إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قضاء الصلوات الفائتة

إذا فاتتني الصلاة ودخل وقت الصلاة الأخرى فبأيهما أبدأ؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن فاتته صلاة أو صلوات فإنه يقضيها فوراً مرتبة، ولا يجوز تأخيرها، فمن فاتته الظهر ودخل وقت العصر فيصلي الظهر ثم العصر، ومن فاتته الظهر والعصر حتى دخل وقت المغرب فيبدأ بالظهر ثم العصر ثم المغرب، وهكذا. ومن عليه قضاء صلوات كثيرة فيقضيها مرتبة، يبدأ ... أكمل القراءة

قضاء السنن الرواتب

هل تقضى السنن الرواتب إذا نسيها الشخص أو شغل عنها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فيشرع قضاء السنن الرواتب، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها" (متفق عليه)، ولما ثبت في صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما نام عن صلاة الصبح صلى الراتبة ثم الفريضة. المصدر: موقع الشيخ حفظه الله تعالى. أكمل القراءة

ما حكم الاكتتاب في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)؟

ما حكم الاكتتاب في شركة الاتصالات المتنقلة السعودية (زين)؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فإن نشاط هذه الشركة في تشغيل شبكة اتصالات متنقلة في المملكة. وهو نشاط مباح من حيث الأصل. ويبلغ رأسمالها (14 مليار ريال). وقد حصلت الشركة على تمويل بمقدار (9.3 مليار ريال) عن طريق التورق المصرفي (المنظم) مع عدد من البنوك المحلية والعالمية. وحسبما ... أكمل القراءة

حكم الصلاة خلف الصف منفرداً

إذا دخلت في المسجد والصف ممتلئ، فهل أصلي وحدي أم أسحب رجلاً من الصف ليصلي معي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يجوز للرجل أن يصلي منفرداً خلف الصف؛ لحديث طلق بن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا صلاة لمنفرد خلف الصف" (صححه ابن حبان)، وعن وابصة بن معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد الصلاة (رواه ... أكمل القراءة

أقوال العلماء في إيقاد المصابيح في المسجد ليلاً

في القرية التي أسكن فيها يقوم المؤذن المكلف بالأذان في المسجد بإطفاء كل الأنوار الموجودة في المسجد ولا يترك أي بصيص من نور، وقلت له على الأقل أترك مصباحا واحدا في أعلى المئذنة حتى يهتدي الناس عابرو السبيل للمسجد وخوفا من الطائرات التي تطير على ارتفاع منخفض، فقال لي بأن هناك حديثا صحيحا ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى فيه عن ترك أضواء المساجد مضاءة بعد الصلاة لأن هذا من الإسراف، أثابكم الله ما مدى صحة هذا الكلام؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فلم نقف على حديث يأمر بإطفاء سرج المسجد، ولعل الأخ المؤذن قصد الحديث الذي في الصحيحين عن جابر مرفوعاً قال: ..... وأطفئوا المصابيح عند الرقاد، فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت.والعلة في السرج القديمة غير ... أكمل القراءة

الشراء بالهامش والعمل في الفروع الإسلامية للبنوك

هل يجوز التعامل بهذه الخدمة؟ هناك شركة سمسرة وتداول أوراق مالية تتعامل في شراء وبيع الأسهم في البورصة المصرية، حيث أنها تعرض خدمة لعملائها بأن يقوم المستثمر بشراء أسهم بما قيمته عشرين ألف جنية، بينما هو قد أودع في حسابه مبلغ عشر آلاف جنية فقط. وتقوم الشركة بدفع باقي القيمة بالنيابة عنة وتمنحه إمكانية السداد الآجل، ونظير ذلك بدل أن تأخذ منه عمولة 5 جنيهات لكل ألف جنية (كأتعاب أعمال الوساطة بين المشتري والبائع) خمسة في الألف، فتأخذ 7 جنيهات لكل ألف جنية (سبعة في الألف).
وتقول الشركة بأن خدمتها وهي والوساطة تكلف 5 في الألف أما نظير الخدمة الآجلة وتضمن دفع مقدم لقيمة بعض الأسهم بالنيابة عن العميل، وتحمل مخاطر عدم قدرة هذا العميل على رد قيمة ما تم شراءه، ولكن سيدفع لاحقاً، وكذلك تحديد عمل موظف لمراقبة هذه الاستثمارات الآجلة الدفع.
ويقام بتسجيل جميع الأسهم المشتراة في حساب العميل بينما هو قد دفع نصف المال فقط والنصف الأخر عند البيع. لا تكون هناك أي غرامة إذا ما تأخر العميل في سداد ما عليه عند الوقت المحدد، وقد تكون خدمة السداد الأجل التي تقدمها الشركة للعميل لمدة أسبوع أو شهر أو (لفترة مفتوحة على أن يكون هناك شراء وبيع متكرر)، في إطار هذه الخدمة تقوم الشركة من مالها بدفع نصف قيمة الأسهم المشتراة إلى شركة السمسرة الأخرى الخاصة بالشخص الذي يبيع أسهمه إلى عميل الشركة.
فهل يجوز شراء الأسهم بهذه الطريقة واستخدام خدمة الدفع الآجل؟ أم هذه الخدمة تندرج تحت معاملات الربا؟ حيث تطلب الشركة من العميل نسبة محددة مقدماً وهى 7 في الألف، وقد تزيد هذه النسبة مع ارتفاع السوق وازدهاره، وبالرغم من أن الشركة تأخذ ما تسميه أتعابها للخدمة الآجلة السداد بغض النظر إذا ما ربح أو خسر العميل، وذلك بالإضافة أن على العميل سداد قيمة الأسهم الآجلة في حالة خسارته، نرجو مشورتكم ونريد توضيح ما هي الصورة المثلى للقيام بهذا العمل؟
شيء أخر هام: هل يجوز العمل في بنك إسلامي يكون بعض معاملاته غير شرعية نتيجة ضغط حكومي؟ وهل يجوز العمل في فرع إسلامي لبنك ربوي، نرجو الإفادة رحمكم الله.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله: المعاملة المذكورة تسمى في سوق الأوراق المالية بـ: "الشراء بالهامش"، وصورتها أن يدفع العميل جزءاً من قيمة الأسهم المراد شراؤها، ويدفع السمسار (شركة السمسرة) الجزء المتبقي منها، ويبقى المستثمر مديناً للسمسار بذلك الجزء المتبقي حتى يتم بيع تلك الأسهم في السوق، ... أكمل القراءة

حكم الاكتتاب في: "شركة الدريس"

ما حكم الاكتتاب في: "شركة الدريس"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن خلال قراءة نشرة الإصدار الخاصة بالشركة تبين أن نشاطها في الخدمات البترولية والنقليات، وهو نشاط مباح، وليس على الشركة قروض أو أدوات دين. وللشركة ودائع بنكية تساوي 1% تقريباً من أصول الشركة، ولم توضح النشرة نوع تلك الودائع. وقد تضمنت نشرة ... أكمل القراءة

شراء السيارة بالتقسيط

اشتريت سيارة من الراجحي، ثم أردت أن أبيعها وهي لازالت في حوش الراجحي للسيارات، فذهب معي الذي يريد أن يشتريها، ثم استأذنا الحارس حتى نخرجها خارج الحوش فأخرجناها ثم اتفقنا على السعر ثم ردها الحارس إلى الحوش، وذهبت مع المشتري وأعطاني شيك بالمبلغ وسلمته صورة من عقد امتلاكي للسيارة، وذهبت حيث أنه ليس لي أحقية أن أخرج السيارة من الحوش إلا بكفالة معرض، لأني شريتها بالبطاقة الجمركية فقط، وهل يجوز أن يكفلني المعرض الذي سوف أبيعها عليه؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: تصرفك في بيع السيارة صحيح لأنك بعت السيارة بعد امتلاكك وقبضك لها، والامتلاك قد تم بالإيجاب والقبول بينك وبين الراجحي، والقبض قد تم بتسجيل السيارة باسمك بالبطاقة الجمركية وبإخراجك للسيارة من مكان بيعها، وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام أنه نهى أن ... أكمل القراءة

حكم بناء المصرف التجاري

نحن شركة بناء اتفقنا مع مصرف لبناء مقر له، وبعد أن وقعنا العقد وبدأنا في العمل أخبرنا بعض الإخوة أن بناء المصارف الربوية غير جائز شرعاً، والآن لم نعد نستطيع إيقاف العمل لأننا ملتزمون بالعقد، فما الحكم الشرعي لهذه المسألة؟ وهل العائد المادي من المبنى هل هو جائز أو غير جائز شرعاً، وأرجو منك الرد بأكثر من عدة مشايخ، وبارك الله فيك.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فما أخبركم به بعض الإخوة من حرمة بناء المصارف التجارية التي تتعامل بالربا صحيح، لأن في ذلك إعانة على المعصية، ويجب عليكم إيقاف البناء ما أمكنكم ذلك، فإن كان يلحقكم ضرر من إيقاف العمل فلا حرج عليكم إن شاء الله من إكماله لأن البناء في حد ذاته عمل ... أكمل القراءة

ما حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية لصناعة الورق"؟

ما حكم الاكتتاب في: "الشركة السعودية لصناعة الورق"؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فمن خلال قراءة نشرة الإصدار الخاصة بالشركة تبين أن نشاطها في صناعة الورق -وهو نشاط مباح- وأن الشركة حصلت على تمويلٍ وتسهيلات بنكية من عددٍ من النوافذ الإسلامية في البنوك المحلية (سامبا- والأهلي). وقد تضمنت نشرة الإصدار بعض المعاملات التي لا تتفق مع ... أكمل القراءة

حكم العمل في الشركات المختلطة

أنا شاب تخرجت من كلية الهندسة تخصص حاسب آلي منذ أربع سنوات، وأعمل في أحد التخصصات النادرة والدقيقة المتفرعة عن هندسة الحاسب الآلي، تلقيت عرض عمل من شركة أمريكية موجودة في السعودية بمميزات مغرية ليس من حيث الدخل المادي بل من حيث التطور العلمي والمهني والتي لا يمكن الحصول عليها بالدورات التدريبية، حيث أن هذه الوظيفة تطور من قدراتي العلمية والمهنية بشكل كبير.
منتجات هذه الشركة هي أجهزة كمبيوتر ضخمة وبرامج عالية القدرة.
أغلب المستفيدين من منتجات هذه الشركة هي مراكز بالغة الحساسية في بلدنا الإسلامي كالوزارات والجامعات والمستشفيات والشركات المحلية الكبرى والتي تتجاوز رؤوس أموالها مئات الملايين من الدولارات.
المشكلة تكمن في أن هذه الأجهزة وهذه البرامج تستفيد منها البنوك الربوية في هذا البلد.
العمل في هذه الشركة لا يقتصر على البيع فقط، بل تشمل خدمات ما بعد البيع من أعمال الصيانة والمتابعة، وهناك أعمال كثيرة تتطلب الذهاب إلى هذه البنوك ومقابلة المسؤولين وأداء كثير من الأعمال في البنك نفسه وإصلاح الأعطال... إلى آخره، وحيث أن منتجات هذه الشركة تكاد تسيطر على أجزاء أساسية ومهمة من مراكز صنع القرار والمراكز المالية والتي لها تأثير مباشر على اقتصادنا الإسلامي والمراكز الحساسة الأخرى فإنه يضايقني سيطرة غير المسلمين على هذه الأماكن وأرى أنه لزاماً عليّ -مع وجود الشبه- أن لا أدع هذه الوظائف حكراً على غير الملتزمين، أرجو من فضيلتكم بيان حكم العمل في هذه الشركة، علماً أنني ميسور الحال وأتمتع بوظيفة في أحد الجامعات السعودية، ودخلي المادي قد يكون أفضل من لو انتقلت إلى تلك الشركة، لكن نسبة عطائي واستغلال مواردي وقدراتي أقل من لو انتقلت إلى تلك الشركة التي لا تخدم إلا المسلمين في هذا البلد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فبادئ ذي بدء أشكرك على هذا الحرص والاهتمام وأسال الله لك التوفيق والإعانة، وحكم العمل في هذه الشركة لا يختلف عن حكم العمل في سائر الشركات التي قد يكون جزء من المستفيدين من خدماتها جهات معصية، فشركة الكهرباء والاتصالات ونحوها يرد على العمل فيها نظير ... أكمل القراءة

شراء البرامج المنسوخة وبيعها

سؤالي فضيلة الشيخ عن مشروعية استخدامي نظام ويندوز المنسوخ الذي أصبح منتشراً في الوقت الحالي بين الناس، ويباع في بعض محلات الكمبيوتر، والسبب غلاء سعر النسخة الأصلية التي يصل سعرها قريب من 1000 ريال؟ مع العلم أني أستخدم النظام بحمد الله استخداماً طيباً، وذلك بتنزيل المحاضرات من الإنترنت، وقد قمت بتنزيل أكثر من 10000 محاضرة من موقع http://islammemo.cc/ وقد أخذ مني هذا العمل جهداً كبيراً جداً، وقد طلب مني بعض أصحابي أن أعطيهم شيء من المحاضرات، وقد فعلت، فهل فعلي هذا صحيح؟ مع العلم بأني قمت بتنزيل هذا الكم الكبير من المحاضرات عن طريق هذا الويندوز المنسوخ، وإني أرجو من الله سبحانه الثواب، وقد علمت أن الله طيب لا يقبل إلا الطيب، فهل أقوم بمسح تلك المحاضرات من جهازي؟
وأحب أن أضيف معلومة أخيرة وهي أني أمتلك ويندوز من نوع (home) ويحق لي استخدامه لأن شركة ميكروسوفت تعطيني الحق في ذلك، ولكن المشكلة أن الويندوز الذي قمت بتنزيل المحاضرات منه من نوع (professional) وهو أغلى من ويندوز (home)، والفرق بين الويندوز التي أمتلكه أنه مخصص للبيت والآخر المنسوخ نسخة غير أصيلة للمحترفين، آسف فضيلة الشيخ على الإطالة، سأقوم إن شاء الله بمسح النظام المنسوخ (professional)، وأقوم بتركيب (home) الذي أمتلكه، ولكن سؤالي باختصار شديد:
- ما حكم استخدام المحاضرات التي يبلغ عددها أكثر من 10000 محاضرة، وذلك عن طريق سماعها وتوزيعها على من يريد؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فلا يجوز شراء أو اقتناء البرامج المنسوخة التي لا يسمح منتجوها بنسخها بقصد البيع أو الاقتناء، لأن من الواجب على المسلم الوفاء بالعقود كما قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، ومن الوفاء بالعقد الوفاء بالشروط المصاحبة له والتي لا يترتب على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً