إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حدود التعامل بين الرجل والمرأة

ما هي حدودُ التَّعامل مع الجنْس الآخر، وما هي حدود الكلام، أيْ: متى أعرِف أنِّي تَجاوزتُ الحدَّ في المعاملة أو الكلام أو السُّلوك، وهل تَختلف الفتْوى بِحسب عقليَّة المقابل، فقد يكون بعضُ الكلام تجاوُزًا عند أحدٍ، وعِنْدَ آخَر يُعْتَبر عاديًّا، فما هي الضَّوابط، علمًا أنَّ عملي يتطلَّب منِّي الكلام مع الرِّجال؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ضبط الإسْلام التَّعامل بين الرِّجال والنِّساء بضوابطَ شرعيَّة، تصون الأعْراض، وتحقِّق العفَّة والطَّهارة، وتَمنع الفواحش، وتسدُّ الذَّرائع إلى الفساد، فمن ذلك أنَّه حرَّم الاختِلاط والخلْوة، وأمر بالستْر ... أكمل القراءة

منع الدعاء على الوالدين وهجرهما

إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:

  1. استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
  2.  ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
  3.  ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.

فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:

  1.  لأنه افتراء على الله.
  2.  ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
  3.  ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.

فما رأيُكم فيما تقدم؟

 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالدعاء على الوالدين الظالمين -أيُّها الابنُ الكريمُ- ليس مِن العُقُوق فحسب، وإنما هو من أشد أنواع العقوق، وأبشع صور الإساءة، وما ورد من جواز الدعاء على الظلمة إنما هي أدلة عامة لا تشمل الوالدين؛ لما ورد ... أكمل القراءة

التورق المصرفي من سامبا ما حكمه؟ وكيف أتعامل إذا كان المال قد نزل في حسابي؟

أخذت قرض من بنك سامبا بصيغة التورق لشراء المعادن، وأعطوني فتوى من المشايخ: المنيع والمطلق والقرى، بجواز المعاملة، وأنها تراقب من قبل المشايخ، مع العلم أن المعادن يقال أنها خارج المملكة، وأنه يوجد أوراق البيع والشراء، أفيدونا، لأن المال نزل في حسابي، هل أصرفه أم أسترده؟

لا أرى جواز التورق في المعادن كما يجري في البنوك التجارية للأفراد، والسبب أن تلك العمليات مع ما يشوبها من ناحية التطبيق، ليست صادقة. فأقل وزن يباع في سوق لندن للمعادن أقل من كثير من المبالغ التي يحتاجها الأفراد، مما يضطر البنك إلى شراء كمية كبيرة من المعادن، ثم بيعها على مجموعة من الناس.وحيث إن ... أكمل القراءة

طاعة الوالدة في أمر الزواج

أرغب في الزوج من فتاةٍ بعينها، في حين تصر أمي على أن أتزوج من فتاةٍ أخرى، وأنا أرفض.

ما حكم الشَّرع في ذلك؟ وإذا أقنعتها بالفتاة التي أريدها؛ هل هذا حرامٌ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثم أمَّا بعد:فإذا كانت الفتاة التي تريدها على خُلُقٍ ودينٍ؛ فحاوِل إقناعَ والدتك بزواجِك منها، وذكِّرها بقوله - صلَّى الله عليه وسلم -: ((تُنْكَحُ المرأةَ لأربعٍ: لمالها، ولحَسَبِها، ولجمالها، ولدِينها؛ فاظفر بذات الدِّين ... أكمل القراءة

القضية الفلسطينيه

ما حكم من يرفض مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرئيل و كذلك رفض المشاركة في المظاهرات ضد التطبيع و الكسل عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية و التنديد بها . و ما واجبي تجاه هؤلاء هل يجب علي حثهم و هل يجوز قطع علاقاتي بهم إذا رفضوا رفضا قطعا .

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فمن المعلوم بداهة أن الإسلام ليس دين أفراد منعزلين، كل واحد منهم يعبد الله بمفرده، كما لم يجئ لينعزل، وإنما جاء الإسلام ليحكم حياة البشرية ويصرِّفها، ولا يكون هذا إلا في محيط جماعة منظمة ذات ارتباط، وذات ... أكمل القراءة

كيف ينتصف المظلوم من الظالم إن لم يستجب الدعاء!

لو دعا المظلوم على ظالمه ثم اراد العفو بعد ذلك هل له ذلك ام ان حقه يسقط ويفوته اجر العفو؟ لانه حسب ما اعلم انه ورد عن الامام احمد بن حنبل رحمه الله انه قال (ليس بصابر من دعا على ظالمه) وايضا ورد حديث ضعيف (من دعا على من ظلمه فقد انتصر) فاي الاقوال هو الارجح والاقرب للصواب في هذه المسألة؟ وماذا لو لم يستجب الدعاء ولم تصب الظالم اي عقوبة فكيف يكون انتصار؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُفقد سبق بيان حكم الدعاء على الظالم في فتوى:" هل آثم إذا دعوت على من ظلمني؟".وقد بين الإمام أحمد أن دعاء المظلوم على الظالم ينبغي أن يكون بقدر مظلمته؛ لأن الدعاء قصاص، والقصاص لا يجوز الاعتداء فيه.قال القرافي ... أكمل القراءة

الأخطاء التي يقع فيها المُحرم

نأتي إلى جدة بالطائرة، فهل يجوز لنا أن نؤخر الإحرام بالحج حتى نصل إلى جدة؟.

الحمد لله.قال الشيخ محمد ابن عثيمين – رحمه الله -:من الأخطاء التي يقع فيها بعض الحجاج في الإحرامالأمر الأول:ترك الإحرام من الميقات، فإن بعض الحجاج ولا سيما القادمون بطريق الجو، يدعون الإحرام من الميقات حتى نزولهم إلى جدة، مع أنهم يمرون فوقه، وقد وقت النبي صلى الله عليه وسلم المواقيت لأهلها ... أكمل القراءة

هل يغلق باب الرزق أمام المسلم العاصي

صديقي ذكي موهوب محب لله وله نوايا حسنة كثيرة إن فتح له الرزق ولكنه عاصي ويعاني في المواظبة علي الصلاة ، ومع اجتهاده الشديد في أمور الدنيا واخذه بالأسباب كلها إلا أن كل خططه تبوء بالفشل (بعد أن تكاد تنجح وتقارب الاكتمال ، وهو أشق من فشلها في بادئ الأمر) وهذا مرارا وتكرارا ... يتسائل صديقي إن كان عدم توفيقه المستمر بسبب بعده عن الله ، ولكن إن كان كذلك فلم لا يحدث ذلك مع من ابتعدوا عن الله بالكلية وبلا نوايا حسنة وجهد وأخذ بالأسباب أقل ، لم يوفق هؤلاء بمعاصيهم ولا يوفق هو إن كان السبب حقا معاصيه ؟؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الرزق بيد الله وحده، وأن الإنسان مهما سعى في طلب الرزق فلن يأتيه إلا ما كتبه الله له، سواء رضي أم سخط، والسعادة في هذه الدنيا ليست بسعة الرزق - كما يظن من لا يعرفها - إنما هي بالإيمان، ... أكمل القراءة

الله تعالى خلق العالم وأحدثه من مادة كانت مخلوقة قبله

السلام عليكم يقول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله كل شئ في السموات والارض سوي الله فهو مخلوق من عدم ف اقول في قرارة نفسي لكن سيدنا آدم مخلوق من طين ونحن من نطف فكيف نوفق بين هذا وكلامه رحمه الله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ: فما نقله الأخ السائل عن الشيخ العثيمين هو موجود في مجموع فتاوى ورسائل العثيمين (8/ 316) حيث قال عند قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ}: أوجدهما من العدم على وجه الإحكام والإتقان". اهـ.وهي ... أكمل القراءة

كيف يفرق بين الابتلاء والعقاب

مشايخنا الكرام: إذا أصاب المسلمَ مكروهٌ في نفسه، أو ولده، فكيف يمكن له أن يُفَرِّق بين ما إذا كان هذا عقابًا من الله أم ابتلاءً؟ وجزاكم الله خيرًا،،

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فبدايةً يَجِبُ عليكِ أن تعلمي أن كلَّ ما يقع في حياتنا من جليلٍ وحقيرٍ، ومن مسرات وأحزان، وما يصيب المرءَ من خير وشر، ومن صِحَّة ومن مرض، من بلاء وعافية - كلُّهُ مقدَّر عند الله حتى الحِذْقِ في الأمور ... أكمل القراءة

خروج القيح بلا أنقطاع

سئل رحمه الله عن رجل يخرج من ذكره قيح لا ينقطع: فهل تصح صلاته مع خروج ذلك؟

فأجاب : لا يجوز أن يبطل الصلاة بل يصلي بحسب إمكانه.فإن لم تنقطع النجاسة قدر ما يتوضأ ويصلي: صلى بحسب حاله بعد أن يتوضأ وإن خرجت النجاسة في الصلاة لكن يتخذ حفاظا يمنع من انتشار النجاسة.والله أعلم  أكمل القراءة
رؤية الكل

حكم شراء شهادة جامعية

لقد رسبت مرتين في الجامعة بسبب إهمالي وقررت ترك الدراسة بسبب ان ابي يحتاجني معه في العمل لأن أبي كبير سناَ ولديه بعض ألامراض وان لم اترك الجامعة سوف تصبح سنواتي في الجامعة 6سنوات بدل 4سنوات وهذه مدة طويلة وبعد شهور من تركي للجامعة بدأ ينتابني شعور بالحزن لاني لم انل شهادة جامعية وتفكير كثير وبدأت اسأل الناس عن شهاداتهم وافتش في الملفات الشخصية للمشاهير والناس العوام أين درسو وبماذا تخرجو بدأت أشعر أني ناقص بدون الشهادة الجامعية فهل استطيع شراء شهادة مع العلم اني جيد في مجالي وأشعر اني استحقها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـد: فإن علاج ما أنت فيه هو أن تحقيق منزلة الرضا بما قسمه الله تعالى وقدره؛ كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وارْضَ بما قسم الله لك، تكن أغنى الناس))؛ رواه أحمد والترمذي، ورى مسلم عن عبد الله بن عمر، عن ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
16 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً