إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات

طلقت زوجتي ثلاث مرات متفرقات الأولى كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق ثم بعد ذلك رددتها والطلقه الثانيه قلت لأبيها بنتك طالق وكان في مشاده كلاميه بينى وبينه وزوجتى كانت غير موجوده عندما قلت لأبيها ابنتك طالق ثم رددتها الطلقه الثالثه كانت عبر الهاتف وقلت لها أنتى طالق وكانت نيتى الطلاق فعلاً هل لها من رجوع

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإذا كان الأمر - كما ذكرت - أنك طلقت زوجتك ثلاث مراتٍ في أوقات متفرقة، وأنك راجعتتها بعد الطلقة الأولى والثانية: فإنها تكون قد بانت منك بينونة كبرى؛ قال الله تعالى:{فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا ... أكمل القراءة

ما رأيكم في عقد تقسيط سيارة بهذه الشروط؟

مرسل إلى سيادتكم عقد تقسيط سيارة للاطلاع وإبداء الرأي فيه، وتلك هي الخطوات بالتفصيل:
1- يتم الحصول على عرض سعر من معرض السيارات بسعر السيارة المختارة.
2- يتم إصدار شيك مغلق باسم المعرض ويتم تسليمه للمقترض على سبيل الأمانة لتسليمه للمعرض واستلام السيارة.
3- يتم ترخيص السيارة وعمل حظر بيع لصالح الشركة.
4- يتم تقسيط المبلغ بحيث تكون الفائدة متناقصة (يتم حساب الفائدة على المبلغ المتبقي) وفي حالة سداد كامل المبلغ أو جزء منه قبل انتهاء فترة التقسيط تسقط الفائدة عن المبلغ المتبقي عن الفتره الباقية.
Video Thumbnail Play

ما حكم من ترك واجباً من واجبات الحج؟

سبق -يا فضيلة الشيخ- أن أديت فريضة الحج مع أخي، ومعه زوجته وبرفقتنا زوج ابنتي، ومعه أيضاً والدته، ولم أختر نسكاً معيناً عندما نويت الحج لجهلي بذلك، وإنما نويت حج فقط، كذلك أدينا طواف القدوم، وصلينا خمسة فروض في منى يوم التروية، ثم وقفنا بعرفة، ثم مرننا بمزدلفة لأخذ الحصيات.

وفي صبيحة يوم النحر ذهبت مع أخي لرمي جمرة العقبة، فرميت الجمرة بسبع حصيات مرة واحدة، ولاحظت عدم وصول هذه الجمرات إلى المرمى من شدة الزحام، ربما تكون أصابت أحد الحجاج أو طاحت قريباً منّي، وبعد ذلك لم أرم في اليومين التاليين.

ولم أعلم في ذلك الوقت هل وكلت أخي بالرمي عني أم لا، وسألت حالياً فأجاب: بأنه لا يعلم -وذلك لطول الوقت ما يقارب من خمسة عشر سنة- ولكن يقول: إذا أنا وكلته فقد رمى عني، ولكنه ليس لديه يقين، علماً بأننا أكملنا مناسك الحج من طواف إفاضة وسعي الحج وطواف الوداع، عدا نقص الرمي.

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم من حج عن نفسه وغيره وهو لا يصلي؟

أنا شاب في الثانية والثلاثين من عمري، وقد كنت تاركاً للصلاة والصيام، وأديت الحج عن نفسي وأنا كذلك، وبعد مضي سنة حجيت مرة أخرى عن أحد أقاربي وأنا أيضاً على تلك الحال تارك للصلاة والصيام، وبعد ذلك تبت إلى الله وندمت على ما حصل مني من ارتكاب لمحارم الله وترك لواجباتي.

 فماذا عليّ بالنسبة للصلاة والصيام فيما مضى؟ وهل حجي عن نفسي وعن قريبي صحيح أم يلزم إعادته؟

Audio player placeholder Audio player placeholder

ما حكم لبس قبعة عليها رسم حشرة صغيرة

ما حكم لبس قبعة عليها رسم حشرة صغيرة ولكنها ترى من بعد واحد(اي ترى من جهة واحدة هي الاعلى) ولا يوجد فيها فم يوجد فقط نقطتان على شكل عيون

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فقد حرمت الشريعة الإسلامية على المسلم ارتداء ملابس عليها صور ذواتِ الأرواح؛ ففي الصحيح عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: دخل عَلَيَّ رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وقد سَتَرْتُ سَهْوَةً ... أكمل القراءة

حكم استئصال رحم المعاقة عقلياً

لي بنتٌ معاقةٌ عقلياً،وعندما تأتيها الدورة الشهرية،لا تحسن التعامل معها،مما يُسبب مشكلةً كبيرةً في البيت، فأُشير علينا بأن نقوم بعميلة استئصال لرحمها،فما الحكم الشرعي لذلك؟ 
 

أولاً: المطلوب من المسلم أن يصبر ويحتسب على ما يصيبه من البلاء، والله عز وجل يقول: {وَبَشِّرْ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُهْتَدُونَ} [سورة ... أكمل القراءة

سجود الشكر بعد الصلاة بدعة

أحب أن أسجد لله شكراً بعد كل صلاة، فهل في ذلك حرج؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن سجود الشكر مشروع عند تجدد نعمة أو اندفاع نقمة؛ فهي سجدة لها سبب، وقد استحبه جمهور أهل العلم عند حدوث النعمة أو اندفاع النقمة؛ لما رواه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" في قصة توبة كعب بن مالك وصاحبيه رضي الله عنهم، ... أكمل القراءة

سرق الذهب لأني لم أكن أخرج زكاته!

أنا سيدة سرق اللص مصوغاتي الذهبية، وقالت أخواتي: لأني لم أكن أستخرج الزكاة عن الذهب، وفعلاً لم أفعل؛ لأني كنت أظن أنه لا زكاة على ذهب الزينة، وهن قلن: طالما بلغ النصاب فعليَّ زكاة حتى إذا كان ذهب زينة.

سؤالي: هل هناك زكاة على ذهب الزينة؟ إذا كانت الإجابة نعم، فأنا لم أزكِّ من قبل للفهم الخاطئ وليس نكراناً لذلك، فهل أُزكي بأثر رجعي؟ خاصة وأن الذهب الآن سُرق، فما هو النصاب الذي يستوجب زكاة الذهب؟

فهذه المسألة مما اختلف فيها أهل العلم، فقال جماعة منهم: عبد الله بن عمر وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك وعائشة وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم وسعيد بن المسيب وسعيد بن جبير وعطاء بن أبي رباح ومجاهد والشعبي ومحمد بن علي والقاسم بن محمد وابن سيرين والزهري ومالك وأحمد وإسحاق وأبو ثور وأبو عبيد وابن ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجر على تغسيل الميت

ما حكم أخذ أجرة على تغسيل الميت؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد اختلف الفقهاء في حكم أخذ الأجرة على تغسيل الأموات: فصرح المالكية والشافعية بجواز الإجارة على غسل الميت وحمله، قال الشربيني -الشافعي- في مغني المحتاج: "وتصح الإجارة لتجهيز ميت كغسله وتكفينه ودفنه، وتعليم القرآن أو بعضه، ... أكمل القراءة

رغبة الزوج أن تطيل الزوجة أظفارها

هل يحق لي أن آمر زوجتي أن تطيل أظفارها و تهتم بها، لأن هذا يشدني كثيراً و يهمني. فالأظفار الطويلة تشدني كثيراً, وأراها كثيراً في الموظفات في العمل، فأنا أريد أن أعف نفسي عن النظر. فهل آمرها بذلك؟ وماذا أفعل إن رفضت؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فإن من خصال الإسلام الحميدة التي أُمر بها المسلم والمسلمة على السواء تقليم أظفار اليدين والرجلين، فتطويل الأظفار خلاف السنة، ففي الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خمس من الفطرة الختان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف ... أكمل القراءة

العلاقه الزوجيه

ما حكم الدين في احتكاك الزوج بين الاليتين دون الدخول للدبر ونزول المني في أثناء فتره الحيض والمداعبه للزوجه أثناء الحيض بدون خلع الملابس هل يوجد إثم ام لا شكرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فلا بأس من مُداعبة الزَّوج لزوجته بين الأليتَيْن من غير إيلاج؛ فالشارع الحكيم إنما حرم على الزوج إتيان الزوجة في الدبر بمعنى الإدخال، وقد صرَّحُ أهل العلم بجواز التلذُّذ بالأليتَيْن، وما بينهما بشرط ملك النفس عن ... أكمل القراءة

أسئلة مشروعة!

إن الناظر إلى الساحة السودانية اليوم يجد العجب العجاب، ومما يجد من ذلك:

- الشرك الصريح الذي بُعث محمد صلى الله عليه وسلم والنبيون من قبله لإزالته.
- البدعة في كثير من مجالات الشريعة؛ في العقيدة والعبادات والمعاملات وغيرها.
- المعاصي المتعلقة بالأعراض؛ من زنا وتبرج واختلاط إلى درجة أن الجامعات السودانية كلها -إلا ما رحم الله- مختلطة وينتشر فيها التبرج؛ بل تجد التبرج في كل مكان؛ في الشارع وفي المواصلات والأسواق ومؤسسات الدولة؛ وفي كل مكان في السودان.
- الغش في المعاملات والرشاوى؛ التي لا تخلو منها دائرة حكومية.
- الربا الذي لا يأبه الناس إلى أنه ربا؛ إلى درجة أن الناس لا يدرون أن كثيراً من المعاملات الدائرة بينهم أنها ربا!
- المحسوبية في الخدمة المدنية، والتعيين دون مراعاة لشرط الله في التعيين (القوي الأمين) وإنما بشرط التنظيم، أو القبيلة، أو الجهوية، أو غيرها.
- الفساد الإداري الذي أوصل السودان إلى مصاف الأوليات الدولية؛ لكن فقط في الفساد.
- ادعاء الحكومة بأنها تطبق الشريعة؛ ولم نر الشريعة لا في المحاكم، ولا في الشارع، ولا في الإعلام ، ولا في مؤسسات الدولة، ولا في تعليم الدولة، اللهم إلا الصلاة التي لم تنقطع عن السودان بفضل من الله ومنته.

كل هذا وفوق هذا والسودان بفضل الله فيه علماء أفاضل ومرجعيات علمية لا يُستهان بها؛ وتنظيمات دعوية كثيرة فإلى متى يستمر الوضع في السودان كل يوم من سيء إلى أسوأ؟ ومن المسئول عن هذا التردي الذي نشاهد؟ وكيف يمكن معالجة واقع الناس؟ لا أقول بين عشية وضحاها، ولكن ما هي البرامج المطروحة للإصلاح؟ ومن هي الجهة المناط بها أمر الإصلاح ولماذا لا تتبنون برنامجاً إصلاحياً كبيراً يهدف إلى جمع الصف الدعوي وتوجيه جهوده للإصلاح والسعي مع الحكومة إما لمعالجة الفساد الموجود فيها أو لتغييرها؟

وأسئلة كثيرة تدور في أذهان الشباب السوداني المسلم الذي لم يجد من يجيب عليها.
آمل من فضيلتكم النظر في موضوعي هذا، فإن وجدت خيراً فاسع إليه وحسبي أنني شاركت بإثارة الموضوع -وسأشارك في تنفيذه إن وجدت من يتصوره ويخطط له-، وإلا فافعل بخطابي هذا كما فعل كعب بن مالك بخطاب ملك غسان.

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فأحبك الله الذي أحببتني فيه، وجعلني الله خيراً مما تظنون، وغفر لي ما لا تعلمون، وشكر الله لك غيرتك المحمودة على الدين، وسعيك في نفع المسلمين، وما طرحته من أسئلة سائغ مشروع، ولا بد من أن أتجشَّم الجواب عنها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً