إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟

إذا خـرج الإنسان للاستسقاء متطيباً فهل ينكر عليه؟
لا ينكر عليه؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يحب الطيب، وإن كان بعض الفقهاء قال: "إذا خرج للاستسقاء لا يتطيب"، وهذا لا دليل عليه، والطيب لا يمنع الاستكانة والخضوع لله تعالى. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب ... أكمل القراءة

مـا هـو الضابط في قلب الرداء بعد صلاة الاستسقاء؟

مـا هـو الضابط في قلب الرداء بعد صلاة الاستسقاء، هل يكون "الشماغ" بديلاً للرداء؟
لا ليس بديلاً له، وربما "الفروة" أو "المشلح" نعم، لأن "الشماغ" أقرب ما يكون للعمامة فلا يدخل في الحديث. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى و رسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد السادس عشر - باب صلاة الاستسقاء. أكمل القراءة

حكم استئجار المقرئين لقراءة القرآن على الأموات

رجل من قُرَّاء القرآن الكريم استأجره شخص آخر ليقرأ القرآن الكريم كاملاً ويهدي ثواب ذلك لأمواته مقابل إكرامية شهرية يعطيها له، أخذ هذا القارئ يقرأ سورة الإخلاص ثلاث مرات فقط ويتظاهر للذي استأجره بأنه قد ختم القرآن فيعطيه الإكرامية المتفق عليها من المال ويفعل ذلك كل شهر، واستمر القارئ على ذلك فترة من الزمن بل سنين فما حكم ذلك وماذا يجب في هذه الحالة؟
أولاً: استئجار المقرئين لقراءة القرآن للأموات من البدع التي ما أنزل الله بها من سلطان ومن أكل أموال الناس بالباطل، لأن القارئ إذا قرأ القرآن بقصد أخذ الأجرة فإن عمله باطل، لأنه أراد بعمله المال وأراد بعمله الحياة الدنيا والله تعالى يقول: {مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ ... أكمل القراءة

حكم بيع البضاعة قبل حيازتها

ما حكم الربح من بضاعة لم تدخل ذمة المستفيد، علماً بأن صاحبها الأول مرخص له بذلك؟
إن البضاعة تنقسم إلى قسمين إلى طعام وغيره، والطعام هو الذي عرفه الفقهاء بأنه ما يؤكل شهوة وتفكها، كما قال محمد مولود رحمه الله: وكل ما تأكله تفكها وشهوة فهو طعام الفقها أي فهو الطعام عند الفقهاء، وما ليس طعاماً هو النوع الثاني من أنواع البضائع. فالبضائع التي هي من جنس الطعام لا يحل للإنسان أن ... أكمل القراءة

المريض إذا أفطر رمضان ماذا يجب عليه؟

المريض إذا أفطر رمضان ماذا يجب عليه؟
هذه المسألة قد أفتى الله تعالى فيها في القرآن الكريم فقال تعالى: {فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن ... أكمل القراءة

أفضل الطرق لعمل الصدقة الجارية.

مات أبي رحمه الله، وأريد أن أصنع صدقة جارية على روحه علها تزيد في حسناته وترفع درجاته عند مليكه، مثل بناء مسجد أو طباعة كتاب علم ينتفع به المسلمون، لكن أحد الشيوخ أفتانا بعدم جدوى ذلك لأنها ليست من ماله، وأن الصدقة الجارية لابد أن تكون من صنع المرء بنفسه في حياته وقبل وفاته وتستمر معه بعد وفاته فهل كلام الشيخ صحيح ؟ وإن لم يكن صحيحًا فأفتوني وأشيروا عليّ بأفضل الطرق لنفع والدنا المتوفى. وجزاكم الله خيرًا.
الحمد لله اتفق أهل العلم على أن الدعاء والاستغفار والصدقة والحج تصل للميت. أما الدعاء والاستغفار فلقول الله تعالى: { والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان { وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "استغفروا لأخيكم واسألوا له التثبيت فإنه الآن يسأل" وقال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

صداقة المسلمة للنصراني

أنا مسلمة وتعرفت على شاب نصراني من فترة وبدأت أتعلق به، لكن أنا خائفة جدا من ربنا، وأود أن أعرف هل صداقة النصراني المحترمة حرام وإثم كبير مثل الزواج بنصراني؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فلا يَشتبِهُ على مسلمٍ سليم الحِسّ أن علاقة المرأة المسلمة بالنصراني محرمة شرعًا، وأنَّ حُرْمَتَهُ معلومةٌ من الدين بالضرورة والبداهة العقلية، وأنها آثمة بارتكابها هذا الفِعلَ الشائِنَ، ومُستحِقَّةٌ لما أعدَّهُ اللهُ ... أكمل القراءة

حكم ذهاب المرأة الكوافير وأماكن تصفيف الشعر

ما حكم الإسلام في الذهاب إلى محلات تَصْفِيف الشَّعرِ وتزيينه (الكوافير)، إذا كان كلُّ العامِلاتِ فيه من النساء؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الأصل جواز تزيين النساء بعضهن البعض، ما لم يكن في ذلك انكشاف عورة وما شابه، ومما يدل على ذلك ما وَرَدَ في حديثِ أُمِّ المؤمنينَ عائشة رضي الله عنها قالت : "تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم لِسِتِّ سنين، ... أكمل القراءة

كتابةُ الأعمال

سمعت بأنَّ للإنسان مَلَكان معه يدوِّنان أعماله كلها، صغيرها وجلَّها؛ فإن عُمِلَتْ حسنةٌ كتبها مَلَكُ الحسنات، وإن عُمِلَتْ سيئةٌ كتبها مَلَكُ السيِّئات، وإن عُمِلَتْ أمراً مباحاً كتبها مَلَكُ السيِّئات.

أرجو التعقيب على الجملة الأخيرة، وهل هي صحيحةٌ؟! ومن ثَمَّ؛ كيف يعمل الإنسان مباحاً فيُكْتَب مع السيئات، لتَزْدَاد صُحُفُ السيِّئات لديه؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ وَالاه، ثمَّ أمَّا بعد: فقد دَلَّت النُّصوص: أن الإنسان لا يعمل عملاً، أو يَتَلَفَّظُ بكلمةٍ - إلا ولَدَيْه ملائكةٌ يَرْقُبُونَ ذلك؛ قال تعالى: {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ . كِرَاماً كَاتِبِينَ . يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ} ... أكمل القراءة

حرية الردة

أَكَّدَ مُفْتِي مِصْرَ أنَّ من حَقِّ كُلِّ إنسانٍ اختيارَ دِينه، وأنَّ العقوبةَ الدُّنيويَّةَ لِلرِّدَّة لم تُطَبَّقْ على مَدارِ التَّاريخ الإسلاميِّ إلا على هؤلاء المرتَدِّينَ الذِينَ لم يَكْتَفُوا بِرِدَّتِهِمْ، وَإِنَّما سَعَوْا إلى تخريب أسس المجتمع وتدميرها.

وقال جمعة في بيانٍ: "إنَّ اللهَ قد كَفَلَ للبشريَّةِ جمعاءَ حَقَّ اختِيَارِ دِينِهِمْ دُونَ إِكْرَاهٍ أَوْ ضَغْطٍ خارِجِيٍّ، وَالاخْتِيَارُ يَعْنِي الحُرِّيَّةَ، والحُرِّيَّةُ تَشْمَلُ الحَقَّ في ارتكاب الأخطاء والذنوب طالما أنَّ ضَرَرَهَا لا يَمْتَدُّ إلى الآخرينَ.

ونُسِبَ إلى الدكتور علي جمعة في مقالٍ نشره منتدى يَهْتَمُّ بشؤون الأديان، ترعاه صحيفة (واشنطن بوست) ومجلة (نيوزويك) وجامعة (جورج تاون) الأمريكية، قولُه: إِنَّ الإسلامَ يَكْفُلُ لأَتْباعِهِ حَقَّ اختيارِ دِينٍ غيرِه من دون عِقاب دُنْيَوِيٍّ، مستشهدًا بآياتٍ قُرآنِيَّةٍ، تُنَاقِشُ حقًّا منحه الله لِكُلِّ البَشَر، وهو حريَّةُ الاعْتِقادِ، لكنه أضاف - بحسب ما جاء في المقال - أنَّ "وِجهةَ النظر الدينية ترى أَنَّ تَرْكَ المرْءِ لِدِينِهِ خَطِيئةٌ تَسْتَوْجِبُ عِقابًا إلهيًّا يوْمَ القيامَةِ، وإِذَا كان السُّؤالُ عَنْ رَفْضِ الإِنْسانِ دِينَهُ، فلا عقاب دنيويًّا، أمَّا إذا ارْتَبَطَتْ بِمُحاوَلَةٍ لِتَقْوِيضِ أُسُسِ المُجْتَمَعِ، فَيَجِبُ أَنْ تُحالَ القَضِيَّةُ على جهاز قَضَائِيٍّ يَقُومُ بِدَوْرِه في حِمايةِ المُجْتَمع، وَبِخِلاف ذلك؛ يُتْرَكُ الأمر حتَّى يَوْم القِيامة، ولا يتم التَّعامُلُ مَعَهُ في الحياة الدنيا، إنها مسألَةُ ضمير، وَهِيَ بَيْنَ المَرْءِ وَرَبِّه.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد: فقد أباحَ الإسلامُ حُريَّة العقيدةِ، بمعنى أنَّه لا يُكْرَهُ أحدٌ على اعْتِناقِهِ ابتداء، ويُسْمَحُ لأهل الكتاب بالبقاء على دِينهم، إلاَّ أنَّه يُلْزِمُهم بالدُّخول تحت سُلطانِه، ودفعِ الجِزْيَةِ، والامتناعِ عن ... أكمل القراءة

ما حكم تمثيل الرجل دور امرأة مزحاً ؟

ما حكم من يمثل أمام الناس من الرجال بدور امرأة او العكس مزحاً او تمثيل نكته فهو ليس ممن يتشبه بالنساء او العكس وهل يعتبر من التشبه المحرم ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فلا يجوز للرجل أن يقوم بدور امرأة؛ لأن ذلك من التشبه بالنساء، وهو محرم قطعي، كما لا يجوز أن تمثل المرأة رجلاً؛ لأن ذلك تشبه منها بالرجال، وقد جاءت السنة المشرفة بالوعيد الشديد واللعن، وهو الطرد والإبعاد عن رحمة الله ... أكمل القراءة

الوعد بالخطبة

أنا خاطب منذ عام ونصف، ولكنني أكون أحيانًا مرتاحًا، وكثيرًا ما أكون غير مرتاح، وكنت قد تركتُ خطيبتي مرة قبل ذلك، ثم عُدتُ؛ ولكنني عندما أكون غير مرتاح أخاف أنْ أَترُكَها بسبب طول المدة.

هي جريئة، وحاولتُ أن أمنعها من هذه الجرأة في الكلام واستجابتْ؛ ولكن تحدث أشياء أخرى من أهلها - ممكن تكون هينة؛ لكنني حساس جدًّا- فهذه الأشياء تجعلني أَكرَه هذه الخِطْبَة؛ ولكن أخاف أن يعاقبني الله لو تركتُها؛ بسبب طول المدة، وخاصة أني تركتُها مرة قبل ذلك، فلا أعرف ماذا أفعل؟!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فاعلم أن الخِطْبَة ما هي إلا وعدٌ بالزواج، فيشرع عدم العُدُولُ عنها بلا مبرِّر شرعيٍّ؛ لِمَا في ذلك مِن خُلْفٍ للوعد، وعدم الوفاء بالعهد، وأيضًا لِمَا يترتب عليه من ضرر بالمخطوبة، والأذى النفسي لها ولأهلها. وأما ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً