لا بأس بذلك إن لم تكن أرضعتها؛ لأنه لا قرابة بينهما، ولا يؤثر على ذلك أنه لو قدرت إحداهما ذكراً لم تحل لها الأخرى؛ لأن هذا التحريم من أجل المصاهرة فقط. والله أعلم. أكمل القراءة

المشهور عند الفقهاء رحمهم الله، أن خطبة العيد اثنتان لحديث ضعيف ورد في هذا، لكن في الحديث المتفق على صحته أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لم يخطب إلا خطبة واحدة، وأرجو أن الأمر في هذا واسع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد ... أكمل القراءة

لا ينبغي التكلف، ثبت في صحيح البخاري عن عمر بن عبد العزيز أنه قال لمؤذنه مؤذن يؤذن: "أذن أذانا سمحا وإلا فاعتزلنا"، ينبغي للمؤذن أن يكون أذانه أذانا سمحا، بعض المؤذنين يطيل بعض الجمل أكثر منها يقول مثلا: "أشهد أن لا إله إلا الله" ثم الثانية يقول: "أشهد أن لا إله إلا الله" ويطيل الثانية أطول من ... أكمل القراءة

نعم، لكن يجب على هذا الساكن معها أن ينصحها بأن الأمر واجبٌ عليها مرتين، فالستر واجب عليها بأمر الله، وهو واجب عليها أيضاً طاعةً لزوجها، فإنَّ أمره واجب التنفيذ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها"، فيجب عليها طاعته والامتثال لأمره وبالأخص ... أكمل القراءة

شد الرحال إلى زيارة القبور أيّاً كانت هذه القبور لا يجوز لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى" والمقصود بهذا أنه لا تشد الرحال إلى أي مكان في الأرض لقصد العبادة بهذا الشد، لأن الأمكنة التي تخصص بشد الرحال هي المساجد الثلاثة ... أكمل القراءة

لا يجوز التعبد بما في هذا الكتاب: "أوراد الطريقة البرهامية" لما في ذلك من قراءة القرآن للأموات بل لأموات مخصوصين يتوقع أنها قرئت لهم رجاء بركتهم، كما في فواتح أهل السلسلة، وفيه من البدع جعل قراءة الفواتح لهؤلاء مفتاحاً للأوراد، ولما في الأساس الذي يقرأ بعد الصبح وبعد العصر من بدعة تحديد الوقت لهذا ... أكمل القراءة

البيع بالتقسيط إذا كان الإنسان عنده سلع ويبيعها بيعًا غائبًا بثمن مؤجل؛ فلا بأس به، سواء كان الثمن المؤجل على دفعة واحدة أو على دفعات، وهو ما يسمى بالأقساط، المهم أن تكون السلعة موجودة في ملك البائع قبل العقد، أما إذا لم يكن عنده سلع، ولا عنده أعيان، ويتعاقد مع المشتري، وبعدما يتم العقد يروح يشتري ... أكمل القراءة

الحمد لله الجواب بارك الله فيك فيه تفصيل : إما يريد هذا القائل أحد أمرين إما الظهار أو الطلاق ونفصل في كل نوع أولا : قول الرجل لزوجته أنت حرام علي إلى يوم القيامة يعتبر من الظهار في أصح أقوال العلماء وعلى هذا الرجل كفارة الظهار إذا كان لم ينو بها الطلاق إنما التحريم أو أطلقها دون أن يقصد بها شيئا ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فإن مدار الأعمال صحة وفساداً وقبولاً ورداً على النية؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات"، فلا يجزئ عمل إلا بنية، لكن ليس المقصود من استحضار النية أن يكون المرء موسوساً يتلفظ بالنية حالاً بعد حال؛ ... أكمل القراءة

قال في (شرح الغاية): ومما يدعى به بعد الركعتين خلف المقام: "اللهم إني عبدك، وابن عبدك، أتيتك بذنوب كثيرة، وأعمال سيئة، وهذا مقام العائذ بك من النار، فاغفر لي؛ إنك أنت الغفور الرحيم" (1). قال ابن الصلاح: قوله: "هذا مقام العائذ بك" كلام يقوله المستعيذ، ويعني بالعائذ نفسه، وهو كما يقال: هذا مقام ... أكمل القراءة

فصـــل: وقد ذكر الله تعالى ‏[‏أولياءه‏]‏ المقتصدين والسابقين في سورة فاطر في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ ... أكمل القراءة

هذا من المعاصي، معصية، والرسول يقول: "حفوا الشوارب واعفوا اللحى" رواه البخاري: اللباس (5893)، ومسلم: الطَّهَارَةِ (259)، والترمذي: الأدب (2764)، والنسائي: الطهارة (15)، وأبو داود: الترجل (4199)، وأحمد (2/16)، ومالك: الجامع (1764). "أرجوا"، "أرخوا"، "وفروا"، "خالفوا المشركين"، هذا تشبه ... أكمل القراءة