أحرمت امرأة بالعمرة، ثم حاضت فلم تطف ولم تسع، ورجعت إلى منزلها وحلت إحرامها، فهل عليها من شيء، وإن كانت لم تحل إحرامها فهل عليها من شيء ؟

ما حكم إدخال المصحف إلى الحمام، وإذا كان لا يجوز فماذا يفعل من يحمل مصحفاً صغيراً في جيبه ويخاف أن يسرق إذا وضعه خارج الحمام ؟

ذهبت إلى جدة في اليوم الثاني من أيام التشريق بعد رمي الجمار، ولم يكن في نيتي التعجل في يومين ولم أؤدِّ طواف الوداع، وقد رجعت من جدة في نفس الليلة للمبيت بمنى ثم قمت بطواف الوداع، ثم إلى المدينة المنورة، ثم عدت إلى مقري حفر الباطن، فهل ذهابي إلى جدة يعتبر خروجاً من الميقات المكاني قبل تكملة الجمار وطواف الوداع، وإن كان كذلك فما الحكم المترتب عليه ؟

هل يسن الزيادة على المرفقين والكعبين في غسل الوضوء ؟ وإلى أين تكون السنة ؟

وجدت أن ليالي منى ثلاثة؛ فلا بد من مبيت الحاج في منى ليلتين إن كان متعجلاً أو ثلاث ليال إن لم يتعجل، هذا في أقوال الشارع في كتب الفقه مثل كتاب منتهى الإرادات، وفي أقوال المفسرين للآية قوله تعالى: {فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه} في كتاب ابن كثير، وكذلك في قول أحد المفتين المنصوبين: إن المتعجل لا يجوز له الخروج من مكة المكرمة إلا في اليوم الثالث من أيام عيد الأضحى المبارك، وقال المفتي أيضاً: إنه يجوز ذبح الأضاحي في اليوم الرابع، وفي هذه الحال اتفق قول المغني مع الأقوال بالكتب المذكورة أعلاه، فإن كانت هذه الأقوال صحيحة فكيف الجمع بين هذه الأقوال، والحديث الذي رواه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح: أنه قال: "أيام منى ثلاثة، فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه، ومن تأخر فلا إثم عليه"، وهذا الحديث فيما أرى والله أعلم أن المتعجل يجوز له الخروج من مكة في اليوم الثاني من أيام عيد الأضحى؛ لأنه قال: أيام منى ثلاثة، ولم يقل: ليالي منى ثلاثة، كما قاله المغني، والأقوال الواردة في الكتب المذكورة أعلاه ؟

شخص يتوضأ وينشف كل عضو بالمنديل قبل أن ينتقل للعضو التالي، فهل هذا جائز أم لا سواءاً كان مريضاً أو غير مريض ؟

قمت هذا العام أنا وزوجتي بأداء فريضة الحج، و بعد رجوعنا من المزدلفة رمى كل منا سبع حصيات وكان الرمي خلف البنية، أي: على العمود من الخلف، وقد اكتشفت ذلك بعد رمي الجمرات، وأيضاً أذكر أنني رميت في اليوم الحادي عشر والثاني عشر، مبتدئاً بالكبرى ثم الوسطى ثم الصغرى، فهل علي شيء، وعند طواف الوداع بعد أن طفت طواف الوداع انتظرت ما يقرب من ساعتين أو ثلاث لأداء صلاة الجمعة، فهل هذا صحيح أم لا ؟

ذكر شيخ الإسلام بن تيمية في مسألة نجاسة الكلب أن ريق الكلب نجس، أمَّا بدنه فطاهر لعدم وجود أدلة على نجاسة بدن الكلب، فهل هذا يتعارض مع ما ذهب إليه الجمهور أو مذهب المالكية وأيهما أرجح ؟

أثناء تأدية السعي بين الصفا والمروة قمنا بالبدء بالمروة وانتهينا بالصفا، على أن المفروض يكون العكس، فقام من معي بإعادة السعي، وأنا لم أستطع، ولقد سألنا عن ذلك أحد الأشخاص فقال لنا: أن نقوم بعمل شوط ثامن لإتمام السعي، فقمت أنا بعمل ذلك، فما حكم حجتي وسعيي هذا، مع العلم أن سني كان حوالي أربعة عشر عاماً ؟

أحس في نفسي عندما أقرأ القرآن أشياء غريبة مثل عندما أقرأ الآية { ولقد آتينا لقمان الحكمة} أسمع شيء في داخلي يقول: لا لم تؤته الحكمة، وكذلك عندما أقرأ أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أحس أني أتكلم على الرسول صلى الله عليه وسلم فاستعيذ بالله من الشيطان الرجيم لكن من دون جدوى مما يجعلني أترك القراءة وأكره العلم وأكره نفسي وأحس بضيق داخل نفسي لكن ما ألبث لحظات حتى يذهب ذلك الضيق وقد يستمر يوما أو يومين أو ثلاثة أو أربعة، فماذا أفعل ؟

حججت لأول مرة، وعند الطواف بالكعبة اقتصرت في أكثر الأشواط على الطواف بالكعبة، وتركت الجدار الفاصل والمجاور للكعبة من الجهة الشمالية، فما هو حكم حجي ؟

نرجو إعادة القول بأن الأمر إذا بُين بعلة الشك لم يدل على الإيجاب ؟