إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

المصافحة

السلام عليكم ورحمة الله عندى سؤال انا طالبة .واثناء حفلات التكريم سواء من المدرسة او الجامعة عند تسلم الجائزة اضطر لمصافحة الاساتذة وهكذا بالطبع دون وجود اى فرصة للشهوة وغير ذلك من ما يحرم المصافحة . ايضا والدى تربى فى منزل خاله ولهذا فان ابناء خاله كإخوانه اى كأعمامى ولهذا اصافحهم ايضا واصافح خاله لانه كجدى ولا استطيع تجنب ذلك . هناك ايضا زوج خالتى انه كوالدى واصافحه ايضا.. فهل انا مذنبة ؟انا بالطبع اتجنب مصافحة من يقربوننى سنا تجنبا للفتنة منهم او منى او حتى مع عدم وجود فتنة. ولكن من يكبروننى فى السن كاساتذتى واقاربى فماحكم مصافحتهم ؟ مع تاكيد مرة اخرى على عدم وجود مجال للشهوة او الفتنة سواء منهم او منى اعتذر ولكن اريد ردا يسهل فهمه لقد قرات رأى المذاهب الاربعة ومما فهمته فقد جاءت بالتحريم من دون استثناء وقرات اراء اخرى تؤكد التحريم اذا كانت المصافحة سببا لفتة انا لو لم تكن هناك شهوة نتيجة للمصافحة من الطرفين فإنها محل خلاف وان لفظ المس فى حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم- الذى اوله "لان يطعن فى رأس احدكم بمخيط....." -عفوا-ولكن يقصد به الجماع او مادونه وليس تلامس البشرة عند المصافحة فقط مثل لفظ اللمس فى القران "من قبل ان تمسوهن "وايات اخرى. اعتذر على الاطالة ولكن ان جاء رد حضراتكم بتحريمه فساحاول تجنب المصافحة بقدر الامكان ولكن ساظل اصافح الذين ذكرتهم فهل يجوز لى ان استغفر فورا بعد مصافحتهم ؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فيباح للبنت أن تصافح أخوال وأعمام والدها ووالدتها لأنهم أخوال وأعمام لها، فخال الأب خالٌ لبناتِه، ولذريته ما تناسلوا وتعاقبوا، وكذلِك عمُّه عمٌ لهنَّ؛ وذلك لعموم قوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ ... أكمل القراءة

هل يجوز الرجوع في إسقاط الدين عن المدين

اقرضت خالتي المال لأمي للعلاج . قبل أن تذهب إلى الحج ؛ قالت انها هدية لها و صدقة وأسامح فيهم . لكن بعد يوم من موت أمي ؛ أخبرتني خالتي ، أنا لا أسامح أنني أريد نقودي الٱن. مع علم ليس في حالي . وعليا أخذ قرض بنكي. ما حكم؟

فإن كان الحال ما ذكرت أن خالتك وضعت الدين عن أمك، وأسقطت مالها من حق عندها، فقد برئت ذمة والدتك من الدين، ولم تعد مشغولة بأي حق؛ قال الله تعالى: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280]، فالمدين إن كان ... أكمل القراءة

هل هذا يعتبر من الربا ، و"بيع مالا يملك"؟

السلام عليكم، قبل فترة عملت في تجارة عبارة عن شراء سلع من الخارج واخذ عمولة على شغلي اللي يكون بشراء السلعة وشحنها عن طريق البريد للزبون (كنت في اوروبا واغلب زبايني من السعودية) والزبون يعرف اني اخذ عمولة ويعرف كم عمولتي ولي شريكة في الشغل لها نسبة من العمولة واحول لها النسبة بين كل فترة عن طريق البنك ... سؤالي انه انا اغلب الاحيان اصرف عمولتي اول بأول واحياناً تكون عمولة زميلتي موجودة في الحساب بإنتظار التحويل اللي يتم بشكل دوري كل فترة وزيادة على عمولة زميلتي فيه فلوس لزبائن بانتظار شرائي لطلباتهم ، وانا اشحن الطلبات كل اسبوع وقبل مااشحن الطلبات بكم يوم اشتري صناديق خاصة بالشحن على البريد بنية بيعها على زبائني وحتى لا تكون من (بيع مالا يملك) اشتريها ثم احسبها مع مجمل المبلغ وارد الباقي (إن وجد) للزبونة ، السؤال هو : هل يجوز لي بيع الصناديق بأعلى من قيمتها الاصلية بفرق بسيط علماً بأني اصرف عمولتي اول بأول ؟ مع الاخذ بعين الاعتبار انه الحساب دائماً لا يخلو من المال إن كان مال زبائن آخرين بانتظار شراء سلعهم او عمولة زميلتي ، فهل يجوز لي الاستلاف من هذه الاموال لشراء صناديق الشحن ثم بيعها على الزبائن؟ مع العلم ان الصندوق لا يعتبر مباع الا بعد شراء المنتج ووضعه فيه، وان المال الذي اشتري فيه الصناديق يعتبر مستلف من غير علم اصحابه وكل اموالهم مردوده بالكامل

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، فيجوز لك أخذ تلك العمولة؛ لأنك وكيل عن العملاء بأجر، كما يجوز لك الزيادة على قيمة شراء الصندوق، لنفس السبب.أما خوفك من بيع ما ليس عندك أو أي محظور آخر، فلا يرد في عملك؛ لأن توصيفك ... أكمل القراءة

ارد حل ضروري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعد التحية الطيبة انا وقع في مشكلة ولا ادري ماذا افعل انا من 4 سنوات او اكتر زوجتي كانت حامل وسقطت تقريبا في اول الشهر الرابع او اوخر الشهر الثالث وحينما تم الاجهاض تفجئنا بي انا الجنين متخلق كامل وبيان انهو ذكر وعن جهل ميني او علي غير علم تم دفن الجنين تحت المنزل ولفو بمنديل ورقي ولا يتم الصلاة علية ولا اي شئ ولحد الان لم يتم حصول حمل ولفينا علي اكبر الدكاترة والعيادات وبعد فحوصات عديدة ولا يوجد اي اعاقة او عيب في حصول للحمل بس لا يحصل ولا يتم بقالي 4سنين ونصف وبعض الناس القدامة بتقولي انت غلط اما دفنت الجنين تحت المنزل ودة سبب التاخر في حصول حمل فا ارجو اذا كان فية كفارة او اي شئ نتيجة خطئ علي فعلتي كدة ارجو الاهتمام بالله عليكم. 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:أما إجهاضُ الجنين فقد اتفق الفقهاء على حرمة الإجهاض بعد نفخ الروح الذي يكون بعد مائة وعشرين يوما،  كما ثبت في الحديث المتفق عليه عن عبد الله بن مسعود، قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق، ... أكمل القراءة

التلطخ بالمذي أثناء الجماع

السلام عليكم أثناء المداعبه بين الزوجين وفي وقت الجماع يكون هناك مذي ع ذكر الزوج او فرج الزوجه هل يجوز للزوجه او للزوج مداعبة فرج الاخر و لمسه و تحريكه و هو عليه المذي ؟ و اذا تلخ بدن الزوجين بافرازات بعضهما هي يطهر نفسه منها اول باول اثناء الجماع ام ينتظر بعد الانتهاء فينظف نفسه ؟ و اذا نام الزوجين بافرازات الجماع المني او المذي ع اي منطقه في جسمهم هل هناك حرج؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالذي يظهر من أدلة الشرع أنه يجوز مس النجاسة للحاجة، ومذهب جمهور العلماء أن اجتناب النجاسة فى البدن إنما هو للصلاة فقط، وفي غيرها مستحب وليس بواجب، ونصوا على أن إزالة النجاسة عند مباشرة الزوجة غير ... أكمل القراءة

هل هذا الفعل رياء ؟

ما حكم فعلي لعبادة أو عمل خير كالصدقة أو الصلاة، لأجل الثواب من الله أولاً، ثم للفت انتباه شخص معين لفعلي هذا، بقصد تغيير نظرته السيئة نحوي، دون تكلف في الأفعال؛ كأن أراه في المسجد فأُصلي الفرض بجانبه. جزاكم الله خيراً.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن الحال كما ذكرت فما تفعله هو بلا شك من الرياء،؛وذلك لأن من شروط قبول العمل الصالح أن تقصد به وجه الله، فالله تعالى هو الغني؛ ولا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصاً صواباً، والخالص هو: ما ابتُغِيَ به وجه ... أكمل القراءة

سؤال الكهان والعرَّافين لمعرفة السارق واسترجاع المسروق من المحرمات ومن كبائر الذنوب

سُرق من منزلي مصاغٌ ذهبيٌ ومبلغٌ من المال، ولم أعرف السارق، فأشار عليَّ بعضُ الأقارب أن أذهب لأحد العرَّافين ليدلني على السارق، فما الحكم الشرعي لذلك، أفيدوني؟ 

 أولاً: لا بد أن يُعلم أن من عقيدة المسلم أنه لا يجوز تصديقُ الكهان والعرَّافين وأمثالهم، قال الإمام أبو جعفر الطحاوي صاحب العقيدة الطحاوية، وهي العقيدة المرضية عند أهل السنة والجماعة: [ولا نصدق كاهناً ولا عرَّافاً ولا من يدَّعي شيئاً يخالف الكتاب والسنة وإجماع الأمة...وقال شارح الطحاوية: ... أكمل القراءة

منع الدعاء على الوالدين وهجرهما

إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:

  1. استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
  2.  ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
  3.  ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.

فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:

  1.  لأنه افتراء على الله.
  2.  ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
  3.  ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.

فما رأيُكم فيما تقدم؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد ... أكمل القراءة

قرض عقاري مع مبلغ زائد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود السؤال عن معاملة حديثة وصفتها كالتالي: يتفق المشتري مع مالك عقار على الشراء عن طريق البنك بنظام المرابحة و يتفقا أيضا على رفع السعر عن السعر الحقيقي . بعد إتمام العملية يقوم البائع بإعطاء مبلغ الفرق للمشترى فما حكم هذا المبلغ؟ مثال: -عقار سعره مليون ريال -يتم تقييمه بالاتفاق بين البائع والمشترى بمبلغ مليون ومئة الف -يشتري البنك العقار بمبلغ مليون ومئة الف -يبيع البنك العقار للمشتري بمبلغ مليون ومئة الف + الأرباح -يعطى البائع الأصلي المشتري مبلغ المئة الف الفرق. فما حكم المائة الف ؟ وجزاكم الله خير

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت، أن مالك العقار اتفق مع المشتري على أن يعطيه المبلغ الزائد على ثمن العقار، فهو من ربا الديون المجمع على تحريمه؛ لأن توصيفه الشرعي: أن المشتري سيأخذ مالاً ويرده للبنك بفائدة، وهو من ... أكمل القراءة

يحرم تزويج تارك الصلاة

إنها فتاة ملتزمة بأحكام الإسلام وقد تقدم لخطبتها شاب تارك للصلاة ويريد أبوها أن يزوجها منه وهي ترفض ذلك فما قولكم؟

 

إن واجب الآباء النظر والفحص في أحوال من يتقدم لخطبة بناتهم وأن يجعلوا المعيار للقبول والرد هو ما قرره الشرع فقد ورد في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» (رواه ... أكمل القراءة

حكم العمل في إدارة التأمين الطبي لصالح شركات التأمين

أود الاستفسار عن حكم العمل في شركة إدارة للتأمين الطبي لصالح شركات التأمين مقابل جزء من الأرباح، مع العلم أني أعمل موظف "IT" خاص بالكمبيوتر، فهل يقع عليه أي حرمة؟

Video Thumbnail Play

لبس الضيق والقصير أمام النساء والمحارم

ما هي عورة المرأة أمام أبنائها (الذكور والإناث) وأمام غيرها من نساء المسلمين؟  أطرح هذا السؤال لأنه نُقل إلى معلومات بهذا الخصوص (لكن بدون دليل)، فقد ذكر الناقل أنه لا يجوز أن ترتدي المسلمة ملابس صيفية (تانك توب والشورت) في البيت أثناء وجود ابنها الذي قارب سن البلوغ، كما أن بعض المسلمين يعتقدون أنه إذا كان النساء مجتمعات، فإن يجب ألا يضعن الحجاب، أرجو منك توضيح الأمر.

الحمد لله1. سئل فضيلة الشيخ محمد الصالح ابن عثيمين عن هذا فأجاب:"لبس الملابس الضيقة التي تبين مفاتن المرأة، وتبرز ما فيه الفتنة: محرم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد؛ رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس - يعني: ظلماً وعدواناً - ونساء كاسيات ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً