الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن المخطوبة أجنبية عن الخاطب، مثلها مثل غيرها من النساء، فلا يجوز له أن يخلو بها، ولا أن يكلمها إلا لحاجة ولا يمسها بيدها، ولا أن يقبلها كما لا يحل له النظر إليها إلا نظر الخطبة، وإن دعت حاجة إلى زيارة أهلها للتفاوض معهم في أمر ... أكمل القراءة

الحمد لله، هذه المسألة فيها نزاع في مذهب أحمد وغيره والأحوط أنه يقضي ذلك اليوم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية - (ج 25/ ص 268) أكمل القراءة

الأفضل تتعلم وتُعلِّم في وقت لاحق تجمع بين الحسنيين، تتعلم في وقت وتعلم في وقت لاحق، لا يكون في وقت واحد. نعم. أكمل القراءة

مسألة حجية أقوال ابن عمر وأفعاله هي أحد فروع مسألة حجية قول الصحابي، وقد تناول أهل العلم من المحدثين والفقهاء والأصوليين هذه المسألة بالبحث، ومنهم من أفردها بمؤلف خاص. وملخص القول فيها أن قول الصحابي له أحوال: الحال الأولى: أن يكون قول الصحابي مخالفاً لنص من الكتاب والسنة فهذا لا حجة فيه، قال ... أكمل القراءة

نعم، عائد على الله، والصواب أنه عائد إلى الله، والناس اختلفوا في هذا على ثلاثة أقوال: القول الأول: أنه عائد إلى آدم خلق الله آدم على صورته. والثاني: أنه عائد إلى المضروب، لمّا ضرب شخص رجلاً قال: "لا تضرب الوجه، فإن الله خلق آدم على صورته"، يعني: على صورة المضروب. والثالث: أنه عائد إلى الله، وهذا ... أكمل القراءة

هذه من المسائل الكبار التي طال فيها الكلام بين أهل العلم وقد أُلف فيها عدة مؤلفات، والذي يظهر لي أن الجهل من حيث الأصل عذر يسقط المؤاخذة، ودلائل هذا في الكتاب والسنة كثيرة من ذلك قوله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَ‌سُولًا} ﴿الإسراء: ١٥﴾، وقوله: {رُّ‌سُلًا مُّبَشِّرِ‌ينَ ... أكمل القراءة

ظاهره أنهم يأتون بها، الأقرب أن يأتوا بها، لكن يشير إليهم، ولو أشار إليهم بيده أو جهر بما يدل على هذا. إذا كان المأموم أسرها في نفسه فلا تجب عليه، إذا قرأها الإمام، قد يقال: إنه في هذه الحالة لا يجب عليه، لكن قد يكون بعضهم مسبوق يتحملها عنه، أو ما أدرك إلا الركعة الأخيرة. أكمل القراءة

هذا العمل بدعة محرمة، فاستئجار المقرئ خمسة أيام يقرأ بعد وفاة المريض، لا أصل له في دين الإسلام ولا ينفع الحي ولا الميت، وديننا الحنيف وشرعنا المطهر بيَّن لنا ما يُعمل بالميت، وأنه يجهز بالتغسيل، والتكفين، ويصلى عليه، ويدفن، ويدعى له ويحج عنه ويعتمر، ويتصدق عنه، ويضحى عنه في وقت الأضحية؛ هذا ما يشرع ... أكمل القراءة