إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قام بعمل عقد بين الشركة التي يعمل بها وصديقه نيابة عنه

صديقي يعمل في شركة في قسم الحاسب الآلي بوظيفة "مهندس شبكات"، وهذه الشركة تريد أن تقوم بعمل موقع لها على الإنترنت فوكل صاحب الشركة صديقي ليختار هو من يقوم بإنشاء هذا الموقع فذهب صديقي لعمل عقد ما بين الشركة واسم لصديق له فيه بنود تلزم الشركة بدفع المبلغ على دفعات: الدفعة الأولى عند البدأ في إنشاء الموقع والدفعة الباقية عند الانتهاء من إنشاء الموقع، ونظراً لأن صديقي عنده الخبرة لإنشاء هذا الموقع ويعلم أن صاحب الشركة إذا علم أنه هو الذي سوف يقوم بإنشاء الموقع فلن يعطيه حقه فيه فلجأ إلى حيلة العقد سالف الذكر المبرم ما بين الشركة واسم لصديق له (لا دخل له بإنشاء هذا الموقع غير أن اسمه في العقد فقط) ليقوم صديقي بأخذ هذا المبلغ الذي اتفق مع الشركة عليه، مع العلم أنه قد استعان بآخرين يأخذون منه جزء من المبلغ وكنت أنا منهم أعمل معه في نفس القسم، فما رأي الدين في ذلك؟
Video Thumbnail Play

هل هذا ربا؟

في مؤسسة صناعية يعطى العاملون جزءاً من السلعة المنتجة بمقدار معيَّن شهرياً، فصار العاملون يعطونها لشخص أو مندوب معيَّن ليبيعها ثم يرد عائدها إليهم، في بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى المال من بعض العاملين، فصاروا يستدينون مبلغاً معيناً بقيمة السلعة من هذا المندوب ثم يردون الدين بدفع مبلغ أكبر من غير أن يشتروا أو يستلموا السلعة!! السؤال: هل هذا ربا؟ أرجو التوضيح، جزاكم الله خيراً ونفع بكم الأمة.
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: - أولاً: إعطاء العاملين جزءاً من السلعة ليبيعوها ويعود الثمن إليهم لا بأس به؛ إذا كان المعطي يملك التصرف لكونه مالكاً للسلعة أو وكيلاً عن مالكها. - ثانياً: اقتراضهم مبلغاً من المال من المندوب ثم تسديدهم إياه ... أكمل القراءة

عليه صلاة سنتين سابقتين

إنسان عليه صلاة سنتين سابقتين وتاب الله عليه، هل يقضيها؟ وهل هنالك رأي يقول بعدم قضائها؟ لأن هذا الحق حق الله وليس متعلقاً بالأفراد، وفي حالة القضاء كيف يكون؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وشكر الله لكم، أما بعد: من تاب تاب الله عليه؛ لكن يلزمه أداء الحقوق سواء كانت لله أو للعباد، فمن تاب من ترك الصلاة لا بد له أن يقضيها على قول الجمهور؛ استدلالاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نسي الصلاة فكفارة أن ... أكمل القراءة

ذبح الهدي في الخرطوم

حاج عليه هدي، وهاتف أهله ليذبحوا له الهدي هاهنا في الخرطوم وقد فعلوا، فهل يجزئه ذلك؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن وجب عليه هدي تمتع أو قران فالواجب عليه ذبحه في الحرم، لقوله تعالى: {فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدي}، ولا يجزئه ذبحه في الخرطوم أو في غيرها من بلاد الله سوى الحرم، والله أعلم. ... أكمل القراءة

حبوب منع الحمل اضطربت بعدها الدورة

أنا امرأة مرضع، كنت أتعاطى حبوب منع الحمل؛ وأوقفتها قبل 15 يوم ونزل مني دم لونه أحمر، ومرات يكون أسود ومتقطعاً، ومرات يكون بنيَّ اللون وله ثلاثة أيام، وفي أوقات يقف الدم، ومنذ الولادة جاءتني الدورة مرة واحدة، والآن أنا لا أعرف هل هذا دم دورة أم لا؟! وهنالك أوجاع ومغص ولكنه توقف، هل أترك الصلاة أم أصلي؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فهذه الحبوب يترتب عليها غالباً اضطراب في الدورة وعدم انتظام في أيامها، والذي أراه لك أن تلجئي إلى تمييز دم الحيض من غيره عن طريق اللون والرائحة من أجل أن تفرِّقي بين ما هو حيض وما هو استحاضة، مع الأخذ في الاعتبار ... أكمل القراءة

هل تضاعف السيئة في مكة؟

سمعت أن عمل الحسنة في مكة المكرمة يضاعف الأجر والثواب عن غيرها إلى مائة ألف حسنة، وكذلك السيئة تضاعف إلى مائة ألف سيئة، فما مدى صحة هذه المعلومات؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: أما المضاعفة بمائة ألف فهذا خاص بالصلاة في المسجد الحرام، لحديث أم سلمة رضي الله عنها وفيه قول النبي عليه الصلاة والسلام: "إلا مسجد الكعبة" [مسلم (1396)]، فخص النبي عليه الصلاة والسلام هذه المضاعفة بمائة ألف بمسجد الكعبة، وأما خارج المسجد ... أكمل القراءة

حكم عقد الاستصناع

حكم عقد الاستصناع
إن مجلس مجمع الفقه الإسلامي المنعقد في دورة مؤتمره السابع بجدة في المملكة العربية السعودية من 7-12 ذي القعدة 1412هـ الموافق 9 - 14 أيار (مايو) 1992 م، بعد اطلاعه على البحوث الواردة إلى المجمع بخصوص موضوع عقد الاستصناع. وبعد استماعه للمناقشات التي دارت حوله، ومراعاة لمقاصد الشريعة في مصالح العباد ... أكمل القراءة

كتابة الروايات الخيالية

سؤالي بخصوص كتابة الروايات بشكل من العموم
متى تكون مخالفة للشرعية ومتى تكون غير ذلك؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: بالنسبة لكتابة الروايات الخيالية نقول كتابة الروايات الخيالية هذه جائزة بشرط: أولا: ألا تتضمن محذورا شرعيا من الاستهزاء بكتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو صحابته أو أحد من المؤمنين. وثانيا: ألا يفهم منها أنها حقيقة ... أكمل القراءة

المقتنيات من مصدر حرام

اا هو حكم استعمال أدوات مثل ساعة اشتراها من مال كان مصدره حرام. علما بأنّ هذا الإنسان قد تاب ولكنه لا يزال يمتلك أغراضاً من تلك الفترة خصوصاًَ أغراض التي اختلط فيها المال الحلال مع المال الحرام لدرجة يتعذر معها التحديد بشكل قطعي. هل يتوقف هذا الإنسان عن استخدام تلك الإغراض حتى يرد كل المال؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فمن حصل على مال حرام -كغصب أو سرقة أو غش أو ربا- وجب عليه أمران: أولهما: التوبة إلى الله سبحانه؛ لقوله عز وجل: {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}. حيث إنه مرتكب إثماً بتملُّكه هذا المال عن طريق غير مشروع. ثانياً: ... أكمل القراءة

الشركة تتعامل بالرشوة، فهل عملي فيها حرام؟

أنا مهندس أعمل مديراً فنياً في شركة، ومهمتي هي متابعة وإدارة الصيانة والتركيب في كل الأعمال التابعة للشركة؛ ولكن الشركة تعتمد اعتماداً كبيراً على المبيعات، ولا يخفى على الجميع أساليب البيع في هذا الزمن الذي لا يخلو من الرشوة والأساليب الفاسدة؛ فهل العمل في هذه الشركة فيه حرمة أم لا؟
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:فإن كنت تؤدي عملك على الوجه المرضي، وأنت لا تباشر تلك الأساليب الفاسدة، فعملك لا حرمة فيه، ولا إثم عليك؛ لأن {كل امرئ بما كسب رهين}، وأما ما تقوم به الشركة فالإثم فيه على من فعله {ولا تزر وازرة وزر أخرى} والله تعالى ... أكمل القراءة

بدء غير المسلم بالسلام

أقيم في أحد الدول العربية، ويكثر عندنا غير المسلمين من النصارى والهندوس والبوذيين، وقد تعودت أن أبدأ بتحية الإسلام: "السلام عليكم" عندما يتصل بي أحد هاتفياً، وعندما تكرر ذلك مع غير المسلمين، بدأت استخدم كلمات التحية العامة: مرحباً، أهلاً، ونحوها، ولكن أخشى أن أتعود عليها وتصبح عادتي مع المسلمين، كيف أفعل بارك الله فيكم؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فلا يجوز للمسلم أن يبدأ غير المسلم بالسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام" (رواه أحمد والترمذي)، فإذا كان هذا في حق الذميين فغيرهم من الكفار من باب أولى؛ قال أهل العلم: لأن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً