إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

تعمَّد تفويتَ الصيام

السلام عليكم ورحمة الله تعال وبركاته، أريد أن أسأل ماذا يفعل من فطر عمداً في رمضان ، ومرا على فطره هذا، رمضانين؟ اي سنتين كيف يكفر عنه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فمن تعمد الإفطار في رمضان من غير عذر فلا يقدر على القضاء أبدًا، ولا يقبل منه إذا صام على سبيل الاستدراك، وإنما يجب عليه التوبة النصوح، ويحافظ عليها في المستقبل ويستكثر من النوافل، وهو مذهب أبي محمد بن حزم وشيخ ... أكمل القراءة

تفسير: {وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله}

ما معنى قول الله تعالى: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً * مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً
إن هذه الآيات من سورة النساء، بيَّن الله تعالى فيها بعض ما يجب على المسلمين الإيمان به من أمور القدر، فإن قدر الله سبحانه وتعالى يجب الإيمان به وهو ركن من أركان الإيمان كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل: "أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره". والقدر: ... أكمل القراءة

هل لي من توبه من نشر صوره

نشرت صوره لفتاه على الإنترنت ، وأنا الان نادم جدا على مافعلت ، لكنها لم تنفضح حتى الان ولا احد أتعرف على صورتها ، ولكن انا خائف جدا من الله ولاادري ماذا افعل وتبت توبه نصوح ونادم على مافعلت ، هل يقبل الله توبتي ؟
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالتوبة من أجل وأحب الطاعات إلى الله تعالى، وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة، بعد اليأس منها، كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة. فإن من سعة رحمة رب العالمين أن جعل سبيل التوبة مفتوح ... أكمل القراءة

ما حكم حلف بالمصحف؟

ما حكم حلف بالمصحف؟
هذا السؤال ينبغي أن نبسط الجواب فيه، وذلك أن القسم بالشيء يدل على تعظيم ذلك المقسم به تعظيماً خاصاً لدى المقسم، ولهذا لا يجوز لأحد أن يحلف إلا بالله تعالى بأحد أسمائه، أو بصفة من صفاته مثل أن يقول: والله لأفعلنّ، ورب الكعبة لأفعلنّ، وعزة الله لأفعلنّ، وما أشبه ذلك من صفات الله تعالى. والمصحف يتضمن ... أكمل القراءة

فصــل: الذين قالوا إن الاسم غير المسمى

فصــل

وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى.
فصــل وأما الذين قالوا:‏ إن الاسم غير المسمى، فهم إذا أرادوا أن الأسماء التي هي أقوال ليست نفسها هي المسميات، فهذا أيضاً لا ينازع فيه أحد من العقلاء. ‏‏ وأرباب القول الأول لا ينازعون في هذا، بل عبروا عن الأسماء هنا بالتسميات، وهم أيضاً لا يمكنهم النزاع في أن الأسماء المذكورة في الكلام، مثل ... أكمل القراءة

حكم لبس الشراب الثاني على طهارة مسح الأول

رجل مسح على الشراب، ثم لبس فوقه شراباً آخر قبل أن يحدث، ثم أحدث فتوضأ للصلاة فهل له أن يمسح على الشراب الفوقاني أو لا؟

الحمد لله.نعم يجوز المسح على الشراب الثاني إذا لبسه على شراب قد مسح عليه، لأنه قد لبسه على طهارة، فيدخل في عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: «دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا» (رواه البخاري (199).قال النووي رحمه الله: " وإن لبس الخف على طهارة ... أكمل القراءة

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟
فأجاب بقوله: لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيداً، فلا يوصف الله تعالى به وصفاً مطلقاً، قال الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}. ففي هذه الآية دليل على أن لله مكراً، والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، ومنه جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري: "الحرب ... أكمل القراءة

حكم التسمية بعبد المطلب

ما حكم التسمية باسم عبد المطلب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا يجوز التسمِّي بكل اسمٍ معبد لغير الله، وشريعة الإسْلام -الَّذي هو الدِّين الخالِص لله وحْده- تعْبيد الخلْق لربِّهم؛ كما سنَّه رسولُ الله صلَّى الله عليْه وسلَّم بتغير الأسْماء الشركيَّة إلى الأسماء ... أكمل القراءة

تأخير الصلاة حتى تعود المرأة من عملها إلى منزلها

إذا كانت المرأة خارج منزلها من الصباح إلى المساء في عمل تقضيه‏.‏ فما حكم تأخيرها للصلاة حتى تعود إلى منزلها لعدم توفر المكان المناسب لأدائها الصلاة‏؟‏
أولاً‏:‏ عمل المرأة يجب أن يكون في حدود المشروع وأن يكون بعيدًا عن الفتنة وبعيدًا عن الاختلاط بالرجال غير المحارم فلا يكون كما عليه النساء الكافرات والمشتبهات بهن من نساء المسلمين فيجب الابتعاد عن هذا العمل الذي يجر إلى الفتنة ويوقع في المحذور‏.‏ تعمل المرأة ما يليق بها في غير فتنة ومع التحفظ ... أكمل القراءة

سئل:أن علي قال‏‏ إذا أنا مت فأركبوني فوق ناقتي..

هل صح عند أحد من أهل العلم والحديث، أو من يقتدى به في دين الإسلام، أن أمير المؤمنين علي بـن أبي طالب رضي اللّه عنه قال‏:‏ إذا أنا مت فأركبوني فوق ناقتي وسيبوني، فأينما بركت ادفنوني، فسارت ولم يعلم أحد قبره‏؟‏ فهل صح ذلك أم لا‏؟‏ وهل عرف أحد من أهل العلم أين دفن أم لا‏؟‏ وما كان سبب قتله‏؟‏ وفي أي وقت كان ‏؟‏ ومن قتله‏؟‏ ومن قتل الحسين‏؟‏ وما كان سبب قتله‏؟‏ وهل صح أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم سُبُوا‏؟‏ وأنهم أركبوا على الإبل عراة، ولم يكن عليهم ما يسترهم، فخلق اللّه تعالى للإبل التي كانوا عليها سنامين استتروا بها‏.‏
وأن الحسين لما قطع رأسه داروا به في جميع البلاد، وأنه حمل إلى دمشق، وحمل إلى مصر ودفن بها‏؟‏ وأن يزيد بن معاوية هو الذي فعل هذا بأهل البيت، فهل صح ذلك أم لا ‏؟‏ وهل قائل هذه المقالات مبتدع بها في دين اللّه‏؟‏ وما الذي يجب عليه إذا تحدث بهذا بين الناس‏؟‏ وهل إذا أنكر هذا عليه منكر هل يسمى آمرًا بالمعروف ناهيًا عن المنكر أم لا‏؟‏ أفتونا مأجورين، و بينوا لنا بيانًا شافيا‏.‏
الحمد للّه رب العالمين، أما ما ذكر من توصية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي اللّه عنه إذا مات أركب فوق دابته وتسيب، ويدفن حيث تبرك، وأنه فعل ذلك به، فهذا كذب مختلق باتفاق أهل العلم، لم يوص علي بشىء من ذلك، ولا فعل به شيء من ذلك، ولم يذكر هذا أحد من المعروفين بالعلم والعدل، وإنما يقول ذلك من ينقل ... أكمل القراءة

فَصْل القاعدة العظيمة في مسائل الصفات والأفعال

فَصْل القاعدة العظيمة في مسائل الصفات والأفعال
في القاعدة العظيمة الجليلة في مسائل الصفات، والأفعال، من حيث قدمها ووجوبها، أو جوازها ومشتقاتها، أو وجوب النوع مطلقًا، وجواز الآحاد معينًا‏.‏ فنقول‏:‏ المضافات إلى الله سبحانه في الكتاب والسنة، سواء كانت إضافة اسم إلى اسم، أو نسبة فعل إلى اسم، أو خبر باسم عن اسم، لا تخلو من ثلاثة أقسام‏:‏ ... أكمل القراءة

من أحكام تأجير المنازل

أنا عندي دار أؤجرها، وأجرتها لشخص، فهل يجوز لي أن أخرجه عنها عند نهاية الشهر وأؤجرها لغيره من غير رضاه؟
إن عقد الإجارة من العقود اللازمة التي تلزم بالمباشرة، فإذا استأجر الإنسان داراً فقد استحق هو غلتها واستحق مالكها أجرتها، فإذا كانت الأجرة حالة معجلة فهذا هو الأصل الذي لا اختلاف فيه بين أهل العلم الكالئ بالكالئ لم يحصل، فالعقد قد عجل حينئذ أحد طرفيه وهو الأجرة، أما الطرف الثاني وهو الغلة فإنها لا ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً