فالخف: هوما يُلبس في الرِّجْل من جلد رقيق ونحوه، ساتراً للكعبين فأكثر؛ مثل الجُورب، غير أن الجُورب لا يكون من جلد، والمسح على الخفين جائز، سواء كان الخف معتادا من جلد ونحوه أو غير معتاد؛ لأن الشرع علق المسح بمُسمى الخف، ولم يُفرق بين خف وخف؛ فكان مقتضى لفظه أن كل خف يلبسه الناس ويمشون فيه لهم أن ... أكمل القراءة

من دخل المسجد يوم الجمعة والمؤذن يؤذن الأذان الذي بعد دخول الإمام؛ فإنه ينبغي له أن يصلي تحية المسجد؛ حتى يتفرغ لسماع الخطبة، ولا بالتكبيرات الزوائد بعد تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى، وبعد تكبيرة القيام من السجود في الركعة الثانية، ويجهر فيها بالقراءة، ويصليها منفردًا أو مع جماعة‏. أكمل القراءة

وَقَالَ الشيخ تقي الدّين أحمد بن تيميَّة على قول الله عز وجل‏:‏{‏‏ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ‏} ‏[‏الأعراف‏:‏ 55- ... أكمل القراءة

صلاة المرأة وهي لابسة للقفازين لا بأس بها؛ لأنه مطلوب منها ستر كفيها في الصلاة على الصحيح الراجح؛ سواء سترتها بالقفازين أو بغيرهما‏.‏ أما في حال الإحرام؛ فلا يجوز لها لبس القفازين؛ لأنها منهية عن ذلك، وذلك من محظورات الإحرام، ويجب عليها أن تغطي كفيها عن الرجال غير المحارم بغير القفازين من ثوبها ... أكمل القراءة

في هذه الحال يبني على اليقين، فإذا شكَّ هل مسح لصلاة الظهر أو لصلاة العصر فإنه يجعل ابتداء المدة من صلاة العصر، لأن الأصل عدم المسح. ودليل هذه القاعدة هو أن الأصل بقاء ما كان على ما كان، وأن الأصل العدم، وأن الرسول عليه الصلاة والسلام، شكى إليه الرَّجل يخيَّل إليه أن يجد الشيء في صلاته فقال: "لا ... أكمل القراءة

إذا كان المقصود بالكفارات الصيام، من أفطر بالجماع ووجب عليه إطعام ستين مسكيناً لعدم قدرته على العتق والصوم، أو كان المقصود الفدية التي يؤديها من أذن له الشارع في الفطر والإطعام فإن هؤلاء لا يطعمون إلا الفقراء والمساكين لقوله ‌صلى الله عليه وسلم في كفارة الجماع: " أطعم ستين مسكينا " [البخاري ... أكمل القراءة

وسئل عن ‏[‏الفتوة‏]‏ المصطلح عليها ‏.‏‏.‏‏.‏ إلخ‏.‏ فأجاب رضي اللّه عنه قائلاً ‏:‏ أما ما ذكره من ‏[‏الفتوة‏]‏ التي يلبس فيها الرجل لغيره سراويل، ويسقيه ماء وملحاً؛ فهذا لا أصل له‏. ‏‏ ولم يفعلها أحد من السلف لا علي ولا غيره‏.‏ والإسناد الذي يذكرونه في ‏[‏الفتوة‏]‏ إلى أمير المؤمنين‏:‏علي ... أكمل القراءة

الواجب عليك‏:‏ التوبة إلى الله، والمحافظة على الصلاة، وترك الدخان ولو لم ترد الحج، ولكن يتأكد على من يريد الحج أن يتوب إلى الله من جميع الذنوب ليستقبل الحج بحالة طيبة مستقيمة حتى يكون حجه مبرورًا، ولو حج من غير توبة عن شرب الدخان والتكاسل عن صلاة الجماعة فحجه يكون صحيحًا لكنه يكون ناقصًا ثوابه. أكمل القراءة

صلاة العيد في المصلى أفضل، لكن بمكة جرت العادة من قديم الزمان أنهم يصلون في المسجد الحرام، وكذلك المدينة كانوا يصلون في المسجد النبوي منذ أزمنة طويلة، لكن المدينة لا شك أن صلاتهم في المصلى أفضل، كما هو الحال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وخلفائه الراشدين رضي الله عنهم، فقد كان عليه الصلاة ... أكمل القراءة

هذه من المسائل الكبار التي طال فيها الكلام بين أهل العلم وقد أُلف فيها عدة مؤلفات، والذي يظهر لي أن الجهل من حيث الأصل عذر يسقط المؤاخذة، ودلائل هذا في الكتاب والسنة كثيرة من ذلك قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَ‌سُولًا} ﴿الإسراء: ١٥﴾، وقوله: {رُّ‌سُلًا مُّبَشِّرِ‌ينَ ... أكمل القراءة

أما الصدقة فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنها لا تحل لآل محمد، وهم بنو هاشم. لكن هل هذا خاص في الصدقة الواجبة وهي الزكاة، أو عام في الصدقة الواجبة وصدقة التطوع؟ على قولين للعلماء: من العلماء من قال:" إنه يجوز للهاشمي أن يأخذ زكاة الهاشمي. ومن العلماء من قال: "إذا لم يكن لهم خمس مما أفاء ... أكمل القراءة

الحجب إذا كانت بغير كلام عربي أو كانت حروفًا مقطعة فإنها لا يجوز تعليقها واستعمالها بإجماع أهل العلم‏.‏ أما إن كانت هذه الحجب مكتوبة من القرآن أو من الأحاديث والأدعية الشرعية فهذه فيها خلاف بين أهل العلم، والصحيح أنها لا تجوز أيضًا؛ لأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى عن تعليق التمائم‏.‏ والتمائم ... أكمل القراءة