إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

التوفيق بين: "اخشوشنوا" و إظهار أثر النعمة على العبد

كيف يمكننا التوفيق بين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخشوشنوا فإن الحضارة لن تدوم"، وبين قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث}، وبين قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده"، وجزاك الله خير الدنيا والآخرة.
أولاً: الحديث ليس بهذا اللفظ، وإنما: "اخشوشنوا فإن النعم لا تدوم"، وقد تكلم العلماء في هذا الحديث وضعَّفوه، ولا يثبت رفعه للنبي صلى الله عليه وسلم. وعلى القول بصحته كما ذكر ابن حبان رحمه الله حيث أخرجه في صحيحه، فلا معارضة بين هذا الحديث وبين الآية أو الحديث الذي ذكرته الأخت السائلة، فإن حديث: ... أكمل القراءة

حكم من احْتلم قبل صلاة الصُّبح وتوضأ ولم يغتسل

السلام عليْكم،
في بعض المرَّات عندما أحْتلم وأستيقِظ لصلاة الصُّبح، وكوني لا أسْكن مع أهلي، يتعذَّر عليَّ غسْل الجنابة؛ ولكنِّي أغيِّر الملابس وأتوضَّأ وأصلِّي في البيْت قبل خُروج وقت الصَّلاة.

فهل عليَّ في هذه الحالة أن أتوضَّأ وأتيمَّم فقط، مع العلم أنه يوجد ماء للوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ الوضوء لا يُجزئ عن الغُسل الشَّرعي، ولا يكْفِي في رفْع الجنابة، فإذا توضَّأتَ بعد الاحتِلام ولَم تغتسِل ثمَّ صلَّيت، فصلاتُك باطلةٌ بالنص والإجماع؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ... أكمل القراءة

خروج المني عند قضاء الحاجة

السلام عليكم ورحمة الله،

أثناء التبرُّز يخرج المنيُّ، فهل يَجِب عليَّ الغُسْل من الجنابة؟

وما حكم الملابس التي أرتديها، هل تصح الصلاة فيها أو لا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنَّ ما يخرج غالبًا عند قضاء الحاجة هو الودي، وليس منيًّا. والودي: ماء أبيض ثخين خاثِر، يخرج عقب البول، وهو نجس؛ لكونه يخرج عقب البول مباشرة فيكون مختلطاً به، ولا يجب منه الغسل؛ وقد روى البيهقي في ... أكمل القراءة

سبب اختلاف القراءة في فتبينوا و فتثبتوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني بالله أرجو ان تفيدوني فأنا في حيرة من امري وذلك بسبب اختلاف القراءة في الايه {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6] وبعض الناس يقرأونها "فتثبتوا" . لماذا هذا الاختلاف في القراءة ؟ أرجو الرد

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإن الآية المشار إليها وردت في سورة النساء والحجرات، قال الله تعالى:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ ... أكمل القراءة

ما حكم لبس الرجل الذهب؟

ما حكم لبس الرجل الذهب؟
لبس الذهب حرام على الرجال سواء كان خاتماً أو أزراراً أو سلسلة يضعها في عنقة أو غير ذلك، لأن مقتضى الرجولة أن يكون الرجل كاملاً برجولته لا بما يُنَشَّأ به من الحلي ولباس الحرير ونحو ذلك مما لا يليق إلا بالنساء، قال الله تعالى: {وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ ... أكمل القراءة

من اشتهى الذُّكور في الدنيا، هل يمتع بهم في الآخرة

بصراحة يُحيِّرني سؤال:
إني أشتهي الذُّكور الوسيمين (الشذوذ) ومع ذلك إنِّي - والله - أجاهِد نفسي ولا أرضى لها ذلك، ولا أنظر إلى ما حرَّم الله، وأرى في ذلِك فتنة وبلاء من الله عليَّ، وأنا صابِر لوجْه الله في سبيل مرضاتِه وتبعًا لرسوله، وأحتسِب الأجْر عند الله.
ولكن، هل إذا أدخلني الله الجنة وطلبتُ فيها ذكورًا يُعطيني؟
مع العلم أنِّي لا أشتهي الحور العين، ولا أريد مثلَهنَّ في الجنَّة مهْما كان فيهنَّ من وصْف، وكذلك الَّذي يشتهي الحور العِين لا يَطلب غيرَها، والله يقول:{ ﴿ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الأَنفُسُ وَتَلَذُّ الأَعْيُنُ ﴾ }[الزخرف: 71]،
وما تَشْتهيه نفْسي هو الذُّكور.
مع العلم أنَّ الله حرَّم الخمر في الدُّنيا وحلَّلها في الجنَّة، وكذلك الكثير، وكل هذا وكرم الله الَّذي ليْس من بعده كرم.
وبصراحة أنا حُرِمْت من لذَّة الجِماع الحلال والشَّهوة، التي هي لدى الكثير، ولكن آمل بالله أن يُعطيني بالجنة.
وجزاكم الله خيرًا.
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالله - سبحانه - خلق عبادَه حنفاء كلَّهم، فأتتْهم الشَّياطين فاجتالتْهم عن دينهم؛ كما في الحديث القدسي الَّذي رواه مسلم عن عياض بن حمار، وفي "الصحيحَين" عن أبي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: قال رسولُ الله - ... أكمل القراءة

قضاء صلاة العصْر، إذا دخل وقت المغرب

فاتتني صلاة العصْر، وأتتْ صلاةُ المغرب، هل أصلِّي صلاةَ المغرب أوَّلاً، وأعتبِر صلاةَ العصْرِ قضاءً، أو أصلِّي العصر ثُمَّ المغرِب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالواجبُ عليكِ قضاءُ صلاةِ العصْر، ثُمَّ أداء صلاةِ المغرِب، كما سبقَ بيانُه في فتوى: "قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى".  إلا لو أتيتِ مسجِدَ جماعةٍ، فتبدئين بصلاةِ المغرِب مع الإمام، ... أكمل القراءة

هل إبليس أبو الجن كلهم وكيف يتناسلون

السلام عليكم ورحمة الله وبعد، لقد طالعت بعض نصوص العلماء أن أبو الجن هو إبليس الرجيم ولدي بضع أسئلة هل الجن الذين كان يعمرون الأرض قبل خلق آدم عليه السلام من نسل إبليس الرجيم الذي ولدهم في الأرض وأصعده الله تعالى إلى السماء؟؟ وهل صحيح أنه كان لإبليس الرجيم زوجة من جنسه وتناسل منهم الجن؟؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فقد ذهب كثير من أهل السنة أن إبليس هو أبو الجن كلهم: مؤمنهم وكافرهم، فهو أصلهم وهم ذريته؛ كما روي في "تفسير الطبري"، عن ابن عباس ومجاهد وقتادة والحسن البصري، وغيرهم."الدر المنثور" (5/402) . فإن الراجح من ... أكمل القراءة

هل المسيحي أو اليهودي كافر أم مشرك أم الاثنين معاً ولماذا؟

هل المسيحي أو اليهودي كافر أم مشرك أم الاثنين معاً ولماذا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالنصارى واليهود كفار ومشركون. أما كونهم كفاراً فلعدم دخولهم في الإسلام، ولتنقصهم من الله تعالى ولأنبيائه وغير ذلك كثير، قال الله تعالى: {لمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّى ... أكمل القراءة

إتمام الصلاة بعد سلام الإمام إذا فاتتني ركعة أو ركعتان

في بعض الأحيان أدرك صلاة الجماعة في المسجد، لكن تلزمني في بعض الأحيان ركعتين في الظهر مثلاً أو المغرب، أرجو منكم أن توضحوا لي كيفية صلاة هاتين الركعتين، لأن الآراء قد اختلفت وتعددت في بلدنا، وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن فاته شيء من الصلاة مع الإمام أتم ما فاته بعدما يسلم الإمام، وما أدركه المسبوق مع إمامه يعتبر أول صلاته، ويكمل الصلاة كما لو كان يصلي منفرداً، فإذا أدرك مع الإمام ركعتين، أكمل بقية الركعتين بقراءة الفاتحة فقط، لأنهما الثالثة ... أكمل القراءة

أختي الزانية

السلام عليكم و رحمة الله تعالى أرجو منكم التكرم بالرد على سؤالي : اكتشفت صدفة ان اختي والعياذ بالله تزني مع العديد من الرجال وبانها فقدت شرفها ( أي اصبحت غير عذراء) ومنذ معرفتي وانا أشعر بالذنب للتستر على فعلتها ولكن سبب تستري عليها ان والدي و والدتي كلاهما يعانون من المرض ومتأكدة لو اخبرهم قد يصابون بجلطة دماغية او قلبية قد تودي بحياتهم وانا لا أريد أن أكون سببا في موتهما في نفس الوقت خائفة من سكوتي ان يؤدي الى تفاقم الوضع ؟ من فضلكم ماذا يجب علي فعله و ما حكم التستر عليها وهل أؤثم لذلك ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:  فإن كنت متيقنة من زنا أختك كما ذكرت، فينبغي مصارحتها بما سمعت، والسعي في صلاحها، وإعانتها على التوبة إلى الله عز وجل من تلك القاذورات، وعدمِ الِاسْتِسْلَامِ لتك النزوات الملعون صاحبها.ذكيرَها بالله، وخوّفيها من ... أكمل القراءة

الجمع بين زوجتين في غرفة واحدة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أرْجو من شيوخِنا الكِرام التكرُّم والرَّدّ على سؤالي:
أنا متزوج منذ سنة واحدة، وزوجتي لها صديقة عمرها، توفَّى الله والِدتَها وتركتْ لها بنتًا رضيعة والثانية 10 سنوات، وكان والدهنَّ يعمل في دولة الإمارات، وكان هناك خلافات شديدة في الأسرة في حياة والدتِها؛ لكثْرة المشاكل بين أعمامها وخالاتها، وقد أدَّى الخلاف إلى طلاق والدتِها في حياتِها، ثمَّ تمَّت العودة مرَّة ثانية، مع شرْط انقطاع كلٍّ من الوالدَين عن الأهل؛ لكي تتمَّ المعيشة في أمان، وعندما علِم الأب بِموت أمِّها لَم يسألْ عن أولادِه للآن وتركهم.
وقد منَّ الله عليَّ أن أكون أنا الآن الوحيد القائم بكفالة البيتِ من المصاريف؛ لحبِّ زوْجتي لصديقتِها جدًّا، وفجأة طلبتْ مني زوجتي أن أتزوَّج صديقتها ونعيش سويًّا في مسكنٍ واحد، وأنا وافقْتُها، واشترطت شرطًا على زوجتي بأن تكون حياتي - أنا وزوْجتاي الاثنتان - في غرفة واحدة، حتَّى المعاشرة؛ لكي لا يدْخل الشَّيطان بالغيرة بينهما، ووافقت.
هل هذا حرامٌ، أن أسكن أنا وزوجتاي في غرفة واحدة؛ لكي لا تغار الثَّانية؟
مع العلم أن البيت فيه أكثر من غرفة، أجيبوني أفادكم الله؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السَّائل الكريم منِ اشتِراطِه أن يُقيم مع الزَّوجتَين في غرفة واحدة، وأن يُعاشِر كلاًّ منهما أمام الأُخرى - من الأمور المحرَّمة في الشَّريعة الإسلاميَّة؛ بل إنَّ قبحه من المعلوم من الدين بالضروة، فضلاً عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً