فَصـل في أن فعل المأمور به صادر عن القوة الإرادية

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بُرُوكٍ كبروك البعير، وقد اختلف الفقهاء في تحديد هذا البُرُوك، هل هو الجلوس في مكانٍ معينٍ بالمسجد أم هو هيئة الهَوِي إلى السجود، هل هي باليدين أولاً أم بالرُكبتين، رجاء ذكر أدلة المختلفين، وهل التفسير الثاني للحديث منسوخ أم لا؟

قال لي خطيبي: "أنت حرامٌ علي إلى يوم الدين إذا خرجت بدون إذني في أي مشوار بخلاف العمل"، وأنا الآن حبيسة المنزل وأهلي يحتاجون مني الخروج لقضاء بعض احتياجات الأسرة ولا أستطيع، فهل إذا خرجت بدون إذنه يكون ارتباطي به مُحرماً؟

1- فتاة متزوجة وعندها أولاد، وقد أُصيب زوجها الأُمي بمرض الشك في كل من حوله، فاتهم زوجته بالزنا لمجرد الشك، ثم راح يعاملها بأسوء معاملة ويهددها بالقتل، ثم طردها من البيت وتركها عند أبيها لمدة سنتين تقريباً، فلما فاض الكيل رفعت عليه قضية بعد أن أرسل لها ورقة طلاق غيابي عن طريق المأذون، وحكمت لها المحكمة بخمسة آلاف جنيه وحبسه، فقال أريد أن أًرجعها بشرط أن يذهبا إلى شيخ دجال ويُوقد ناراً وتقوم بطقوس معينة بعرضها على هذه النار لتتبين براءتها من عدمها، وهي لجهلها قالت له أنا لا أمانع في ذلك، فما الحكم في؟
أولاً: هل هي بانت منه بإرسال ورقة الطلاق الغيابي ولا يجوز ردها؟
ثانياً: ما حكم هذه الطقوس وهل تذهب أم لا؟

أحياناً تكون زوجتي معي في حديقة عامة، وفي وقت الصلاة أذهب للصلاة في المسجد وتصلي هي في مكانها، فهل إذا رآها أحد الأجانب وهي تصلي تبطل صلاتها؟

تفسير بعض المشكل من الآيات

من حبس مالاً على شخص، هل له أن يعطيه إياه بعد ذلك؟

مطلقة أخذت أولادها معها كحاضنة، ولكنها تمنعهم من زيارة أبيهم، وتتحدث معهم بأمور تجعلهم يكرهون أباهم!! فما حكم الشرع في ذلك؟

يقول الله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما}، هل الأمر هنا للوجوب؟ وإذا كان الجواب بنعم فمن المسؤول عن ذلك؟ وهل تأثم البقية إن لم يأمروه بذلك؟

بعض الناس إذا دخلوا المسجد قرب وقت الإقامة وقفوا ينتظرون قدوم الإمام وتركوا تحية المسجد، فما حكم هذا العمل؟

المسلمون الآن منقسمون في كل مكان، وعلى وجه الخصوص هنا في بلدنا، أرجو منكم أن توجهوا طلباً إلى أئمة المساجد أن يحضوا المسلمين وبشكل دائم على تماسك الوحدة ونبذ الخلاف.

إذا صليت صلاة الكسوف ولم تنجلِ الشمس؛ فهل تكرر صلاة الكسوف أم يشتغل بذكر الله؛ من قراءة القرآن وغيره؟