إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

لك مني يا سيدي فلان خمسة جنيه إذا شفيت مرضي

عندنا فيه رجل يدعى صالح أو من الصالحين وهو حي على وجه الأرض والناس يكرمونه غاية الإكرام, وكل سنة أو على الحول يعملون له الوليمة خاصة من كل رجال القبائل فيأتيه الرجل ويقول له: أنت يا سيدي فلان عشاك عندي على سبيل التبرك, والآخر يقول له: يا سيدي فلان غداك عندي, وأما الوليمة فهي تكون من ذبيحة أو ذبيحتين ويجمع على الوليمة من الرجال حوالي 50 أو 60 رجلا في نفس الليلة أو اليوم ويلقى الذكر إذا كانت الوليمة في الليل, والحاصل: يبلغ تكاليف الوليمة عند الرجل صاحب الوليمة حوالي 100 جنيه, وبعد انصراف الرجل الولي يلحق به الرجل صاحب الوليمة ويعطيه ما لا يقل عن 50 أو 20 جنيه, هذا كل سنة عند الناس الأغنياء, وهو يعلم من يطلب بخاطره أو جاهه عند الله في المغيب,
وإليك هذا المثل عندما يمشي الرجل الذي في قلبه عقيدة أنه رجل صالح ويأتي في ظروف كربة فيقول: يا سيدي فلان خاطر بركتك وجاهك عند الله أن تفك لي كرب من كروب الدنيا كمثل مرض أو خوف من طريق أو في ظلام من الليل وهكذا, ويقول له بعد الدعاء: لك مني يا سيدي فلان خمسة جنيه إذا شفيت مرضي أو فك عني خوفي من أي نوع كان, وهذا كله في المغيب, وبعد أن لقى الرجل الصالح قال له: خذ جنيه, فيقول الرجل الصالح: هات الخمسة الذي قلتها لي في ساعة كربك, فيتعجب الرجل المكروب من هذا الأمر وهذا كله في المغيب, فهل هذا الأمر يدل على بشرى عمل الصالح في الرجل المذكور؟ أم هو من عمل العرافين من الغيب والمنهي عنه, ونريد منكم أيضا تفسيرا على هذا الأمر الدال على الصلاح، أو المنهي عنه.?
أولا: دعاء غير الله من الأولياء والصالحين لكشف ضر أو شفاء مريض أو تأمين طريق مخوف - شرك أكبر يخرج من الإسلام, قال تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا }وقال تعالى: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين } ثانيا: ادعاء علم الغيب كفر, قال تعالى: قل لا يعلم ... أكمل القراءة

أخي ترك عندي مبلغ قبل وفاته

امرأة تقول توفي أخي وترك عندي مبلغًا من المال قدره ثمانون ألف ريال أمانة عندي، وله ابن وبنت، فأتى إلي أحد الأولاد وطلب ذلك المبلغ، فأنكرته بحجة أنه وهبه لي، وكان أخي يعرف ذلك، ثم جاءت البنت، وقالت‏:‏ ما تركه والدي أمانة عندك‏!‏ وبعد مدة خفت من أن ينتقم الله مني بسبب الأمانة التي حملتها، فوزعت المبلغ المذكور بينهما بالتساوي، فأعطيت الابن مثل ما أعطيت البنت، أربعون ألف ريال ‏ لكل منهما، فسألت أحد العلماء، فقال‏:‏ أنت آثمة في قسمتك هذه، وحرام عليك، فهل ما قاله هذا العالم صحيح أم لا‏؟‏ وماذا عليّ أن أفعله الآن‏؟‏
أولاً‏:‏ مماطلتك في حق الورثة شيء لا يجوز لك، بل الواجب أداء الأمانة لأهلها‏.‏ ثانيًا‏:‏ قسمتك المال بين الذكر والأنثى سواء، وهما ليسا في حكم الله سواء؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏يُوصِيكُمُ اللَّهُ في أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ‏}‏ ‏ [‏سورة النساء‏:‏ آية11‏]‏؛ فالأولاد إذا كانوا ... أكمل القراءة

آخذ دين بعملة بلدي الذي أنا فيه وأقضيه بعملة بلده هو

إذا كان لي صديق مثلاً في بلد خارج البلدة التي أقيم فيها، واحتجت منه إلى مال؛ فهل يجوز أن آخذ منه بعملة بلدي الذي أنا فيه وأقضيه بعملة بلده هو‏؟‏ وهل فارق العملة يؤثر في دفع الزكاة؛ كأن يكون رصيدي من المال بالدولار مثلاً، وأريد أن أزكيه بعملة أقل قيمة من الدولار، ولو في البلد نفسه؛ فهل يجوز هذا أم لا‏؟‏
أما قضية القرض‏:‏ أن تقترض من شخص مبلغًا من المال بعملة، ثم تقضيه إياها بعملة أخرى، إذا كان هذا من باب المصارفة؛ فلا بأس به، فيجوز أن تصرف الدين الذي في ذمتك وتدفع لغريمك ودائنك أو مقرضك من عملة أخرى مصارفة، هذا لا بأس به؛ ما لم يشترط المقرض عند القرض أن يقضيه من عملة أخرى؛ فإن هذا لا يجوز‏.‏ أكمل القراءة

لم يُوتر طوال عمره تكاسلًا وتهاونًا.

رجل لم يُوتر طوال عمره تكاسلًا وتهاونًا فهل عليه إثم ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

قمت ببيع هذه العقودات إلى العاملين

لقد تسلمت عقودات عمل أحد رجال الأعمال، والذي كلفني بأن أحضر له عمالاً، وفعلاً تسلمت التأشيرات الخاصة بهم، وعندما سافرت؛ قمت ببيع هذه العقودات إلى العاملين، الذين يرغبون في العمل مع هذا الشخص؛ فهل يجوز لي مثل هذا التصرف‏؟‏ وهل المال الذي كسبته من هذه الطريق حلالٌ أم حرام‏؟‏
هذا التصرف خطأ، والمال الذي أخذته به حرام؛ لأن الواجب عليك أن تنفذ ما وكلك عليه موكلك من استقدام هؤلاء العمال حسب الاتفاق بينك وبينه، وما أخذته من هذا المال حرام عليك؛ فعليك أن ترده للعمال الذين أخذته منهم ظلمًا‏. أكمل القراءة

هربت من بيته ولحقت بني عمها وهم غير محارم لها...

قال لزوجته التي ذكر أنها هربت من بيته ولحقت بني عمها وهم غير محارم لها، فأخذته الغيرة وذهب يطلبها فقابلوه دونها وشهروا عليه السلاح وتلازموا معه فزعم أنه غيب عليه فقال وهو بدون شعوره طالق بالثلاث سرمداً ما له مدى، وأنه أحضر لديكم شهود معدلين شهدوا أنه غيب عليه حين الطلاق من شدة الغضب؟
إذا كان الحال كما ذكرتم وكانت شهادة الشهود صريحة بأنه تغيب حال الطلاق لا يعقل ما يقول، واستفهمتموهم عن معنى تغيب ففسروها بمعناها الحقيقي وشهدوا بها، وتحققتم أن هذا هو الواقع، ولم يحصل له معارض من قبل الزوجة أو نائبها، فإن هذا الطلاق لا يقع. أكمل القراءة

يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا

يقول أرباب الصوفية إنهم يستعينون ويستغيثون بعباد صالحين مجازا، والله عز وجل هو المستعان حقيقة فكيف ترد على هؤلاء, ثم إنهم يقولون حجة لهم في الاستعانة بالصالحين وما رميت إذ رميت إلى آخر الآية الكريمة حجة لهم فكيف ترد على هذا؟
أولا: الاستعانة والاستغاثة بغير الله من الأموات والغائبين والأصنام ونحوها شرك بالله عز وجل, وهكذا الاستغاثة والاستعانة بغير الله من الأحياء فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام. ثانيا: الاستدلال على مشروعية الاستعانة والاستغاثة بغير الله بقوله: {وما رميت إذ رميت ولكن الله ... أكمل القراءة

طلاق مختل الشعور؟

طلاق مختل الشعور؟
يعتبر طلاق مختل الشعور غير نافذ، وتعاد عليه زوجته. أكمل القراءة

هل كل آية موجهة للمؤمنين تمثل الذكر والأنثى ؟

هل كل آية موجهة للمؤمنين مثل قوله تعالى: {قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون} هل الإشارة هنا تمثل الذكر والأنثى أم الذكر فقط؟ وهل المرأة الصالحة المتمسكة بشرع الله تكون إن شاء الله ضمن السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله كما جاء في الحديث ؟
Audio player placeholder Audio player placeholder

حصول العلم بغير المتواتر

حصول العلم بغير المتواتر
الراجح أَن العلم قد يحصل بغير المتواتر وبغير الحواس الخمس وبغير البديهيات، فأخبار الآحاد إذا خفت بها القرائن أفادت العلم ليس الظن فقط، من ذلك بعث معاذ وقيام الجحة به على من اخبرهم. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً