إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم التكسب بتعليم القرآن

هل التكسب عن طريق تعليم القرآن جائز أم لا؟ وإذا كان جائزاً فهل صاحبه له حظ من الأجر على ما علمه؟
إن التكسب بالتعليم على الراجح من الأمور الجائزة، إذا لم يتعين على الإنسان، إذا كان الإنسان في بلد فيه عدد من الناس يصلحون للتعليم فإنه لا يتعين عليه ذلك فيجوز له أخذ الأجرة عليه على الراجح. وهذه المسألة محل خلاف بين أهل العلم، وهي التي تسمى في الفقه بمسألة الارتزاق على الواجب، فمثلاً الإمامة ... أكمل القراءة

هل يجب إتلاف الرأس في الصور لزوال التحريم؟

هل يجب إتلاف الرأس في الصور لزوال التحريم؟ أو يكفي فصله عن الجسم؟ وما حكم الصور التي في العلب والمجلات والصحف ورخص القيادة والدراهم؟ وهل تمنع من دخول الملائكة؟
إذا فصل الرأس عن الجسم فظاهر الحديث: "مر برأس التمثال فليقطع" أنه لا يجب إتلاف الرأس، لأنه لم يذكر في الحديث إتلافه وإن كان في ذلك شيء من التردد. وأما الجسم بلا رأس فهو كالشجرة لا شك في جوازه. أما بالنسبة لما يوجد في العلب والمجلات والصحف من الصور: فما يمكن التحرز منه فالورع تركه، وأما ما لا يمكن ... أكمل القراءة

حكم من طلق امرأته وهي حائض

هل طلاق الرجل المرأة الحائض يمضي أم لا؟
إن الله تعالى يقول في كتابه: {يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن}، والمقصود بعدتهن أي أن تطلق في طهر لم يمسها فيه، لأن هذا هو مستأنف العدة. أما ما سواه كأن طلقها وهي حائض أو طلقها في طهر قد مسها فيه أي جامعها فيه فهذا ليس لعدتها، وقد طلق ابن عمر زوجته وهي حائض فأمره رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم الاقتداء بالمسبوق

فاتتني الركعة الاول من صلاة العشاء وبعدين اول ما الامام انته من الصلاه قمت علشان اصلي الركعة اللي عليا فدخل واحد ورايا اصلي به نلك الركعة هل اصليها سرية ولا جهرية واقري فيها سورة الفاتحة فقط ولا الفاتحة واي سورة تانية

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم أن المسبوق في الصلاة يقضي ما فاته إذا سلم إمامه من غير زيادة، فمن أدرك الإمامَ صلى معه، ثم إذا سلم يتم ما فاته؛ ففي الصحيحين عن أبي هُرَيرة عن النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((إذا سمعْتم ... أكمل القراءة

هل يجوز تجميل الأنف

السلام عليكم، انا فتاة عندي حالة نادرة في أرنبة الأنف بحيث ينقسم شكل الأنف في اخره الى جزئين وبحث عن الحالة في النت وأيقنت انها مشكلة نادرة تتعلق بتركيب الغضاريف بحيث الجلد الخارجي لأرملة انفي جدا ضعيف مما يسبب في ظهور هذه الغضاريف بشكل واضح، وإن تسببت بتحريك انفي كثيرا يودي الى تغيير شكل الأنف كامل. هل في هذه حالة يجوز لي اجراء عملية تجميلية لارجاع شكل الأنف الى حالة طبيعية ومتعارف شكله بين الناس؟ وهل يجوز اذا جازت عملية الارنبة، تجميل ظهر الانف كي يتناسق مع شكل الارنبة الجديد؟ يرجى الرد بالتفصيل وشكرا على تعاونكم وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله، والصَّلاة والسلام على رسول الله، وآله وصحبه ومَن وَالاَه، وبعد:إن كان الحال كما ذكرت أن أنفك يخرج عن حد العادة خروجاً مشوها أو مغيرًا للخلقة بصورة واضحة، فلا بأس من إجراء عملية تجميلٌ لإزالة العيب، ولا حَرَج فيه؛ لحديث عَرْفَجَة بن أسعد: "أنه أُصِيبَ أنفُه يوم الكُلاَب في ... أكمل القراءة

حكم ما يقال عند العقد باشتراط أن لا سابقة ولا لاحقة

ما حكم الذي يقال عند العقد باشتراط أن لا سابقة ولا لاحقة، فهل هذا يعارض قول النبي صلى الله عليه وسلم: "كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل
إن إيقاع الشروط في العقود لا ينبغي، وقد اختلف فيه أهل العلم فذهب جمهورهم إلى تحريمه، فإدخال الشروط في عقود النكاح مما لا ينبغي، كثير من أهل العلم يرى تحريمه. ولكن فقط اختلف فيه هل يلزم بعد وقوعه، إذا التزمه الزوج هل يلزمه الوفاء به أم لا؟ فذهب بعض أهل العلم إلى أنه لا يلزم لأن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

أفتوني في زوجتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا متزوج منذ ١٦ عاماً وعمري الآن ٣٨ سنة ولدي ٧ أطفال ومنذ السنة الأولى وانا على مشاكل مع زوجتي في معاملتها السيئة وسوء الخلق وكنت صابرا عليها لانني تزوجتها عن محبة وهي ابنة عمي وبعد مرور السنوات بدأت الخلافات تشتد أكثر فأكثر وتعدت زوجتي كل الخطوط الحمراء حتى وصلت معي إلى ان تهينني وتشتمني وتضربني احيانا على سبيل المثال عندما كنا نختلف في أمر لا تطيعني فيما أقول ومثالا على ذلك ( اقول لها لا تتعطرين في الخارج فهذا حرام ولا يجوز أمام الناس فتقول لا يعنيك هذا يا شيخنا الفاضل ) كانت تخرج من البيت عندما نتشاجر من غير إذن وما زلت حتى الآن أعاني معها في كل شئ حتى أمام أطفالي تشتمني بأقبح الألفاظ وتقول ل اطفالي هذا أبوكم الزاني الذي يفعل كذا وكذا ما ذا أفعل مع العلم أنني أقيم في دولة أوروبية وهنا الحقوق للمرأة وقلت لها مرارًا سوف اتزوج عليكي وكانت تقول سوف أحرمك من رؤية أطفالك وفي نهاية الأمر كنت أصبر ل أجل أطفالي مع كل محاولاتي معها من الموعظة والهجر والضرب لوصولها لحالة النشوز ولم تتعظ او تخاف وتتقي ربها في زوجها حتى وصلت لدرجة اني طلقتها ثم وعدتني بأن تتغير ثم أرجعتها على عصمتي وصبرت وكأن شيئا لم يتغير انا الآن لا أنام معها في نفس الغرفة لانني كرهتها ولكنني أحب أطفالي أريد أن أتزوج عليها ولكنني أخاف أن يكرهونني أطفالي او يقول لقد تركتنا مع العلم أنني لن أتخلى عنهم ولكن زوجتي سوف تقول لهم ذلك ماذا أفعل لقد وصلت لدرجة كبيرة من الحزن والكرب أرجوكم أفتوني

الحمد لله والصلاة، والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:  فمما لا شك فيه أن سلاطةَ اللسان والعناد وحب التسلط من أقبح أنواع نشوز الزوجة، ومِن سوء العِشْرة، وعدم الخضوع لقوامة الزوج الذي جعلها الله تعالى للرجل على المرأة، فهو قيم الأسرة ورئيسها، قال الله تعال: {وَلِلرِّجَالِ ... أكمل القراءة

الطلاق بالكتابة

فضيلة الشيخ/ حفظكم الله ورعاكم والمسلمين أجمعين:

أرسل لكم سؤالي هذا، وكُلِّي أمل في الله ثُم فيكم بأن يكونَ الردُّ في أسرع وقت؛ لِما للموضوع من أهمية لديَّ، وهو كالآتي:

حَصَل بيني وبين زوجتي - أُم أبنائي - خِلافٌ، وهي عند أهلها، وهي حاملٌ في شهْرها السادس، وعندما اشتدَّ غضَبي وحُرقتي لسفَرِها مع أهلها مِنْ غير إذني، ولِعدم ردِّها على اتِّصالاتي، أرسلْتُ لَهَا رسالةً نصيَّة عبر الجوال، نصُّها: (اعتبري نفسك طالق)، ولَمْ تردَّ أيضًا، فأرْسلْتُ لها نفس الرسالة السابقة على جوال والدتها؛ لأَتَأَكَّد مِنْ وصُولها لها، وقراءتها للرسالة؛ لتَتَأَدَّب، ونيَّتي ليست الطلاق.

 وتدخَّل أخيرًا أخوها للإصلاح بيننا، وحدَّثتها بالهاتف، وتَمَّ الصُّلْح بيننا.

 أما سؤالي فهو: هل وقَع الطلاق؟ وهل لي أن أُراجعها؟ وهل يلزم ذلك عقْدٌ جديدٌ؟ وما هو المترتب عليَّ؟

هي الآن عند أهلها، وأنا في انتظاركم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ: فإنْ كان الحال كما ذكرْتَ: أنك كتبْتَ رسالة عبر الجوال لزوجتك تُخبرها أنها طالق، ولكن نيَّتك لَم تنْعقدْ على الطلاق، ولم تقصدْه، وإنما قصَدتَ بذلك التأديب - فإنَّ الطلاق لا يقع؛ لأنَّ كتابة الطلاق ليستْ مِنْ باب ... أكمل القراءة

المُداعبة الزوجية

هل مُداعبة أحد الزوجين لعضو الآخر حتى يصلَ إلى النشوة بدون الإيلاج يُعتبر حرامًا، مثله مثل العادة السِّرية؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ لكلٍّ منَ الزوجين أن يستمتعَ بجميع بدَن الآخر بالمسِّ والنظر، إلا ما ورَد الشرعُ باستثنائه؛ مِن إتيان المرأة في الدبُر، وحال الحيض والنفاس، وما لَم تكُن صائمة للفرْض، أو محرمة بالحج أو العمرة.وقد بيَّنَّا ذلك ... أكمل القراءة

المصلي ممنوع من رفع بصره إلى السماء

كتب يذكر عن شخص يتقدم إلى المسجد، ويأخذ مكانه من الصف الأول إلا أنه لاحظ عليه أنه إذا كان في الصلاة يرفع بصره إلى أعلى -في أغلب الأحيان- لاسيما إذا كان قائما. ونبهه بعض الإخوان بأن لا يرفع رأسه؛ فلم يمتثل. فما حكم رفع الإنسان بصره إلى السماء، وهل ورد في ذلك نهي خاص؟ نرجو إيضاح الجواب وفقكم الله للصواب.

لقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن رفع البصر إلى السماء في الصلاة نهيا مؤكدا، وتوعد من فعله بأن يُخطف بصره إن لم ينته. قال الإمام البخاري في (صحيحه) (1): حدثنا علي بن عبد الله، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا ابن أبي عَرُوبة، قال: حدثنا قتادة، أن أنس ابن مالك حدثهم، قال: قال النبي صلى ... أكمل القراءة

هل يصلي بوضوئه وهو حاقن أو يقضي حاجته ويتيمم؟

كنا مسافرين، وحضرت الصلاة وليس عندنا ماء للوضوء، وأنا على وضوء، هل أصلي وأنا حاقن؛ اغتناما لكوني على وضوء أم أقضي حاجتي وأتيمم، وأصلي الصلاة بطمأنينة؟ وأخيرا فضلت الصلاة بوضوئي وأنا حاقن؛ لأن طهارة الماء أفضل من طهارة التيمم، وأحببت أن أعرف كلام العلماء في هذه المسألة؛ خشية أن تقع مرة أخرى.

كان الأولى أن تذهب وتتبرز، وتتيمم، ثم تأتي إلى الصلاة وأنت مطمئن البال بخشوع وحضور قلب؛ لأن صلاة الحاقن مكروهة ومنهي عنها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا صلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" (1). ولا ينقص الصلاة كونك متيمما؛ لأن التيمم طهارة كاملة امتن الله بها على عباده، ونفى بها ... أكمل القراءة

ما حكم بقاء المرأة المتزوجة مع زوج لا يصلي وله أولاد منها؟ وحكم تزويج من لا يصلي؟

ما حكم بقاء المرأة المتزوجة مع زوج لا يصلي وله أولاد منها؟ وحكم تزويج من لا يصلي؟
إذا تزوجت امرأة بزوج لا يصلي مع الجماعة ولا مع غير الجماعة فإنه لا نكاح بينهما، ولا تكون زوجة له لتركه للصلاة، ولا يجوز لها أن تمكنه من نفسها، وليس له الحق في أن يستبيح منها ما يستبيحه الرجل من زوجته؛ لأنها امرأة أجنبية منه، ويجب عليها في هذه الحال أن تتركه وتذهب إلى أهلها، وأن تحاول قدر ما تستطيع ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً