضيلة الشيخ ما معنى قوله سواء أكان متعاقبًا أم متراخيًا؟