ما الحكم في بيع الذهب بالذهب إذا اختلف عيار الذهب، فمثلًا أحدها ثمانية عشرة والآخر واحد وعشرين عيار ؟

إمام مسجد راتب تعرض لحادث سيارة فأصبح مُقعدًا ولازال يتقاضى راتبه من الأوقاف ويقول أن عندهم خبر بهذا، فما نصيحتكم له ؟

ما هو الأفضل في كيفية التسبيح، هل بالفضل والبر أم بالعدّ على أصابع الأنامل ؟

ما الحكم إذا لقيت من لا تعلم هل هو مسلم أم كافر هل أسلم عليه ؟

قرأت في بعض الكتب أن من علامات الرياء أن يقوى إيمان الشخص إذا كان عند أشخاص أو جماعة، ويضعف إذا كان لوحده، وأنا في الحقيقة أحيانًا أصلي وأحيانًا لا أصلي، وأنا لا أقصد بذلك الرياء، ولكن وجودي مع إخواني يجعلني أنشط عندما أراهم يصلون‏.‏ أرجو أن توضحوا هذا الأمر ‏.‏

شخص زُوجت قريبته من أخرس لا يُتهم في دينه، فغضب من هذا الزواج وقال إن هذه ليست مكافئه، فهل من توجيه له حتى يزول ما به من غضب ؟

هل من كلمة حول التبرع لإخواننا في الصومال، حيث هناك باخرة استأجرها أهل الخير، وستبحر يوم الجمعة بعد غد إلى الصومال، فهل من كلمة ليجتهد الإخوة كلًا في مسجده ومن يعرف من أهل المال لعل الله أن يغيث إخوانهم في الصومال ؟

شخص تطالبه والدته أن يذهب بها إلى الرحلات ويجتمع معها كل يوم، فهل عدم طاعتها وتقليل زيارتها عقوق ؟

شخص طلق زوجته طلقة واحدة، ثم بعد فترة طلقها كذلك طلقة واحدة تمام الاثنين، ثم يوماً ما سفهت عليه سفهاً شديداً فضربها خبطتين لا أكثر فخرجت مهرولة على الشارع باللباس التي تجلس فيه في بيتها تقول باطل يا مسلمين، وخرج زوجها خلفها ليدخلها داخل الدار فلم تدخل، واستمرت في الولولة، وخرج أطفالها وبناتها من نفس الزوج البالغين في ثيابهم البيتية، وتكاثر الناس حولهم يتفرجون، فلم يشعر الزوج نفسه وهو في هذا الموضع إلا وخرج منه الطلاق مع عدم سابق الإصرار، لأن السفه منها عليه له مدة طويلة وهو يتحمل في صبر لأجل خاطر الأطفال والعيال والبنات، هل حرمت عليه أم مازالت في عصمة نكاحه؟

شخص عليه كفارة وصيام شهرين، وبدأ الصيام من الثاني من شوال فمتى ينتهي الشهران في واحد ذي الحجة أم في اثنين، وهل يجوز أن يواصل الصيام لعشر ذي الحجة ؟

ما قولكم في رجل مجنون مختل عقله، ثم إنه في حال جنونه طلق زوجته بثلاث، وكتب لها ورقة، وأشهد عليها، ولكنه لم يتلفظ بطلاق بل أمر بكتب الورقة وتليت عليه وأمر الشهود وآذنهم بالشهادة، وفي وقت آنس من عقله الإفاقة أتي لولي الزوجة وقال: إني طلقت وأنا مختل عقلي وإني مراجع زوجتي، وقال له الولي: اسأل، وإذا كان لك فيها حق لم نمنعها عليك، أفتونا هل تحل له، أم تحرم عليه؟

قلتم أنه إذا اشتد الحر فإن الصلاة تُؤخَّر إلى الإبراد، ولكن أشكل علي حديث خبّاب عند مسلم حيث قال "شكونا للنبي صلى الله عليه وسلم في الرمضاء فلم يشكنا" -أي أنه لم يزدهم إلى شكواهم من شدة الحر وذلك خشية خروج الوقت- فكيف يكون الجمع بين الحديثين ؟