إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

أحوال الجن في عباداتهم ودعوتهم

قال تعالى: {وما خلقتُ الجنَّ والإنس إلا ليعبدون}، فهل للجن مساجد مثل مساجدنا، ودعاة وخطباء وعلماء يفتونهم؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالذي دلَّ عليه القرآن والسنة أن الجن مكلفون بالإيمان وبالشرائع، وأن النبي صلى الله عليه وسلم بُعث إلى الثقلين: الإنس والجن ، وأن فيهم المؤمن والكافر، والصالح والطالح، وأن مصير المؤمنين منهم الجنة، وأن مثوى الكافرين ... أكمل القراءة

فصــل: في بيان أنه لا غنى عن الله تبارك وتعالى

فصــل: في بيان أنه لا غنى عن الله تبارك وتعالى
وذلك أن الإنسان، بل وجميع المخلوقات، عباد للّه تعالى، فقراء إليه، مماليك له، وهو ربهم ومليكهم وإلههم، لا إله إلا هو، فالمخلوق ليس له من نفسه شىء أصلاً، بل نفسه وصفاته وأفعاله وما ينتفع به أو يستحقه وغير ذلك إنما هو من خلق الله،والله عز وجل رب ذلك كله ومليكه، وبارئه وخالقه ومصوره ‏. ‏‏ وإذا ... أكمل القراءة

ما القول الفصل في موضوع ختان البنات؟

ما القول الفصل في موضوع ختان البنات؟ خصوصاً أن الموضوع مثار حالياً؟
ختان البنات مكرمة ومستحب، وليس فرضاً واجباً كما هو على الذكور، والعرب كانت تعرف هذا في الجاهلية، ولما جاء الإسلام أقره النبي صلى الله عليه وسلم بصورة حسنة غير الصور التي كانت عليها في الجاهلية، حيث كانوا يضرون المرأة بأنواع من الختان السيء، لذلك قال النبي: "أشمي ولا تًنْهكي، فإنه أحظى للزوج ... أكمل القراءة

فصل فيما تضمنته آية الشهادة

فصل فيما تضمنته آية الشهادة
فصــل: وقد تضمنت هذه الآية ثلاثة أصول‏:‏ شهادة أن لا إله إلا الله، وأنه قائم بالقسط، وأنه العزيز الحكيم؛ فتضمنت وحدانيته المنافية للشرك، وتضمنت عدله المنافي للظلم، وتضمنت عزته وحكمته المنافية للذل والسفه، وتضمنت تنزيهه عن الشرك والظلم والسفه، ففيها إثبات التوحيد، وإثبات العدل، وإثبات الحكمة، ... أكمل القراءة

باب الكلام والأخذ من الشارب (هل ينقضان الوضوء؟)

باب الكلام والأخذ من الشارب (هل ينقضان الوضوء؟)
[قال الشافعي‏] رحمه الله تعالى: ولا وضوء من كلام وإن عظم ولا ضحك في صلاة ولا غيرها. قال: وروى ابن شهاب عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حلف باللات فليقل لا إله إلا الله"، قال ابن شهاب ولم يبلغني أنه ذكر في ذلك وضوءاً. [قال الشافعي]: ولا وضوء في ذلك ولا في ... أكمل القراءة

فصل في المعصية الثابتة

فصل في المعصية الثابتة
فصــل: والمعصية الثانية قد تكون عقوبة الأولى، فتكون من سيئات الجزاء مع أنها من سيئات العمل‏. ‏‏ قال النبي صلى الله عليه وسلم فى الحديث المتفق على صحته عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم "عليكم بالصِدْق؛ إن الصدق يهدى إلى البِرِّ، والبر يهدى إلى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق، ... أكمل القراءة

إذا تعيبت الأضحية

رجل أراد أن يذبح أضحيته، فأخذ السكين، وجر الضحية إلى المحل الذي يريد أن يذبحها فيه، فاستعصت عليه، فأخذ بقرنها؛ ليجرها، فانقلع القرن، وأخذ الدم يسيل بقوة. فهل تجزي هذه الأضحية؟
لقد أخطأ بجرها بعنف، ولا ينبغي له هذا الصنيع، بل عليه أن يرفق بها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "إذا ذبحتم فأحسنوا الذِّبحة" (1)، ومع هذا فالمنصوص أنها تجزئ إذا ذبحها. نص عليه الإمام أحمد فيمن جر بقرة بقرنها إلى المنحر فانقلع. قال في (المبدع): لا يمنع الإجزاء عيب حدث بمعالجة ذبح كأن أصابت الشفرة ... أكمل القراءة

فصل في ذكر كلام الجهمية

فصل في ذكر كلام الجهمية
فصــل: وكان فيما ذكره إبطال لقول الجهمية المجبرة ونحوهم، ممن يقول‏:‏ إن الله قد يعذب العباد بلا ذنب، وأنه قد يأمر العباد بما لا ينفعهم، بل بما يضرهم، فإن فعلوا ما أمرهم به حصل لهم الضرر، وإن لم يفعلوه عاقبهم‏.‏ يقولون هذا ومثله، ويزعمون أن هذا لأنه يفعل ما يشاء‏. ‏‏ والقرآن يرد على هؤلاء من ... أكمل القراءة

فصل في الذنوب عقوبة للإنسان على عدم فعله ما خلق له

فصل في الذنوب عقوبة للإنسان على عدم فعله ما خلق له
فصــل: الفرق السادس‏:‏ أن يقال‏:‏ إن ما يبتلى به العبد من الذنوب الوجودية وإن كانت خلقاً للّه فهو عقوبة له على عدم فعله ما خلقه الله له، وفطره عليه؛ فإن الله إنما خلقه لعبادته وحده لا شريك له، ودله على الفطرة، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم "كل مولود يولد على الفطرة‏"‏‏، وقال تعالى‏:‏ ... أكمل القراءة

ما حكم الدين في القصة؟

ما حكم الدين في القصة؟
القصة يشترط أن تكون صدقاً، وأن يكون هدفها خيراً، ولا يجوز اختلاق قصة لم تقع. أكمل القراءة

فصل في أن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء بالعلم

فصل في أن الله عز وجل يرفع درجات من يشاء بالعلم
فصــل: ذكر اللّه أنه يرفع درجات من يشاء فى قصة مناظرة إبراهيم وفى قصة احتيال يوسف؛ ولهذا قال السلف‏:‏ بالعلم؛ فإن سياق الآيات يدل عليه، فقصة إبراهيم فى العلم بالحجة، والمناظرة لدفع ضرر الخصم عن الدين، وقصة يوسف فى العلم بالسياسة والتدبير لتحصل منفعة المطلوب، فالأول علم بما يدفع المضار فى الدين، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً