وذلك أن ما جاء به الرسول هو من علم الله‏.‏ فما أخبر به عن الله، فالله أخبر به، وهو سبحانه يخبر بعلمه يمتنع أن يخبر بنقيض علمه وما أمر به فهو من حكم الله‏. ‏‏ والله عليم حكيم‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏لَّـكِنِ اللّهُ يَشْهَدُ بِمَا أَنزَلَ إِلَيْكَ أَنزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَالْمَلآئِكَةُ يَشْهَدُونَ ... أكمل القراءة

لا، الحديث الموضوع لا يحتج به يشتد ضعفه حتى الحديث الضعيف الذين يقولون: إنه إن الحديث الضعيف يعني يروى يشترط له شروط من هذه الشروط ألا يكون شديد الضعف، والموضوع من باب أولى، الموضوع باطل لا بد ألا يكون شديد الضعف، ولا بد أن يكون في شيء له أصل ما يبتدع ما يكون في شيء مبدع مثلا، روي حديث في فضل ... أكمل القراءة

اللباس له منفعتان‏:‏ إحداهما‏:‏ الزينة بستر السوءة‏.‏ والثانية ‏:‏ الوقاية لما يضر من حر أو برد أو عدو‏.‏ فذكر اللباس في ‏(‏سورة الأعراف‏)‏ لفائدة الزينة، وهي المعتبرة في الصلاة والطواف، كما دل عليه قوله‏:‏ ‏{‏‏خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏31‏]‏، وقال‏:‏{‏‏يَا ... أكمل القراءة

نعم، إذا وضع شيئاً على ذكره يمنع شيء طيب هذا، ويتوضأ عند دخول الوقت، ويصلي على حسب حاله، مثله المرأة المستحاضة، ومثل من به جروح سيالة تدمي دائماً، هذا عذر، نعم. نعم، عليه أن يتوضأ، إلا إذا ما خرج منه شيء، إذا ما خرج منه شيء من بعد المغرب يصلي العشاء بوضوئه، وإذا خرج منه شيء يتوضأ للعشاء إذا دخل ... أكمل القراءة

فصــل: تكليف ما لا يطاق وهو على ضربين ‏:‏ أحدهما‏:‏ تكليف ما لا يطاق لوجود ضده من العجز، وذلك مثل أن يكلف المقعد القيام، والأعمى الخط ونقط الكتاب، وأمثال ذلك، فهذا مما لا يجوز تكليفه وهو مما انعقد الإجماع عليه، وذلك لأن عدم الطاقة فيه ملحقة بالممتنع والمستحيل، وذلك يوجب خروجه عن المقدور فامتنع ... أكمل القراءة

هذا الكلام ما معناه مثل كأن يقول: الله لا يقدّر هذا الشيء، كلمة عامة معناها: الله لا يقدر هذا الشيء. نعم. أكمل القراءة

َقَالَ شيخ الإِسلام أبو العباس أَحمد بن تيمـية رَحِمَـهُ الله تعَالى‏:‏ فصــل: والعبد مضطر دائماً إلى أن يهديه الله الصراط المستقيم، فهو مضطر إلى مقصود هذا الدعاء؛ فإنه لا نجاة من العذاب ولا وصول إلى السعادة إلا بهذه الهداية، فمن فاته فهو إما من المغضوب عليهم، وإما من الضالين، وهذا الهدى لا يحصل ... أكمل القراءة

لا، المتأول لا يكفر. الجاحد من جحد اسماً من أسماء الله كفر، قال الله تعالى: {وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَنِ} [سورة الرعد: آية 30] إذا جحد اسماً من الأسماء أو صفة من الصفات بدون تأويل كفر. قال الله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [سورة طه: آية 5] لو أنكر الآية كفر، لكن إذا أوَّلها ... أكمل القراءة