إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

زميلتي نصرانية فما موقفي تجاهها

زميلتي مسيحية، وأعلم مدى خبثها وأساليبها الملتوية في بعض الأحيان التي تضر بي وببقية زميلاتي، وهي من التصرفات التي لا يوجد بها أدلة دامغة، إذ ترتبط بالسلوك والنوايا فأجدني لا أملك دليلاً على سلوك خبيث أو كلام يقصد من ورائه سوء، وهي كموظفة جيدة في علمها، هل يجوز أن أدعو عليها بأن يجعل الله كيدها في نحرها، واللهم عليك بها، واللهم اشدد وطأتك عليها؟ أم حرام هذا والمفروض أن أدعو لها بالهداية بالرغم من أنني أكرهها من قلبي ولا أظهر لها، ولا آمن جانبها على الإطلاق، وأتصرف معها بكل حذر مع توخي العدل وحسن المعاملة في تصرفي معها وهو ما يمليه علي ضميري وديني فلا أجاهرها بالعداء؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وبعد: فإن الله تعالى أمر بالعدل والإحسان، وهذا العدل مع كل أحد مؤمناً كان أو كافراً: {ولا يجرمنكم شنئآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى}، ومن العدل الذي أمرنا به ربنا أن نبرَّ الكافر ونقسط إليه مادام لا يؤذينا في دين أو دنيا ... أكمل القراءة

نقل الوقف

عقار موقوف في بلد معين هدم جانب منه؛ لتوسعة الشارع، واقتضى الحال بيع باقيه؛ لتعطل منافعه. فهل يجوز نقله من تلك البلد إلى بلد أخرى أقرب للمستحقين؛ لأنهم قد انتقلوا من بلدهم؟ ومع هذا فهو أصلح للوقف وأكثر غلة؛ نظراً لزيادة الأجور في البلد المنقول إليه، ولكون المستحقين يسكنون فيه بحكم وظائفهم وأعمالهم.
لا نرى مانعاً شرعيّاً يحول دون نقله، إذا كان ما ذكره السائل صحيحا؛ لأن المصلحة راجحة في نقله من ناحيتين: ▪ الأولى: قرب الوقف من الجهة الموقوف عليها؛ لتيسر القيام عليه بحفظه وصيانته وتنميته. ▪ الثانية: كثرة الريع الحاصل من الوقف للجهة الموقف عليها. وقد أشار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في ... أكمل القراءة

هل لي أن أستعين بأحد الشيوخ ليجد لي زوجاً صالحاً؟

هل يجوز للفتاة أن تستعين بأحد الشيوخ ليجد لها زوجاً صالحاً، خاصة وأن الشباب المستقيم ممن لزم الكتاب والسنة وحرص على منهج السلف الصالح لا نجدهم إلا مع أهل الصلاح؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فإن الله عز وجل يقول في كتابه الكريم: {وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان}، والنكاح باب عظيم من أبواب البر، به يحصن الإنسان فرجه ويُعفُّ نفسه ويستعين به على عباده ربه. ولا حرج على الفتاة المسلمة أن تستعين بمن ... أكمل القراءة

الفرق بين القرض والضمان

سائل يسأل بقوله: أنا رجل أتعامل مع الناس كواسطة بينهم، وجاء إليَّ إنسان، وقال: "تَوسَّطْ لي عند شخص معين؛ يقرضني مبلغ كذا وكذا من المال، وأعطيك مقابل وساطتك مبلغ كذا وكذا"، فذهبت للشخص، فوافق بشرط أن أضمن له المبلغ من مالي. فهل تحل هذه المعاملة أم لا؟
المشهور عند فقهائنا رحمهم الله التفريق بين: أن يقترض له بجاهه مقابل مبلغ يدفعه له، أو يضمن عنه مقابل المبلغ، فأجازوها في مسألة القرض دون الضمان. قالوا: والفرق بينهما: أنه في الضمان يكون كقرض جرَّ نفعاً؛ لأنه إذا حلَّ الأجل فأداه الضامن، صار المبلغ كالقرض له في ذمة المضمون عنه، فإذا أخذ عوضاً عن ... أكمل القراءة

من جامع زوجته في نهار رمضان

جامعتُ زوجتي بعد أذان الفجر بعدما نويتُ الإمساك مرتين في كل يوم مرة، علماً بأنّ زوجتي كانت راضية بذلك.
فاعل ذلك قد أثم إثماً عظيماً فعليه التوبة إلى الله أولاً، ثم قضاء هذين اليومين الذين أفطر فيهما، ثم الكفارة بصيام شهرين متتابعين عن كل يوم من اليومين الذين أفطر فيهما أو إطعام ستين مسكيناً عن كل يوم، والأصل في ذلك ما رواه مالك في الموطأ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رجلاً أفطر في رمضان فأمره رسول ... أكمل القراءة

لا يجوز استعمال ما فيه صورة الصليب

سائل يسأل عن حكم استعمال الشيء الذي فيه صورة الصليب، كالساعة التي فيها صورة صليب، وغيرها؟
قال أبو داود في (سننه): باب ما جاء في الصليب في الثوب: حدثنا موسى بن إسماعيل: نا أبان: نا يحيى: نا عمران بن حطان، عن عائشة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته شيئاً فيه تصليب إلا قَضَبه (1). قال في الشرح: (باب: في الصليب في الثوب) أي: صورة الصليب فيه، والصليب -بفتح الصاد وكسر ... أكمل القراءة

اعتكاف المستحاضة

هل تعتكف المستحاضة؟
الاستحاضة لا تمنع الاعتكاف؛ لأنها لا تمنع الصلاة ولا الطواف، وقد قالت عائشة رضي الله عنها: "اعتكفتْ مع رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من أزواجه مستحاضة، فكانت ترى الحمرة والصفرة، وربما وضعنا الطست تحتها وهي تصلي" (رواه البخاري). لكنها تتحفّظ وتتلجّم؛ لئلا تلوِّث المسجد، فإن لم يمكن صيانته ... أكمل القراءة

هل يجوز بناء مسجد من أموال بنك ربوي؟

لي مال متأتي من بنك ربوي، هل يجوز لي أن أعطيه لبناء مسجد؟ وهل يجوز أن أعطي منه بعض أقاربي؟
لا يجوز إنفاقه في بناء مسجد، وبإمكانك إنفاقه في بعض مصالح المسلمين، وإعطاءه لبعض أقاربك ولكن ليس على سبيل الزكاة. أكمل القراءة

بيع العقارات للنصارى ومشاركتهم أعيادهم

سأل بعض الإخوة عن حكم مشاركة النصارى في احتفالاتهم بأعيادهم الدينية، والأكل من طعامهم فيما يسمونه (العشاء الرباني)، وكذلك عن بيع العقارات لهم ليتخذوها أماكن لإرسالياتهم.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد: فقد سأل بعض الإخوة عن حكم مشاركة النصارى في احتفالاتهم بأعيادهم الدينية، والأكل من طعامهم فيما يسمونه (العشاء الرباني)، وكذلك عن بيع العقارات لهم ليتخذوها أماكن لإرسالياتهم، فأقول وبالله التوفيق: .. أولاً: كُفر النصارى مما عُلم من ... أكمل القراءة

سؤال الرجل أخاه عن اسمه ونسبه وبلده

تعرفت على طالب مثلي، وأعجبت بأخلاقه، وأحببت أن أعقد معه صداقة، وجعلت أسأله عن اسمه، واسم أسرته ونسبه وبلده وغير ذلك، فاستنكر ذلك رجل عامي جالس إلى جانبنا، واستثقل ذلك منا، فأردنا أن نقنعه بأن ذلك مما ورد عن أهل العلم، ولا يستنكر ذلك إلا جاهل، فما الصواب في ذلك وما دليله؟
كلامكم صواب، والذي أنكر عليكم هو الذي لم يصب، ومما استدل به على هذا -وإن كان فيه ضعف- ما رواه الترمذي، عن يزيد بن نعامة الضبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا آخى الرجل الرجل، فليسأله عن اسمه، واسم أبيه، ومن هو، فإنه أوصل للمودة" (1)، وفي الباب أحاديث، وآثار تدل على ما دل عليه الحديث ... أكمل القراءة

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟

هل يجوز أن أقول للشخص الذي أخذت منه شيئاً: يخلف عليك، فيرد هذا الشخص: على الله؟
ربنا يقول: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه}، فالله الذي يخلف ومن الذي يخلف غير على الله؟ فبعض الناس اليوم لما يأخذ من آخر شيء ويشكره فيقول يخلف على الله. ومن الذي يقدر أن يخلف على الله، وله سبحانه ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى، فهذه مقولة آثمة خاطئة ليس فيها أدب مع الله عز وجل. أكمل القراءة

مسألة في التوبة

رجل همَّ بزوجة صديقه، ورغبها بالكلام المعسول، فمالت إليه وصارت تبدي له محاسنها، وتغريه ببعض الكلمات، ولكنه خاف من الله وأقلع، وصار يعظها ببعض الآيات والأحاديث، فماذا يترتب عليه بعمله هذا؟
الحمد لله الذي منَّ عليه بالتوبة، وإذا كان تاب توبة نصوحًا؛ فإنه يرجى أن يكون من السبعة الذين يظلهم الله في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم: "رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله"، وفي الحديث: "إذا هم العبد بسيئة فلم يعملها، كتبها الله له حسنة كاملة، يقول الله تعالى: إنما تركها من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً