بالنسبة لإخراج الزكاة بالقيمة ذهب إليها أبو حنيفة والبخاري، وأشهب من المالكية. وذهب جمهور العلماء إلى أن القيمة لا تجزئ، لا تجزئ نهائياً سواء كان ذلك في زكاة المال أو في زكاة الرقاب التي هي زكاة الفطر، مذهب جمهور العلماء أن القيمة فيها لا تجزئ، ولذلك حددها الشارع، فالرسول صلى الله عليه وسلم نادى ... أكمل القراءة

إن استعمال فنتلين (البخاخ) الذي يستعمل لضيق الشعب الهوائية هو في الواقع يدخل إلى الرئة من خلال القصبة الهوائية، والأصل أن لا يتجه إلى البطن عن طريق المريء، فمن كان يعرف استعماله فإنه سيذهب مع القصبة الهوائية فلا يمكن أن يبتلع شيء منه ولا أن يصل إلى الجوف شيء منه، بل سيذهب إلى الرئة فلا يبطل ... أكمل القراءة

فصــل: وقد ظن طائفة أن فى الآية إشكالا، أو تناقضاً فى الظاهر، حيث قال‏:‏ ‏{‏كٍلَِ مٌَنً عٌندٌ بلَّهٌ‏}‏ ثم فرق بين الحسنات والسيئات، فقال‏:‏ ‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ}‏‏ ‏[‏النساء‏:‏79‏]‏‏.‏ وهذا من قلة فهمهم، وعدم تدبرهم الآية، ... أكمل القراءة

إن هذا المال ليس وقفاً، لكنه مال عام لصالح الشيخ والطلاب، وعلى الشيخ أن ينميه ويسدده ما استطاع، فإذا اتجر ببعضه فذلك، وينفق منه هو من غير سرف ولا مخيلة على نفسه وعلى طلابه، ويعلم هذا الشيخ وغيره أن سليمان عليه السلام قال لملكة سبأ حين أرسلت إليه الهدية: {ما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم ... أكمل القراءة

فصــل: الفرق الثالث‏:‏ أن الحسنة يضاعفها الله وينميها، ويثيب على الهم بها، والسيئة لا يضاعفها، ولا يؤاخذ على الهم بها‏.‏ فيعطى صاحب الحسنة من الحسنات فوق ما عمل، وصاحب السيئة لا يجزيه إلا بقدر عمله، قال تعالى‏:‏‏{‏‏مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَاء بِالسَّيِّئَةِ فَلاَ ... أكمل القراءة

إن هذا من النشاط الإسلامي المفيد، لكن عليها أن لا تقتصر فقط على نفع بيتها، بل ينبغي أن تأخذ أيضاً أولاد الجيران فتقوم عن الأمهات بتربية البنات ليقوم الأمهات بالدعوة والتأثير في المناشط الأخرى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله. أكمل القراءة

فصــل: ودل قوله‏:‏‏{‏‏وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ}‏‏‏[‏النساء‏:‏107‏]‏، أنه لا يجوز الجدال عن الخائن، ولا يجوز للإنسان أن يجادل عن نفسه إذا كانت خائنة؛لها فى السر أهواء وأفعال باطنة تخفى على الناس، فلا يجوز المجادلة عنها، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ... أكمل القراءة

إنه إذا كان على رأسها الحناء أو نحو ذلك مما تحتاج إليه كالخرز الذي يوضع في الرأس مثلاً، أو ما يثبت الرأس من المثبتات فإنها إن لم يكن ذلك شيئاً كثيراً تمسح على رأسها على ما بدا منه وتكمل فوق ذلك، وإن كان رأسها قد غطي كله بالحناء أو نحو ذلك أزالت ما على رأسها حتى تمسح عليه. . ما حكم وصل ... أكمل القراءة

فصــل: ‏‏ وهو سبحانه وتعالى كما يفرق بين الأمور المختلفة فإنه يجمع ويسوي بين الأمور المتماثلة، فيحكم في الشيء خلقاً وأمراً بحكم مثله، لا يفرق بين متماثلين، ولا يسوي بين شيئين غير متماثلين، بل إن كانا مختلفين متضادين لم يسو بينهما‏. ‏‏ ولفظ ‏[‏الاختلاف‏]‏ في القرآن يراد به التضاد والتعارض؛ لا ... أكمل القراءة

إنه إلى حد الصفر، أو أدنى من الصفر، فالقوانين الوضعية هي تشريع لما لم يأذن به الله وهي أكبر الجرائم، فالذي يريد مكافحة الجرائم بالقوانين الوضعية هو الذي يريد تطهير النجاسة بالبول!! لأن القانون نفسه أخطر جريمة وأعظمها لأنه تشريع لما لم يأذن به الله، ولا يترتب عليه إلا ما هو شر منه وأعظم ... أكمل القراءة

الذي أرى أنه ينبغي للإنسان أن يحافظ على التراويح والقيام جميعاً، فيصلي مع الإمام الأول حتى ينصرف ويصلي مع الإمام الثاني حتى ينصرف؛ لأن تعدد الأئمة في مكان واحد يجعل ذلك كأن الإمامين إمام واحد، كأن الثاني ناب عن الأول في الصلاة الأخيرة، فالذي أرى في هذه المسألة أن يحافظ الإنسان على الصلاة مع الأول ... أكمل القراءة