إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

مسألة الحاكمية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، من الأمور الكبرى الخلافية بين أهل العلم في هذا العصر وهي مسألة الحاكمية والوقائع تظهر بعد إتفاقية سايكس بيكو أن أمة الإسلام إنقسمت لكانتونات متعددة لها حكام محليون يحكمونها بما شاؤو أو بما فرض عليهم من الكفار ولم تعد أمة الإسلام جماعة واحدة وبالتالي لايوجد حاكم شرعي يحكم بشريعة رب العباد عزوجل وبالتالي حتى أهم شروط الجهاد التي سطرها بعض أهم العلم وهو أن يكون حاكم متمكن هو من يعلن النفير ووو لا تتوفر وبعض أهل العلم قال الجهاد ماض إلى قيام الساعة ولو لم يكن هناك حاكم فما حكم المسلم الذي يهاجر من الكانتون الذي يتواجد به إلى كانتون أخر يحتله الكافر المحارب للإسلام كفلسطين مثلا أو آراكان أو الشام وغيرها بنية الجهاد وقتال العدو الصائل ودفع شره بقدر مايستطيع ذلك المسلم ؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن الجهاد في بلاد المسلمين المغتصبة فرض عَيْن على كل مسلم قادر من أهل البلد المغتصب، فإن لم يتأدَّ الواجب، وهو دفع العدو وطرده بهم - كما هو حاصلٌ الآن - دخل في حكم الوجوب مَنْ يليهم من المسلمين، عرباً أو عجماً، ‏وهكذا حتى يأذن ... أكمل القراءة

التعليق على إشكال حول قصة تطليق سعد بن الربيع امرأته ليتزوجها عبد الرحمن بن عوف

يعلّم الإسلام الزوجين أن يحبّ أحدهما الآخر، وأن يلتصقا ببعضهما البعض بعد الزواج، والعيش مع بعضهما البعض بطمأنينة وسكينة، لدي بعض الالتباسات حول الحديث التالي:

1- على الرغم من أن نيّة ابن الربيع هي نكران الذات إلى حدّ بعيد، أليس من الظلم أن تُجبر زوجته التي تحبّه كثيرًا على الانفصال عن زوجها دون ذنب منها، ويتمّ تزويجها من رجل جديد، ربما تسبّب لها بآلام كثيرة واضطراب بسبب الانفصال؟

2- كيف يمكن للرجل أن يقول لزوجته أن تتزوج من غيره بعد أن طلّقها؟ هل من تعاليم الإسلام أن يطلّق الزوجة الحبيبة ويخبرها أنّه يطلّقها لأنها ينبغي أن تتزوج من رجل آخر؟ هل هذا سبب مشروع؟

3- إذا طلق ابن الربيع إحدى نسائه ورفضت الزواج من ابن عوف أفلا يكون الضرّر أكثر من النفع؟

4- في الحديث، أخبر ابن الربيع ابن عوف أنه يمكن أن يختار أيّا من زوجتيه، هل يسمح الإسلام للرجل غير المُحرم بالنظر والاختيار من بين المتزوجات بالفعل؟

عظيم الإيثار الذي كان عليه الأنصار  روى البخاري (3781) عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: "قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ، وَآخَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ، وَكَانَ كَثِيرَ المَالِ، ... أكمل القراءة

افتراءاتُ أدعياء تحرير المرأة على الإسلام

ما قولكم فيما نشره أحدُ القانونيين على عددٍ من المواقع الإلكترونية حول تحرر المرأة في فلسطين؟

قرأت المقالة المذكورة ووجدتها حافلةً بالمغالطات في فهم النصوص والأحكام الشرعية، ولبيان ذلك أقول باختصار:أولاً: إن الإسلام قد أكرم المرأة أيما إكرام، وأعطاها كلَّ حقوقها، بخلاف ما عليه الشرائع الأخرى والأنظمة الوضعية، وقضيةُ تكريم الإسلام للمرأة قضيةٌ واضحةٌ جليةٌ من خلال نصوص الكتاب والسنة. ولا يشك ... أكمل القراءة

زكاة المال المشترك

إذا اشترك عدد من الأشخاص في محل تجاري ودفع كل واحد منهم مبلغاً من المال فكيف يزكون أموالهم؟

الأصل أن الزكاة تجب على المكلف في ماله، فإذا ملك نصاباً وحال عليه الحول وتحققت شروط وجوب الزكاة في ماله زكّاه. وبالنسبة للمال المشترك فكل واحد من الشركاء يحسب نصيبه من الشركة وما تحقق له من ربح في المحل التجاري ويضمه إلى ما لديه من أموال أخرى، فإن تحققت فيه شروط وجوب الزكاة وجب عليه إخراجها. وقد ... أكمل القراءة

أنصبة الزكاة توقيفية لا يجوز تعديلها مطلقاً

ما قولكم فيمن يزعم أن أنصبة الزكاة المقدرة شرعاً إنما هي من باب السياسة الشرعية وقد وضعها النبي صلى الله عليه وسلم لمناسبتها للأوضاع الاقتصادية في عهده صلى الله عليه وسلم ولا مانع من تغييرها لتتفق مع الأوضاع الاقتصادية للناس في كل عصر؟

من المعلوم عند أهل العلم أن الزكاة من العبادات، والأصل في العبادات التوقيف عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: [إن تصرفات العباد من الأقوال والأفعال نوعان: عبادات يصلح بها دينهم وعادات يحتاجون إليها في دنياهم فباستقراء أصول الشريعة نعلم أن العبادات التي أوجبها الله أو أحبها لا ... أكمل القراءة

ما الحكم في زوجة علمت أن زوجها شيعي؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ارجوا من سيادتكم ان تفتوني في أمري كما اطمع في رحابة صدركم. انا متزوجة من رجل شيعي. قبل الزواج لم أكن أعلم بتشيعه علمت ذلك عندما سافرنا إلى سوريا و لبنان لقضاء "شهر العسل" و في الطائرة في حديثنا معا حدثته عن إحدى المواقف النبيلة لسيدنا عمر رضي الله عنه ففوجئت بردة فعله عندما قال لي في ما معناه :" لا أرى في ما تروين عنه شيئا يستحق الاستحسان" مرت الان 14 سنة من الزواج و لم أنسى ردة فعله تلك... ثم و نحن في دمشق ذهبنا لزيارة مقام السيدة زينب هناك اكتشفت و فوجئت بسلوكه الغريب و اهتمامه واقتنائه صور الحسين و التربة و كتب الشيعة. و من وقتها بدأت المشاحنات. طلبت منه أكثر من مرة الانفصال شرحت له انني امرأة متمسكة بديني محبة لسنة نبيي و اني لا يمكنني أن أعيش مع رجل يتعبد بطريقة مختلفة و... لكنه فضل الصلح و وعدني انه سنصلي معا جماعة و انه سيقرأ معي القرآن و غيرها من الوعود و فعلا صليت وراءه و كان عند إقامة الصلاة يقول "... الله أكبر الله.... اشهد ان لا الاه الا الله و أشهد أن عليا ولي الله" لم أكن مرتاحة في صلاتي معه و بدأت اتهرب من الصلاة وراءه. هو يرى انه بحث و بحث (عندما تزوجت وجدت عنده كتب للشيعة - الشيعة الإمامية الإثنا عشرية) و انه شيعي على قناعة و يرى ان الشيعة مذهبا كما انه لنا أربعة مذاهب و كان يحثني على البحث و قال لي انه كان يتمنى ان اتشيع مثله كما حدث مع نسوة أصدقاء. عدت للعيش معه بعد أن استفتيت فقيل لي انه اذا لا يسب الصحابة و لا يطعن في عرض امنا عائشة رضوان الله عليهم اجمعين فلا بأس. عندما سألته انكر فعل ذلك و قال انه لا يحب الصحابة أو بالأحرى حسب قوله " لا يعنوا له شئ و لا يسبهم. كان يقول لي دوما لا تهتمي بمذهبي انت على مذهبك و انا على مذهبي و الله لن يحاسبك بسببي اذا انا على ظلالة... عشت سنين معه دون أن اهنأ أو يهدأ لي بال خاصة عندما تكون لهم مناسبات (ذكرى عاشواء و ذكرى اربعينية الحسين و ذكرى حزب اللات البناني و.. و...) حتى جاءت أحداث سوريا و العراق و لبنان في الربيع العربي. لا يمكن أن اصف لكم مشاعري. كنت صابرة لأجل الابناء. فقد رزقني الله ابنا سماه حُسين (14سنة) و بنتا سماها زينب زهراء (9 سنوات) من فضل الله علي اني أدخلت ابنائي روضة قرآنية خاصة ثم مدرسة خاصة تدرس الأطفال علوما شرعية. في البداية كنت اخفي عنه ذلك لكن عندما علم لم يكن لديه خيار فهو يعلم انه لو يتصدى سيجرني إلى طلب الطلاق. لكن الحق يقال مع مرور الأعوام أبدى نوعا ما من الرضى و الاستحسان و الله عليم بما تخفي الصدور. عندما أصبح ابنائي يستغربون وضوء ابيهم للصلاة و طريقة صلاته انز عجت و خفت ان يتاثرواو يستسهلون بعض الشعائر... فأعدت طلب فتوى(سنة 2016) من شيخ نحسبه على خير و لا نزكي على الله أحد. قال لي الأصل ان نقيم عليه الحجة لنعلم ان كان شيعيا معتدلا او متعصبا و بما ان ذلك غير ممكن طلب مني أن اتأكد من بعض المسائل (سب الصحابة- الطعن في عرض امنا عائشة - القول بان القرآن محرف) و قمت بذلك مع علمي انه قد يلتجئ إلى التُقية. بما انه قال انه لا يفعل. قبلت برده و افهمته مرة أخرى أنّ تلكالمسائل إنما هي خطوط حمراء. كنت على الدوام اجتهد حتى امنع كل اثر شبهة جلية تدخل إلى الدار فمثلا منعته من تعليق صور الحسين رضوان الله عليه أو صور أخرى و جعلته يقلل من مشاهدة القنوات الشيعية الإيرانية في التلفاز (يشاهد ذلك على هاتفه الجوال). و الآن أجد نفسي مضطرة لأعيد طلب فتوى بعد أن جدّ جديد. فقد سافر مؤخرا في أكتوبر من سنة 2019 إلى كربلاء لزيارة الحسين (اربعينية الحسين) و لا يخفى عليكم أن هذه الزيارة بمثابة الحج بل أعظم درجة من الحج أمضى هناك 12 يوما . مع العلم و انه قد سافر إلى ايران سنة 2012 و زار أماكن مقدسة مع العلم انه في كل مرة يذهب بدون رضاي. و قد جلب معه صورة للحسين و خاتم كُتب عليه "يا حسين" و كفن و تربات. و من حين لآخر أجد عنده كتب للشيعة يقتنيها او تعطى له مجانا لا أدري آخرها كتاب" موسوعة من حياة المستبصرين" (في مجلدين) تأليف مركز الأبحاث العقائدية. و عدة نسخ من مفاتيح الجنان. ارجو من سيادتكم ان تفتوني في أمري ما حكم الشرع في زواجي به؟ في حياتي معه؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يكاد يخفى على أحد في زماننا هذا أن الشِّيعةُ شَرُّ فرق المُبْتدِعة، لا سيما وأن الغالب على شيعة العراقِ، ولبنانَ، وإيرانَ، بل والشيعة المعاصرة عمومًا - مذهب الإماميَّة الجعفرية الاثنا عشرية، وأصولُ مذهبِهِم ... أكمل القراءة

حكم صنفره الوجه والجسم بالسكر وغيره

السلام عليكم،هل يجوز استخدام السكر والشوفان وغيرها وخلط المكون بزيت او لبن وغيرها من الاطعمه لتقشير الوجه وإزالة الجلد الميت والرؤوس السوداء؟ مع العلم ان بشرتي لا تتغير فقط تنعم وتنظف ويحدث فيها نضاره،والمقشر هذه او الصنفره افعلها بالمنزل واقشر فيها بشره وجهي ويديني واحياناً جسمي، لحد ما قرأت قبل مده حديث لعن الله القاشره والمقشوره وان التقشير حرام لانه يغير خلقه الله،لكني انا افعل هذه المقشر لانظف بشرتي لايتغير شكلي، فقط يحدث قليل من الاحمرار ويذهب بغضون دقائق، هل فعلي هذه حرام ويدخل ضمن الحديث

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن قشر الوجه وإزالة أعلى الجلد، وهو ما يسمى الغُمْرة بالسكر أو الزعفران، أو التمر واللبن أو غير هذا، لا بأس به؛ لأنه لا يغير خلق الله، وإنما هو إزالة القشرة الخارجية للجلد فقط ليبدو أكثر نضارة، سواء كان هذا ... أكمل القراءة

طول لباس المرأة المسلمة

المرأة الألمانية المسلمة عندما تلبس الثوب إلى ما تحت الكعبين تصادف مشكلة البلل نتيجة للأمطار طول العام، فهل يجوز لها أن تلبس ثوبًا فوق الكعبين وتلبس تحته حذاء برقبة طويلة أو جورب سميك؟ 

إذا كان الواقع كما ذكرت جاز لها أن تلبس ثوبًا غير شفاف، ولا ضيق يحدد أعضاءها، ويستر جسدها إلى الكعبين، وتلبس مع ذلك في رجليها ما ذكرت من الحذاء أو الجورب السميك.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

العصمة الزوجية إذا كانت بيد المرأة وحكم الزواج بلا ولي

عمري 35 سنةً، تعرَّفتُ على امرأةٍ مطلَّقة ومنتهِية العدَّة، عمرُها قريب من عمري، والدُها متوفَّى، أردْنا الزواج وطلبتُ منْها أن يكونَ أخوها هو الوليَّ في العقْد، وهو أكْبر منْها، ولكنَّها رفضت، وبالفِعْل تمَّ عقْد زواجٍ بيْني وبيْنها على يد أحد الأساتذة المدرِّسين الشرعيين، لم يكن موجودًا في المجلس إلاَّ أنا والشَّيخ وشاهد آخر، وحينها طلبتْ منِّي أن تكونَ العِصْمة بيدِها، وأنا وافقتُ أمام الشَّاهدين؛ ولكِن عندما تبادلْنا الألْفاظ في الإيجاب والقبول لَم نذكر شيئًا عن العِصمة، وإنَّما عقْد عادي بدون شروط، بعْدها بقليلٍ قام الشَّيخ بِكتابة ورقة وكتَب فيها: "إنَّه قد تمَّ عقْد زواج فلان على فلانة، بشرط أن يكونَ أمرُها بيدِها، تُطلِّق نفسَها متى شاءت إلى حين تثْبيت العقْد في المحكمة الشرعيَّة".

وتمَّ الزَّواج وتمَّت المساكنة بيْننا، بعد حوالي ستَّة أشهُر قامت بيْننا مشكلة، فأعْلمتْني أنَّها قد قالت لنفسِها جهرًا: "طلَّقتُ نفسي منه"، فأتيتُ إليْها وقلتُ لها: إنَّ الطَّلاق في هذه الحالة يكون رجْعيًّا، وراجعْتُها قولاً وفِعْلاً، وعُدْنا لِحياتنا الزوجيَّة إلى أن قامتْ مرَّة أُخرى بالطَّلاق، بأنْ قالت: "أنت يا زوجي طالقٌ بالثلاثة"، فقلت لها: راجعتُك، فقالت: "وأنا طلَّقتُك أخرى"، ولعدَّة مرَّات، فقمتُ أنا برَفْعِ دعوى في المحْكمة الشرعيَّة أُثْبِت فيها زواجي منْها؛ ولكنَّها رفضت التَّثبيت في المحكمة.

بعد فترةٍ من الخِلاف، رجعْنا إلى المكالَمات الهاتفيَّة وعُدنا لبعضِنا، بعد أن قامت هي بالاتِّصال بأحَد المُحامين مِن أقاربِها فأفْتاها بأنَّ هذا الشَّرط في العقْد غيرُ صحيح، وأنَّها ما زالت زوْجتِي.

عُدْنا لحياةٍ زوجيَّة دامت سنةً تقريبًا، تمَّ فيها إعلام أخيها بزواجِنا، ومعظم أهلها، وصاروا على علم بِهذا الزَّواج.

وفي رأْس السنة 2009 أخْبرتنِي بأنَّها حامل، وفي 1/1/2009 كنتُ عندها صباحًا، وقامت بالاتِّصال بأخيها، وقالت له: زوْجي عندي، تعال لتتناوَل معنا القهوة، وفعلاً أتى أخوها، وقُمْتُ بفَتْحِ باب البيْت له، وهو على علمٍ بأنِّي زوْجُها طبعًا، وجلسْنا قليلاً من الوقْت.

وبعد عدَّة أيَّام حصل بيْننا خلاف، فقامت إحْدى صديقاتِها بالاتِّصال بأحَد المشايخ وأخبرتْه بقصَّتنا، فقال لها إنها ليستْ زوْجتي، فقُمت أنا بالاتِّصال بعدَّة مشايخ، وصار كلُّ واحدٍ يُعطيني جوابًا غيرَ الأوَّل:

• فمنْهم مَن قال لي: أصلاً لا عِصمة للمرأة في المذْهب الشَّافعي، فهي زوجتُك الآن.

• ومنهم مَن قال لي: الطَّلاق من المرأةِ لا يكون رجعيًّا؛ بل بائنًا بينونة صغرى، وأنَّها لا تحلُّ لي إلاَّ بعد عقد جديد ومهر.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ الطَّلاق الأوَّل رجْعي، وهي عادتْ لِعِصْمتك من الطَّلاق الأوَّل، والعِصْمة صارت بيدِك.

• ومنهُم مَن قال: إنَّه من الطَّلاق الأوَّل بائنة، ولكنَّ المُساكنة والشُّهود من أهلِك وأهْلِها كان عبارةً عن عقْدٍ، وخصوصًا أنَّنا عندما نَجتمع بأُناسٍ غُرباء - رجال ونساء - كنَّا نعرِّفهم ببعضنا فتقول لهم: زوجي فلان، وأنا أقول: زوْجتِي فلانة، وأخوها يزورُنا وتقول له: زوْجِي عندي.

• ومنهُم مَن قال: إنَّ العصمة صارتْ بيدي من يوْم أن تقدَّمْتُ بِدعوى للمحْكمة الشرعيَّة بتثْبيت العقْد، وأنَّها هي التي رفضتْ؛ لأنَّنا كتبْنا في العقْد: أنَّه إلى حين تثبيت العقْد بالمحكمة الشَّرعيَّة، ولم نقُل إلى حين صدور قرارٍ منَ القاضي بتثْبيتِه، فهو قد ثبتَ بالمَحكمة، من يوم أن تقدَّمتُ بالطَّلب لِلمحكمة وأخبرْتُهم بالعقد.

• ومنهُم مَن قال لي: أنْ أُثبت العقد بالمحْكمة، وبِمجرَّد صدور حكمٍ من القاضي تُصْبِح زوْجتي، والآنَ أنا قد قُمْتُ بتجْديد الدَّعْوى بِالمحْكمة لتثْبيت العقْد.

• ومنهُم مَن قال: إنَّها في المرَّة الثَّانية قالت: طلَّقتُك يا زوْجي، ولَم تقُل: طلَّقتُ نفسي، وهذا يعني لا شيء.

أفتوني، جزاكم الله خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فنقول أوَّلاً: إنَّ ما جرى بيْنك وبين هذه المرأة لا يعتبر نكاحًا؛ إذْ من شروط صحَّة النِّكاح وجود وليٍّ للمرأة؛ وكلُّ نكاحٍ بدون إذْن وليِّ المرأة هو باطل؛ كما جاء في حديث عائشةَ - رضِي الله عنْها - مرفوعًا: ... أكمل القراءة

امتلاك الجن في عمل الخير

أودُّ أن أعرف حكم امتِلاك الجن في الإسلام، علمًا أنَّني سمعت أنَّ كثيرًا من الأشخاص - خاصَّة في عمان - يَمتلكون الجنَّ عن طريق العِلْم، ومن دون أن يُقَدِّموا لهم أي شيء، وغالبًا ما يكون الجنُّ الذي يمتلكونَه مسلم، ويُساعده في أعمال الخير وليس الشر.

سؤالي هنا: هل يجوز ذلك؟

هل يَجوز امتلاك الجنِّ في عمل الخير، مثل أن يدلَّ الجنِّيُّ على شيء فَقَده شخصٌ ما، أو يُخبره بأنَّ فلانًا مريض؛ لأنَّه مسحور، والسَّبب كذا وكذا ... إلخ، ما حكم ذلك؟

وهناك أشخاصٌ أعرِفهم يَمتلكون الجنَّ؛ فقط لكي يَحميَهُم من الأضْرار، فهل يجوز هذا؟

وأعرف أنَّ بعضًا منهم يَملكون من غير أن يعلموا، فقط وراثة من جدِّه أو أبيه، حتَّى إنَّ بعضًا مِن أصْحابي يَسْكن معِي يَملِك جنًّا شيوخًا، ولَم يعلم ذلك إلاَّ قريبًا، ولا يعرف من أين يَمتلِكُهم وكيفيَّة ذلك، وبعض الأوْقات يقابلُهم باللَّيل عندما يكون وحيدًا، أو عندما تنطفِئ الأنوار وفي المنام، علمًا أنَّهم في اللقاء ينصَحونه بالصَّلاة والطَّهارة، والابتِعاد عن معصية الله، كالنَّظر المحرَّم، إلى غير ذلك، أرْجو الإفادة وجُزِيتُم خيرًا.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يَجوز الاستِعانة بالجِنِّ، ولو في أعمال الخير؛ لما يؤول إليْه غالبًا من مفاسدَ كثيرة، ولأنَّها من الأمور الغيبيَّة التي تفتقِر إلى نصوص شرعيَّة من القرآن أو السنَّة، ولأنَّه يصعُب على المرْء التَّمييز بين ... أكمل القراءة

هل مياه الصرف الصحي المعالجة نجسه؟

نتوجه إليكم بعدة أسئلة بخصوص مياه الصرف الصحي المعالجة، سائلين الله أن ينفعنا بعلمكم، فكما تعلمون إن مياه الصرف الصحي تدخل في مراحل معالجة ثلاثية حتى تفقد معظم ملوثاتها، وتصبح مياه نقية لا لون لها ولا رائحة، وممكن التحكم بدرجة ملوحتها، ومن ثم فإننا نتوجه إليكم بالاستفسارات التالية:

▪ هل هذه المياه المعالجة نجسه أم طاهرة (وهي ذات أصل النجاسة)؟
▪ هل يجوز استخدامها للاستخدام الآدمي أو الحيوان (كشرب أو غسيل أو كمياه لدورات المياه أو العمل بها المختبرات وغيره)؟
▪ هل يجوز استخدامها للزراعة سواء لزراعة المحاصيل المأكولة بواسطة الإنسان أو الحيوان أو الزراعة التجميلية؟
▪ هل يجوز الصلاة على أرض رطبة مروية بمياه صرف معالجة؟
▪ ما مدى طهارة هذه المياه إذا تم حقنها وتسريبها في باطن الأرض عبر الرمال إلى أن تصل للمياه الجوفية وتختلط بها ومن ثم إعادة ضخها بواسطة الآبار واستعمالها، وإن صح استعمالها في مثل هذه الحالة ففي أي المجالات؟
سائلين الله أن يجزيكم خير الجزاء.
الحمد لله، والصلاة والسلام على عبده ورسوله الأمين، وبعد: ▪ فقد ثبت قول النبي: "الماء طهور لا ينجسه شيء" (رواه أحمد وصححه، وأبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وصححه الألباني في صحيح الجامع)، وهذا الحديث من أعلام نبوة النبي فإن الماء في ذاته وخاصيته طهوراً أبداً، وهو يزيل النجاسة ... أكمل القراءة

خلوة المرأة بالتاجر في المتجر

في بعض الأحيان تضطر المرأة أن تختلي مع التاجر في محله، ليس لشيء وإنما لشراء ما تحتاجه فقط. فما حكم الشرع في ذلك؟

لا يجوز للمرأة أن تخلو مع الرجل الذي ليس من محارمها، لا في المتاجر ولا غيرها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:  «لا يخلون رجل بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان».وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً