الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: ما يتعلق بتعجيل الزكاة فقد أجازها بعض العلماء لسنتين، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله ودليل ذلك أن النبي عليه الصلاة والسلام تعجل من العباس رضي الله عنه صدقة عامين [انظر جامع الترمذي (678)، والدارقطني ... أكمل القراءة

هذا الأخ يقول: أنا اتفقت مع البائع وما اشتريت من البنك، وأسد البنك، وسأدفع كل شهر مبلغاً، وأنا أملك هذا المبلغ، وأضعه على جنب، حتى لا أقع في الربا، فاحتمال أن يترتب علي ربا غير وارد أبداً، لأني أدفع على رأس كل شهر المبلغ المطلوب، فأين الحرمة؟ نقول له: المعاملة حرام ونلفت النظر إلى أمرين ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول ليس عليه رمي لليوم الثالث عشر لأنه تعجل والله عز وجل يقول: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُواْ ... أكمل القراءة

لا يصح ذلك، لأن معنى الآية صحيح، فالآية تكفي، لكن هنا ملحظ مهم ودقيق يجب أن نلتفت إليه، وهو: لما نقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نأتي بآية، فنحن نريد شاهداً ليس على كون هذا الكلام حقاً أم باطلاً، فإن القرآن كله حق، ولكن نريد أن نأتي بشاهد على أن النبي صلى الله عليه وسلم، قد قال هذا أم لم ... أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى لآله وصحبه أجمعين أما بعد: هذه الفتاة التي جاءتها الدورة الشهرية لأول مرة في شهر ذي القعدة ليس عليها قضاء صيام رمضان لتلك السنة لأنها لم تكن مكلفة لكن إذا كان قد حصل لها بلوغ قبل رمضان فإنه يجب عليها الصيام في تلك السنة وبلوغ المرأة يحصل بواحد من أمور ... أكمل القراءة

هذا المبلغ لا يعطى إلا لمن يضع ماله بالربا، أو في البنك على وجه حرام، والشيء المترتب على الحرام حرام، فسبب إعطاء البنك هذا المبلغ للورثة، هو وجود حساب ربوي في البنك، وما ترتب على الباطل باطل، والله أعلم. أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقوله صلى الله عليه وسلم: "ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة" (رواه الشيخان) من حديث عبد الله بن زيد المازني وأبي هريرة رضي الله عنهما، والمعنى أن ما بين البيت والمنبر ـ وهي المسافة المقدرة بنحو من خمسين ذراعاً ... أكمل القراءة

لا يعتبر الرجل محصناً إذا زنا، فإن عاد فلا يرجم وإنما يجلد؛ فإنه لا توجد زوجة. وقد يقتل، ولكن قتله لا يكون من باب الحد، وإنما من باب السياسة الشرعية، مثل شارب الخمر فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم, في مسند أحمد عن شارب الخمر: "من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد الثانية فاجلدوه، فان عاد الثالثة ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فالواجب على المسلم أن يلجأ إلى ربه جل جلاله بالدعاء، سواء في ذلك ما كان لجلب نفع أو ما كان لدفع ضر، لأن الدعاء عبادة والعبادة لا يجوز صرفها لغير الله تعالى، قال سبحانه: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين ... أكمل القراءة

كون الحديث هل يحتج به أم لا، هذا مما وقع فيه خلاف شديد بين أهل العلم: - فمنهم من منع، وعلى رأسهم ابن الضائع المتوفي سنة 680هـ، وأبو حيان الأندلسي المتوفي سنة 745هـ، والسيوطي المتوفي سنة 911هـ. - ومنهم جوّز على الإطلاق، وعلى رأسهم ابن مالك الأندلسي المتوفي سنة 672هـ، والدماميني المتوفي سنة 897 ... أكمل القراءة

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فليس على والدك صيام كفارة؛ لكونه لم يباشر القتل ولم يتسبب فيه، والله تعالى أعلم. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نقلاً عن شبكة المشكاة الإسلامية. أكمل القراءة

بالنسبة لليانصيب، وهو قمار، فالواجب عليه أن يتصدق بمقدار ما أخذ، وهذا لله في ذمته، يدفعه عندما يتيسر له، ولو أنه في كل فترة دفع شيئاً منه، حتى يبرئ هذه الذمة، فأرجو أن يزول الإثم عنه. أما ما يخص بعض المخلوقين إن أخذ منهم مالاً بالطرق غير المشروعة، فيجب عليه أن يستسمح منهم، أو أن يجدول هذا الدين ... أكمل القراءة