إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

ما حكم هدم المساجد لصالح الشوارع؟

ما حكم هدم المساجد لصالح الشوارع؟ وهل يختلف الحكم فيما إذا كان يوجد مسجد آخر قريب منه يقوم مقامه؟
هدم المساجد لمصلحة الشارع جائز إذا كان سيعمر بدله في مكان قريب منه بحيث لا يضر على أهل المسجد الأولين، وقد ذكر الإمام أحمد وغيره عن عمر رضي الله عنه أنه أذن في نقل مسجد الكوفة لمصلحة بيت المال، حيث إن بيت المال نقب وسرق، فأمر عمر رضي الله عنه بنقل المسجد، وجعل بيت المال في قبلته، معللاً ذلك بأنه ما ... أكمل القراءة

هل يجب على الزوجة إخبار زوجها بقيمة مرتبها؟

أنا من مصر، وأعمل مهندسة وزوجي كان يعلم قيمة مرتبي الشهري وقبل الزواج مرتبي زاد، وأنا لم أبلغه بهذه الزيادة بنية أنني أساعد أسرتي بقيمة الزيادة، فهل هذا حرام أم حلال؟ وهل يجب عليا أن ابلغه بكل مصروفاتي من هذا المرتب أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن ما تتقاضاه المرأة من راتب وجميع ما تملك فهو ملك خاص بها، وليس من حق الزوج أن يَتَسَلَّط على شيء منه إلا بطيب نفس منها؛ لقول الله عز وجل: {فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا ... أكمل القراءة

متى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة؟

متى يقرأ المأموم الفاتحة في الصلاة مع قراءة الإمام للفاتحة أو عندما يقرأ في السورة؟
الأفضل أن تكون قراءة الفاتحة للمأموم بعد قراءة الإمام لها؛ لأجل أن ينصت للقراءة المفروضة الركن؛ لأنه لو قرأ الفاتحة والإمام يقرأ الفاتحة لم ينصت للركن، وصار إنصاته لما بعد الفاتحة وهو التطوع، فالأفضل أن ينصت لقراءة الفاتحة؛ لأن الاستماع إلى القراءة التي هي ركن أهم من الاستماع إلى السنة، هذه من جهة، ... أكمل القراءة

بدائل مشروعة لمعاملات ربوية مٌحرّمة

سمعناك تذكر أن كل قرض جر نفعاً فهو ربا، ونحن نتعامل مع التجار الكبار نأخذ من عندهم البضائع بصيغة القرض، فمثلاً تاجر عنده الإسمنت، أقول له: "أقرضني مليوناً واحداً إلى أجل سنة بنسبة 30%، ولكن تفاديا للربا أعطني الإسمنت"، فيفعل فأبيعه أنا ناقصاً عن السعر المعتاد بخمس في المائة مع العلم أني لا أريد البضاعة لأنها ليست بضاعتي، وإنما أريد النقود فما حكم هذا النوع من المعاملات؟ وما البديل الصالح عنه؟
إن عهدنا هذا وعصرنا الذي نعيشه يمكن أن يسمى عصر الربا، فقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الربا سيعم فمن لم ينل منه نال من غباره، وهذا الحاصل الآن غبار الربا عم في كل مكان، ولذلك على الإنسان أن يحترز كثيراً وأن يتذكر إذا خرج إلى السوق ماذا يريد بالمال، وأن يعلم أن هذا المال لا يرفع عنه ضرراً ... أكمل القراءة

حكم أخذ الأجرة على قراءة القرآن

حكم قراءة القرآن، هل يجوز أخذ الأجرة عليها أم لا؟
إذا كان المقصود أخذ الأجرة على تعليم القرآن للغير فإن الإنسان إن كان لا يتعين عليه ذلك بأن كان في مدينة كهذه المدينة فيها كثير من الذين يستطيعون التدريس فيجوز له أخذ الأجرة عليه، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إن أحق ما أخذتم عليه أجراً كتاب الله"، ومثل ذلك المعلم الذي يُدَرِّس ابتغاء ... أكمل القراءة

تفسير: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم}

ما هو تفسير قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
إن الله تعالى يقول للذين آمنوا: {يا أيها الذين آمنوا} فيناديهم نداء تشريف، ولا يدعوهم بذلك إلا إلى أمر ينفعهم، كما قال ابن عباس: "إذا سمعت الله يدعوك، فاعلم أنه إما إلى خير يقدمك إليه، أو إلى شر يصرفك عنه"، {عليكم أنفسكم} أي الزموا أنفسكم فأصلحوها، وهذا يقتضي حرص الإنسان على إصلاح نفسه ومجاهدتها، ... أكمل القراءة

يحرمُ شرعاً كتابةُ آيات القرآن الكريم على كعك المناسبات

نُشرت على بعض مواقع “الفيسبوك” صورٌ لاحتفال افتتاح مسجدٍ جديدٍ في مدينة القدس، صور لكعكة ”تورتة” طُبع عليها الصفحتان الأوليان من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة،فما حكم الشرع في ذلك، أفيدونا؟

 

أولاً:شاهدتُ الصور المذكورة المتضمنة للصفحتين الأولييين من المصحف، سورة الفاتحة والصفحة الأولى من سورة البقرة، وإنه لمن المحزن أن يصل العبثُ والاستخفافُ بالقرآن الكريم إلى هذا الحدِّ من السفاهة، وهذه الفعلةُ المنكرةُ ما هي إلا استمرارٌ في مظاهر العبث بالقرآن الكريم، حيث سبق لبعض الخطاطين والرسامين ... أكمل القراءة

أيهما أفضل الأذان أم الإمامة؟

أيهما أفضل الأذان أم الإمامة؟
هذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، والصحيح أن الأذان أفضل من الإمامة، لورود الأحاديث الدالة على فضله، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: "لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا"، وكقوله صلى الله عليه وسلم: "المؤذنون أطول الناس أعناقاً يوم القيامة". فإن قال ... أكمل القراءة

هل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خلق الله؟

هل سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خلق الله أم سيدنا آدم?
أول خلق الله من البشر آدم عليه الصلاة والسلام بإجماع المسلمين وبصريح القرآن، ونبينا عليه الصلاة والسلام بشر من سلالة آدم، وأما قول بعض الجهلة: إن نبينا أول خلق الله أو أنه مخلوق من نور الله أو من نور العرش فقوله باطل لا أساس له من الصحة. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه ... أكمل القراءة

حكم عدم إعطاء البنات شيئاً من الميراث

توفي والدي وعنده أرض واسعة تُسقى بماء الأمطار، ثم ورثته أنا وأخواي اثنان ذكور، ولنا أربع أخوات لم نعطهن شيئاً من الأرض لأن عندنا تقاليد هكذا الورث للذكور فقط، ولم يطالب أخواتنا بنصيبهم من الميراث أبداً، وهن على ما أعتقد مقتنعات لأن هذا هو الجاري عندنا من زمن الأجداد فما نفعل. وهل إذا رفض أخواي أن نعطي أخواتنا نصيبهن أترك الأرض، وأترك نصيبي أنا أم أطلب نصيبي، ثم أقسم لمن أرادت من أخواتي وأعطيها نصيبها؟
عدم توريث النساء من أعمال الجاهلية التي أبطلها الله سبحانه وتعالى، فإنهم كانوا في الجاهلية لا يُورِّثون النساء، فشرع الله سبحانه للنساء نصيباً من الميراث، بقوله تعالى: {لِّلرِّجَالِ نَصيِبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ ... أكمل القراءة

حكم ارتفاع مكان الإمام عن المأمومين

هل يؤثر على صحة الصلاة كون مكان الإمام مرتفعاً على مكان المأمومين أم لا يؤثر هذا؟
هذا فيه تفصيل إن كان الإمام وحده فإنه يسمح بارتفاعه ارتفاعاً يسيراً كدرجات المنبر مثلاً، فالنبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر وهو يصلي ونزل.‏ فالعلو اليسير إذا كان الإمام وحده لا بأس به. أما العلو الكثير فلا يجوز للإمام أن ينفرد به عن المأمومين. أما إذا كان مع الإمام غيره من المصلين فلا بأس بالعلو ... أكمل القراءة

تأخير صلاة الفجر بسبب ثقل النوم

رجل ثقيل النوم جدّاً ويسبب له ذلك في التأخر عن صلاة الفجر وهو متألم جدّاً لحالته ومتأثر بسبب مداومته على ترك الصلاة في المسجد فهل هذا الشخص يعتبر كافراً أو منافقاً؟
يجب على المسلم المحافظة على الصلاة مع الجماعة في المسجد. والنوم ليس بعذر دائماً فالذي يعتاد النوم ويترك الصلاة غير معذور ويجب عليه أن يتخذ الوسائل التي توقظه للصلاة من النوم مبكراً والعزم على الاستيقاظ للصلاة أو تكليف من يوقظه من أهله أو غيرهم. وإذا نوى القيام للصلاة وعزم عليه أعانه الله على ذلك. ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
6 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً