إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما معنى قوله تعالى: إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ

ما معنى قوله تعالى: {إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ}

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالله تعالى أمر عباده بإقامة العدل في الأخذ والإعطاء، والبيع والشراء، وتوعد سبحانه على تركه بالوعيد الشديد فقال سبحانه: {وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ* الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ* وَإِذَا ... أكمل القراءة

الرد على اتهام موسى عليه السلام بإرادة قتل القبطي الثاني

حاورني صديقي حول شبهة وجهت له، ولم يجد لها إجابة، وهي تخص سيدنا موسى عليه السلام، فسأل أنه لماذا كاد موسى عليه السلام أن يقتل الرجل الذي غره على قتل الرجل الذي قتله بضربة واحدة بغير قصد بعد معرفة قوته؟ وقال أليس الأنبياء هم أصحاب المثل الأعلى، فكيف لهم أن يكادوا يفعلوا نفس الخطأ مرة بعد الأخرى؟ فصراحة لم أجد ردا، فكيف أرد عليه؟

لم يقصد موسى عليه السلام قتل القبطي  قال الله تعالى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى ... أكمل القراءة

حكم عبادات الشيعي الذي تاب

السلام عليكم أنا كنت شيعي لكن مررت في فترة كنت فيها معتدل يعني لم ارتكب اي من ماهو مخرج من الملة لكن مع ذالك الحمدلله اهتديت بشكل كامل للحق فأريد أن اعرف حكم العبادات التي كانت في تلك الفترة هل هي مقبولة ام لا؟ واذا كانت لا هل عليّ أن أعيد شيء منها؟ ومع العلم تلك العبادات كانت على الطريقة الشيعية وبارك الله فيكم

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الذي منّ عليك بالتوبة للإعتقاد الصحيح، نسأل الله أن يثبتنا وإياك على الإسلام والسنة،،ومن المقرر الثابت بالكتاب والسنة الصحيحة أن كل ذنب فيه وعيد، فإن لحوق الوعيد مشروط بعدم التوبة؛ ... أكمل القراءة

هل الجنة والنار موجودتان الآن؟

هل الجنة والنار موجودتان الآن؟
نعم الجنة والنار موجودتان الآن ودليل ذلك من الكتاب والسنة. أما الكتاب فقال الله تعالى في النار: {واتقوا النار التي أعدت للكافرين}، والإعداد بمعنى التهيئة، وفي الجنة قال الله تعالى: {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين}، والإعداد أيضاً التهيئة. وأما السنة فقد ثبت في ... أكمل القراءة

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو

فصل: الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو
فصــل: وكلا الطائفتين ، الذين يسلكون إلى الله محض الإرادة والمحبة والدنو والقرب منه من غير اعتبار بالأمر والنهي المنزلين من عند الله، الذين ينتهون إلى الفناء في توحيد الربوبية، يقولون بالجمع والاصطلام في توحيد الربوبية، ولا يصلون إلى الفرق الثاني، ويقولون‏:‏ إن صاحب الفناء لا يستحسن حسنة، ولا ... أكمل القراءة

تفسير: {وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا}؟

ما تفسير قول الله تعالى: {وما كنت ثاوياً في أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا
الله تعالى بيَّن لرسوله صلى الله عليه وسلم ما يقتدي به من هدي الأنبياء السابقين، فبين له ما لقي موسى من الأذى، وما لقي شيخ مدين كذلك من أهلها، وما لقي غيرهما من الأنبياء من الأذى من أصحابهم، وأنهم صبروا على ذلك وصابروا، وهذه تعزية لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسلية له عما يلقى من إعراض قومه ... أكمل القراءة

حكم بيع صور النساء

السلام عليكم أعمل في مجال البراويز وربما يكون في البرواز صورة إمرأة ليست محجبة حلال أم حرام وجزاك الله خيرا

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فقد دلت الشريعة الإسلامية على حرمة صور ذواتِ الأرواح؛ كما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ ... أكمل القراءة

تفريق الإمام أحمد بين الإسلام والإيمان

تفريق أحمد بين الإسلام والإيمان
وأما تفريق أحمد بين الإسلام والإيمان، فكان يقوله تارة، وتارة يحكى الخلاف ولا يجزم به‏. ‏‏ وكان إذا قرن بينهما تارة يقول‏:‏ الإسلام الكلمة، وتارة لا يقول ذلك، وكذلك التكفير بترك المباني، كان تارة يكفر بها حتى يغضب، وتارة لا يكفر بها‏.‏ قال الميموني‏:‏ قلت‏:‏ يا أبا عبد الله، تفرق بين ... أكمل القراءة

هل يوسف عليه السلام نبي أم رسول؟

هل يوسف عليه السلام نبي أم رسول؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. يوسف عليه السلام نبيٌ ورسول، كما في سورة الأنعام، وغافر، قال سبحانه: {ولقدْ جاءكمْ يوسف منْ قبْل بالْبيّنات فما زلْتمْ في شكٍّ ممّا جاءكمْ به حتّى إذا هلك قلْتمْ لنْ يبْعث اللّه منْ بعْده رسولاً كذلك يضلّ اللّه منْ هو ... أكمل القراءة

نسي صلاة العصر، فصلى المغرب ثم صلى العصر

ما رأي فضيلتكم في جماعة فاتتهم صلاة العصر نسياناً ولم يتذكروا إلا عند سماع أذان المغرب فصلوا المغرب ثم العصر؟
إذا نسي الإنسان صلاة أو نام عنها وليس عنده من يوقظه أو يذكره حتى خرج وقتها، فإنه كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يصليها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك". وفي هذه الحالة التي وقعت للسائل فإنه ينبغي عليه أن يبدأ أولاً بصلاة العصر ثم المغرب حتى يكون الترتيب على حسب ما فرض الله عز وجل، لأن النبي صلى ... أكمل القراءة

هل قول النبي: "أفلح وأبيه" يدخل في الحلف بغير الله؟

ما حكم الحلف بغير الله تعالى؟ وهل منه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: "أفلح وأبيه إن صدق" أفتونا مأجورين؟
الحلف بغير الله عز وجل مثل أن يقول: "وحياتك"، أو "وحياتي"، أو "والنبي" أو "والسيد الرئيس"، أو "والشعب"، أو ما أشبه ذلك، كل هذا محرم بل هو من الشرك؛ لأن هذا النوع من التعظيم لا يصلح إلا لله عز وجل، ومن عظّم غير الله بما لا يكون إلا لله فهو شرك. لكن لمّا كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به ... أكمل القراءة

سئل عمن قال: يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم.

سئل الشيخ ـ رحمه اللّه ـ عمن قال‏:‏ يجوز الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏:‏ على معنى أنه وسيلة من وسائل اللّه تعالى في طلب الغوث، وكذلك يستغاث بسائر الأنبياء والصالحين في كل ما يستغاث اللّه تعالى فيه‏.
‏ وأما من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به، سواء كان ذلك بلفظ الاستغاثة، أو التوسل، أو غيرهما مما هو في معناهما، وقول القائل‏:‏ أتوسل إليك يا إلهي برسولك ‏!‏ أو أستغيث برسولك عندك، أن تغفر لى، استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم‏.‏
قال‏:‏ ولم يزل الناس يفهمون معنى الاستغاثة بالشخص، قديما وحديثا، وأنه يصح إسنادها للمخلوقين، وأنه يستغاث بهم على سبيل التوسل، وأنها مطلقة على كل من سأل تفريج الكربة بواسطة التوسل به، وأن ذلك صحيح في أمر الأنبياء والصالحين‏.‏
قال‏:‏ وفيما رواه الطبراني عن النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ أن بعض الصحـابة ـ رضي اللّه عنهـم ـ قال‏:‏ استغيثوا برسول اللّه صلى الله عليه وسلم من هذا المنافق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏"إنه لا يستغاث بي، وإنما يستغاث باللّه‏".‏ أن النبي صلى الله عليه وسلم لو نفي عن نفسه أنه يستغاث به، ونحو ذلك، يشير به إلى التوحيد، وإفراد الباري بالقدرة، لم يكن لنا نحن أن ننفي ذلك، ونجوز أن نطلق أن النبي صلى الله عليه وسلم والصالح يستغاث به، يـعنى في كـل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، ولا يحتاج أن يقول على سبيل أنه وسيلة وواسطة، وأن القـائل لا يستـغاث به منتقصا له، وأنه كافر بذلك، لكنه يعذر إذا كان جاهلا، فإذا عرف معنى الاستغاثة ثم أصر على قوله بعد ذلك صار كافرًا والتوسل به استغاثة به كما تقدم، فهل يعرف أنه قال أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يجوز أن يستغاث بالنبي صلى الله عليه وسلم والصـالح، في كـــل ما يستغاث به اللّه تعـالى‏؟‏ وهـل يجوز إطلاق ذلك‏؟‏ كما قال القائل، وهــل التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصـالح أو غيرهما إلى اللّه تعالى في كل شيء استغاثة بذلك المتوسل به‏؟‏
كما نقله هذا القائل عن جميع اللغات، وسواء كان التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم أو الصالح استغـاثة بـه، أو لم يكـن، فهل يعـرف أن أحدا من العلمـاء قال‏:‏ إنه يجوز التوسل إلى اللّه بكل نبي وصالح‏؟‏ فقد أفتى الشيخ عز الدين ابن عبد السلام في فتاويه المشهورة‏:‏ أنه لا يجوز التوسل إلى اللّه تعالى إلا بالنبي صلى الله عليه وسلم إن صح الحديث فيه، فهل قال أحد خلاف ما أفتى به الشيخ المذكور ‏؟‏
وبتقدير أن يكون في المسألة خلاف، فمن قال‏:‏ لا يتوسل بسائر الأنبياء والصالحين، كما أفتى الشيخ عز الدين‏؟‏ هل يكفر كما كفره هذا القائل‏؟‏ ويكون ما أفتى به الشيخ كفرًا، بل نفس التوسل به لو قال قائل‏:‏ لا يتوسل به، ولا يستغاث به، إلا في حياته وحضوره، لا في موته ومغيبه، هل يكون ذلك كفرًا‏؟‏ أو يكون تنقصا ‏؟‏
ولو قال‏:‏ ما لا يقدر عليه إلا اللّه تعالى لا يستغاث فيه إلا باللّه، أي‏:‏ لا يطلب إلا من اللّه تعالى هل يكون كفرًا، أو يكون حقا‏؟‏ وإذا نفي الرسول صلى الله عليه وسلم عن نفسه أمرًا من الأمور لكونه من خصائص الربوبية، هل يحرم عليه أن ينفيه عنه أم يجب، أم يجوز نفيه‏؟‏ أفتونا ـ رحمكم اللّه ـ بجواب شاف كاف، موفقين مثابين ــ إن شاء اللّه تعالى‏.‏
الحمد للّه رب العالمين‏.‏ لم يقل أحد من علماء المسلمين‏:‏ إنه يستغاث بشيء من المخلوقات، في كل ما يستغاث فيه باللّه تعالى، لا بنبي، ولا بملك، ولا بصالح، ولا غير ذلك، بل هذا مما يعلم بالاضطرار من دين الإسلام، أنه لا يجوز إطلاقه‏.‏ ولم يقل أحد‏:‏ إن التوسل بنبي، هو استغاثة به، بل العامة الذي ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً