بالنسبة للاستشهاد بالقرآن من شرطه أن يكون الإنسان فاهماً ما يستشهد به أي ما يستشهد به بذاته، لكن لابد أن نعلم أن القرآن يرد على أسباب خاصة، وورود العام على سبب خاص لا يمنع عموم الحكم، فالعام إذا ورد مثلاً وعيد للكفار بسبب منع الزكاة، كقول الله تعالى: {وويل للمشركين * الذين لا يؤتون الزكاة}، فهذا ... أكمل القراءة

إن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيما أخرج مسلم في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن بعض الناس لا يستطيعون ذلك التغيير، فإذا كان الإنسان يستطيع التغيير بأن كان ... أكمل القراءة

هذا القول (ليس بصحيح)، وليس هناك صلاة تسمى صلاة الفائدة، وجميع الصلوات فوائد، وصلاة الفريضة أكبر الفوائد؛ لأن جنس العبادة إذا كان فريضة فهو أفضل من نافلتها، لما ثبت في (الحديث الصحيح) أن الله تعالى يقول "ما تقرب إليّ عبدي بشي أحب إلي مما فرضت عليه"، ولأن الله أوجبها وهو دليل على محبته لها، ... أكمل القراءة

إن القضية هنا إنما هي بمجرد حوالة وصرف وليست بيعاً، فالإنسان الذي يأتيه صك بمبلغ مالي هو منحته ومكافأته مثلاً فإن الشيكات تعتبر أوراقاً تجارية، وعلى هذا فالمبلغ الذي فيها بالإمكان أن يصارف فيه من شاء يداً بيد، إذا افترقا وليس بينهما شيء وذلك بشرط أن يكون الشيك مصدقاً، وأن يكون الحساب الذي يصرف عليه ... أكمل القراءة

لا حرج على شخص دخل ووجد ناساً يصلون الكسوف، أو الخسوف أن يخبرهم أنه انجلى؛ لأن في ذلك إخباراً بزوال مقتضى الصلاة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أن نصلي وندعوا حتى ينكشف.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله - المجلد الثالث عشر - كتاب ... أكمل القراءة

بالنسبة لاتباع اليهود والنصارى بيّن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه سيقع في هذه الأمة، فقد ثبت في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لتتبعن سنن من قبلكم حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"، قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال: "فمن إذن"، فلابد أن يقع هذا، وليس معنى كونه لابد أن يقع ... أكمل القراءة

قال العلماء: إذا صلى الإنسان الفريضة في مكان فإنه ينبغي أن ينتقل إلى مكان آخر، استدلالاً بحديث معاوية رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر ان لا توصل صلاة بصلاة حتى يخرج أو يتكلم، ولأن مما يراعى في الشريعة الفصل بين الفريضة والنافلة. ولكن إذا كانت الصفوف مزدوجة فإنه لا ينبغي أن تؤذي الناس ... أكمل القراءة

إنها لا تدخل المسجد، لكن تحضر الدروس في ساحة المسجد، فما يحيط بالمسجد من الأرض وهو رحبة المسجد ليس لها احترام المسجد فلا تحيى، لو امتلأ المسجد وصلى الناس فيها فإنهم لا يحيونها ليس لها تحية كالمسجد المبني، ويجوز أكل الثقيل فيها، ويجوز فيها ما لا يجوز في المسجد، فلذلك يجوز أن تجلس فيها الحائض والجنب ... أكمل القراءة

الأفضل أن تصلي ما تركته في الأيام الأولى، وإن لم تفعل فلا حرج وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة المستحاضة التي قالت إنها تستحاض حيضة شديدة وتدع فيها الصلاة، فأمرها النبي صلى الله عليه وسلم أن تتحيّض ستة أيام أو سبعة وأن تصلي بقية الشهر، ولم يأمرها بإعادة ما تركته من الصلاة، وإن أعادت ... أكمل القراءة

هذا الكتاب ليس لابن سيرين رحمه الله، فالتابعون لم يؤلف أحد منهم كتاباً قط، أول من ألف الكتب مالك بن أنس وابن جريج وعبد الملك بن صبيح وهشيم الواسطي، هؤلاء هم أول من ألف الكتب وكلهم من أتباع التابعين، فهذا الكتاب غير صحيح النسبة لمحمد بن سيرين رحمه الله، وكذلك تفسير ابن عباس المطبوع، هذا الكتاب ليس ... أكمل القراءة

لا أعلم أن للختمة عند انتهاء القرآن أصلاً من السُنة، وغاية ما ورد في ذلك ما ذكر عن أنس بن مالك رضي الله عنه "أنه كان إذا أراد أن يختم القرآن جمع أهله فدعا"، أما أن تكون في الصلاة فلا أعلم في ذلك سُنة، ولكن من علم سُنة في ذلك فإن الواجب عليه أن يعمل بمقتضى ذلك الدليل عنده إذا كان يدل على الوجوب، أو ... أكمل القراءة