إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حلفت بالطلاق ألا ألمس زوجتي

حلفت بالطلاق ألا ألمس زوجتي وانا غاضب منها ثم جامعتها وانا حديث عهد بالزواج فما الحكم الفقهي

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإنَّ الحلف بالطلاق مثل قول الزوج: "عليَّ الطلاق ألا يفعل كذا، أو يفعل كذا"، ليس طلاقًا، وإنما هو يَمينٌ محض؛ لأنه ويُرادُ به ما يراد باليمين: من الحَثُّ على فعل شيء، أوِ المنعُ من فعله، أوِ التأكيدُ، مما ... أكمل القراءة

ما حكم من كان نصرانيا وأسلم ولكنه لم ينطق الشهادتين في وقت واحد؟

يوجد شخص أعجمي كان مسيحياً لكنه امن باله واحد وامن بالنبي (صلى الله عليه وسلم) ولفظ الشهادة بلغته لكنه لفظها منفصلة أي قال في مرة من المرات انه يؤمن باله واحد وهو الله لكنه قالها بلغته وبعدها قال انه يؤمن ان سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) رسول الله فهل يكون مسلماً بذلك ؟ علماً انه قال بعض الكلام بين الجملتين (الشهادتين)، وهل يجوز الترحم عليه لأنه توفى؟ وهل يكون مصيره الجنة أم النار؟ بالإضافة الى انه كان يقوم بأعمال خيرية وأعمال جيدة وصالحة.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والإجماع على أن كل من أظهر الإسلام والتوبة من الكفر قُبِل ذلك منه، وشهد شهادة الحق، وقد دخل في الإسلام أمم من الروم والفرس والديلم والقبط ونحوهم، مما لا يعرف لغة العرب فضلاً عن معنى الشهادتين؛ ... أكمل القراءة

واجبات الزوجة بعد وفاة زوجها

هل تظل الزوجة في البيت فترة من الزمن بعد وفاة زوجها وما هو حكم خروجها للعمل وشراء احتياجات البيت اذا كانت هي العائل للاسرة بعد وفاة الزوج حيث انه منتشر بين افراد الاسر فتاوي عديدة وجزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمرأة المتوفَّى عنها زوجُها إذا كانت غيرَ حامل، فعدَّتُها أربعةُ أشهُر وعشر، بإجْماع المسلمين؛ لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْوَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ ... أكمل القراءة

قرض عقاري مع مبلغ زائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود السؤال عن معاملة حديثة وصفتها كالتالي: يتفق المشتري مع مالك عقار على الشراء عن طريق البنك بنظام المرابحة و يتفقا أيضا على رفع السعر عن السعر الحقيقي . بعد إتمام العملية يقوم البائع بإعطاء مبلغ الفرق للمشترى فما حكم هذا المبلغ؟ مثال: -عقار سعره مليون ريال -يتم تقييمه بالاتفاق بين البائع والمشترى بمبلغ مليون ومئة الف -يشتري البنك العقار بمبلغ مليون ومئة الف -يبيع البنك العقار للمشتري بمبلغ مليون ومئة الف + الأرباح -يعطى البائع الأصلي المشتري مبلغ المئة الف الفرق. فما حكم المائة الف ؟ وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أن مالك العقار اتفق مع المشتري على أن يعطيه المبلغ الزائد على ثمن العقار، فهو من ربا الديون المجمع على تحريمه؛ لأن توصيفه الشرعي: أن المشتري سيأخذ مالاً ويرده للبنك بفائدة، وهو من ... أكمل القراءة

هل الغسل يجزئ عن الوضوء، وحكم مس الذكر

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته أذا كان الرجل يغتسل غسل الجنابة على صفة غسل الرسول صلى الله عليه وسلم (الوضوء ثم الرأس ثم التعميم ثم القدمين) و أحدث(كبير كان أو صغير) حال الغسل هل يجب علية الوضوء بعد الغسل و كذلك مس الذكر ؟ أفيدوني بارك الله فيكم.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد دلَّ الكتاب والسنة والمعقول علَىَ الوضوء يندرج تحت الغسل، بمعتى أن المُحْدِثَ حدثًا أكبر إنما يَجِبُ عليه الاغتسالُ فقط؛ قال - تعالى -: {وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا} [المائدة: 6]، فالله تعالى في ... أكمل القراءة

الكافتريا والشيشة

سلام عليكم: بفكر انا وصديق ناخد محل ونفتحه قهوة كافتيريا للمشروبات الساخنة والباردة وبها شيشة لان اغلب الزباين بيذهب للمكان اللى فيه شيشة ........... فهل العمل بها حرام؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ من القواعد المقرَّرة في الشَّريعة الإسلامية: أنه يحرم معاونة العاصي على معْصيته، بأي وجه من الوجوه؛ لقوله تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على الزمان المستقبل

اقسمت على زوجتى على عدم ذهابها للعمل مرة اخرى و الا هقوم بتطليقها (طيب اقسم بالله ما هيجى عليكى شهر ٦ و انتى فى الشغل و على ذمتى) و هى ذهبت لأهلها و عملها فهل هذا يمين طلاق وقع ام حنث بقسم يلزمه كفاره و جزاكم الله خيرا..

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالطَّلاق في الشَّرع: إمَّا أن يكون ناجِزًا؛ كقوْل الزَّوج لزوجته: أنت طالق أو نحو ذلك، أو يكون على صيغة اليمين ويقصد به وقوع الطلاق، إما بتعجيل الجزاء أو تأخيره.وبهذا التقسيم يظهرُ أنَّ الصورة الأولى المذكورة في ... أكمل القراءة

ظلمت صديقي فدعا عليّ

كنت اتناقش مع صاحبي في موضوع شخصي فظلمته فدعا علي فماذا افعل افكر اتصدق عنه بدون علمه لعل الله يسامحني

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعدإن الحال كما ذكرت: أنك ظلمت صديقكَ، فالواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى وتستغفره، وان تندم على ذلك، وتعزم على عدم العودة إلى ذلك في المستقبل، أن تطلب العفو والسماح من صاحبك، وأن تبذل الوسع في الاعتذار إليه؛ ففي "صحيح ... أكمل القراءة

أول من فسر الاستواء بالعلو

من هو أول من فسر الاستواء بالعلو؟ هل الرسول، أم الصحابة، أم الأئمة الأربعة؟ علمًا بأن عقيدتي فيها كما قال الإمام مالك: الاستواء معلوم، والكيفية مجهول، والسؤال عنة بدعة.

الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن استِواء الله على العرْش بذاته بعد خلْق السَّماوات والأرْض، فإنَّما عُلم بالسَّمع - أدلَّة الكتاب والسنَّة - وهو صفة خبريَّة سمعيَّة، من صفات الأفعال التابعة للمشيئة والقدْرة؛ قال تعالى: {الرَّحْمنُ عَلَى العَرْشِ ... أكمل القراءة

دعوت على والدي في لحظة غضب

السلام عليكم حصل اشكال بيني وبين ابي بخصوص خطيبي الذي بيني وبينه عقد قرآن ولم يتم الزواج حتى الآن و قد ظلمني فيه ظلما واضحا و اجبرني على ان اطلب من خطيبي الذي طلب الانفصال مني الرجوع وانا اعتذر عن شيء لم افعله بالرغم من رغبتي الشديده في عدم الزواج منه بعدما اتضحت فيه عيوب كثيرة جعلتني انفر منه نفورا شديدا وكانت حجة ابي الوحيدة ان لا يكون علي وسم مطلقه و هددني بالحرمان من عملي و اشياء كثيره ان لم اتزوج به ، و في ساعة غضب دعوت على أبي بكلمة "حسبي الله ونعم الوكيل" و انا ابكي بحرقه بعد فتره من الزمن و حين هدأ كلمني واخبرني انه مدرك لخطأه وان قراري صائب وانه يحبني و اعتذر و اخبرني انه سيدعمني في قراري واعتذرت منه و اخبرته ان هذا الامر اصبح طي النسيان لكن لا زال ضميري يؤنبني لأني دعوت عليه و أخشى ان يكون وقع عليه دعائي او أن يقع عليه مكروه مستقبلا انا نادمة ولا ادري ماذا افعل لا اريد ان يصيب ابي مكروه

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قول حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ هو تفويض الأمر لله، وإظهار التوكل عليه سبحانه، فهو نعم من توكل عليه المتوكلون وليس دعاء محضًا، و قالها الخليلان إبراهيم ومحمدٌ -عليهما الصلاة والسلام في ... أكمل القراءة

كيف أقلع عن مباشرة خطيبتي

أنا مغترب - أعمل في بلد عربي - وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.

فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟

أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما، لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ على كل منهما أن يَستمْتِعَ ... أكمل القراءة

لا أشعر بميل تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ

أنا شخصٌ خاطِبٌ وكاتب الكتاب، ولكنّي لا أُحِسُّ بأيّ شيءٍ تِجاه خطيبَتي ولا أُحبُّها ولا أشتاقُ إليها، كلُّ ما في الأمرِ أنِّي تقدّمتُ إلى خِطبَتِها لأخلاقها ولأُسرتِها التي تتمتَّعُ بالخُلق الحَسَن، وهي تُصلّي والحمدُ لله وتُطيعُني في كلّ شيءٍ، ولكنْ أنا لا أُحِسّ بها مُطلقًا كما لا أستطيعُ الانجِذابَ إلى جَسَدِها، وذلك لوجود بعض الأشياء في جَسَدِها لا أحبُّ أنْ أراها في زوجتِي، وأخافُ ألا أستطيعَ الانجذابَ إلى جسدِها وأخافُ أنْ أظلِمَها مَعي بعدَ الزَّواج، وأنا الآنَ في حَيْرَةٍ مِن أمري هل أترُكُها قبلَ الدُّخول بِها؟ فأنا لا أستطيعُ أنْ آخُذَ القرارَ المناسِبَ فأرجو المساعدَةَ وإِعطائي الرأيَ السَّديدَ, وشُكرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالظَّاهِرُ منَ السُّؤالِ أنَّ العيوبَ الجسديَّةَ المذكورةَ ليستْ مِن عيوب النِّكاحِ التي نصَّ عليها الفُقهاءُ، ولكنْ عُمومًا إذا كانَ النِّكاحُ قدْ تمَّ بدونِ عِلمِك بهذه العيوبِ التي ذُكِرَت في السُّؤال، أولم تفعل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً