لدي قطعة أرض اشتريتها بنيت التجارة، وبقيت عندي عدة سنين، ثم قمت ببيعها كالأتي بعت ثلثي هذه الأرض، واستلمت ثمنها على دفعتين، والثلث الآخر بالقسط على ثمانية و عشرين شهرًا، فهل يجب علي زكاة عنها للأعوام السابقة، حتى العام الحالي أم لا؟

لي ابنة عم في سن الزواج، وأريد أن أتزوجها، ولكن المشكلة هي ابن عمي الذي هو أخوها، فقد رضع من أمي عندما كانت ترضع أختي الأكبر مني، فهل رضاعة ابن عمي هذه تبطل زواجي من أخته شرعًا؟

ما حكم الأكل أو الشرب في آنية تأكل و تشرب فيها الكلاب بدون علم، وماذا يلزمنا لإستعمال آنية الكلاب؟

ما حكم من قال لزوجته أنت مثل أمي أو أنت محرمة علي مثل أختي، وذلك في وقت كان فيه في أشد الغضب من تصرفها، مع العلم أنه لا يقصد تحريمها بل لإرهابها وتخويفها، وكذالك يجهل كلمة أنت مثل أمي أو أختي، وكل اعتقاده أن المرأة تحرم على زوجها بكلمة الطلاق فقط، وأيضا كان يقصد من وراء قوله ذلك أنه قد حلف طلاق وأصبحت بطلاقة محرمة عليه، وهو لم يحلف طلاقًا أبدًا والقصد من ذلك لتخويفها، فماذا عليه الآن لإستمرار حياته مع زوجته؟

رجل مسلم استدان من رجل من أهل الكتاب مبلغ من المال، وقد توفي هذا الرجل المسلم منذ ثلاث سنوات، ولم يسدد دينه و أهله لا يعلمون به، وقد أردت إبلاغ أهله ليقوموا بالسداد عنه، فرفض الدائن إبلاغهم دون أن يسامحه، وأنا أعلم ضرورة الوفاء بدين الميت فروحه مرهونة بدينه، فما رأيكم في هذه المسألة؟

أرادت فتاة الزواج من ولد عمها، وأعمامها هم الموكلون على تزويجها، غير أنهم رفضوا تزويجها من ابن عمها الذي تريده هي ويريدها هو، بحجة أنهم بينهم سوء تفاهم وخصام، ولم تجد من يتولى أمر تزويجها، وقد ذهبوا للقاضي، وحين سألها عن وليها قالت إن هذا أخي تعني عمها، فرفض القاضي العقد بينهما، فرجعت البنت ووكلت ابن عمتها فتولى أمر تزويجها، فوافق القاضي على ولايته وتم الزواج، فهل هذا النكاح يعتبر صحيحًا، وإن لم يكن فماذا عليهم أن يفعلوا الآن؟

أنا شاب في العشرين من عمري، تزوجت ابنة عمي، وذات ليلة تشاجرنا، ودخل بيننا الشيطان -لعنه الله-، فغضبت وضربتها على وجهها وطلقتها بالثلاث، ولما هدأت تندمت على فعلتي، فأرجوا منكم أن تخبروني إن كانت تحل لي، وهل علي قضاء وماذا أفعل، مع العلم أنها كانت بها العادة عندما طلقتها؟

أنا إنسان ابتلاه الله بمرض الشلل منذ أربع أعوام -والحمد لله-، وهذا الشلل في النصف الأسفل من الجسم، من بداية البطن إلى أسفل القدمين، ولذلك يخرج الخارج من السبيلين بلا علم مني ولا إرادة، ففي الصلاة كيف أصلي فانا إذا صليت قد يخرج مني ذلك وأنا لا اعلم به، خصوصا وهناك أجهزة معلقة بجاري خارجية اقضي حاجتي عن طريقها وهي معلقة في جسمي، وقد يخرج منها من دون إحساس أو شعور مني بذلك، وأنا الآن أصلي فهل صلاتي بالحالة التي ذكرتها صحيحة أم لا ؟ كيف يكون وضوئي للصلاة وأنا كما أسلفت الجزء الأكثر من الجسم مشلول، وإذا أرت الاغتسال يكون شاقًا على، وأكثر الأوقات لا يكون عندي من يحضر لي الماء أو يقوم بغسلي أو توضئتي، وأنا الآن أصلي كما أسلفت بدون وضوء فهل صلاتي صحيحة؟ أحاول قضاء وقتي بقراءة القرآن الكريم ولكني أتلعثم كثيرا في قارئته ولدي كثير من الأخطاء في القراءة فهل علي إثم في ذلك؟ أثناء قرأتي للقرآن والأدعية والأحاديث، تخرج تلك الأجهزة المعلقة في جسمي لقضاء حاجتي عن طريقها -تخرج عن مكانها-، فأطر لإعادتها بيدي وبعد ذلك أحاول رفع المصحف الشريف أو تطبيقه فهل أنا أثم بذلك؟ ماذا علي أن افعل وأنا بهذه الحالة عن الصيام الواجب؟

ذهبت إلى إحدي الدول الأوربية وكان الوقت أنذاك في شدة البرودة، ولأنني لم أحصل على تأشيرة دخول لتلك الدولة حبست في المطار لمدة ستة أيام من قبل سلطات تلك الدولة، ولكني خلال تلك الأيام الست لم أكن أصلي نظرًا لبرودة الجو وبالتالي برودة الماء الشديدة، وعدم توفر الصعيد الطاهر للتيمم منه، وبقيت حتى رجعت إلى البلد، ثم قمت بقضاء جميع ما فاتني من صلوات خلال تلك الأيام فهل علي إثم في فعلي هذا وماذا كان يجب علي أن افعل؟

استأجر والدي قطعة أرض لزراعتها، وبعد مضي عشرين عامًا، طلب أصحابها من المستأجر شراء الأرض فلم يستطع شراها، فقام المالكون ببيعها لغيرة بمبلغ يعادل نصف ثمنها حين ذاك لأنها مؤخرة، فأخذها المشتري على أن له نصفها، فهل يجوز للمستأجر أن يأخذ هذا النصف أو يأخذ خلو رجل ويتركها؟

هناك من يقول إن كشف الوجه ليس حراما، وبذلك لا يجب تغطيته عن ذلك في سائر الأوقات، وفي الحج بصفة خاصة؟

أنا شاب أريد أن أتزوج، وقد خطبت فتاة من خارج أسرتنا، فأخبرت والدي وأمي بذلك فرفضا هذا الزواج، وأنا مصر على الزواج من هذه الفتاة، ولكن والدتي قالت لي إذا تزوجت هذه الفتاة فلن أسامحك لا في الدنيا ولا في الآخرة وإلا تواصلنا أبدا، وكذالك بقيت إخواني ووالدي رفضوا، وأنا لا أدري لما رفضوا زواجي منها وأنا لا يظهر لي ما يمنع، وأنا على إصرار شديد، فهل علي إثم إن تزوجتها أو يعتبر ذلك عقوقا وعصيانا لوالدي، فهل أتزوجها أم اتركها؟