إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما العمل مع أبٍ لا يحسن التعامل مع زوجته وأبنائه؟

نحن عشرة إخوة تتدرج أعمارنا إلى تسع عشرة سنة، ونعيش مع والدنا ووالدتنا في مسكن واحد، ونحن والحمد لله متمسكون بالدين الحنيف، فنصلي فروضًا ونوافل، ونصوم فرضًا وتطوعًا، ولكن مشكلتنا والدنا الذي يسيء معاملتنا في البيت، فهي أشبه بمعاملة البهائم إن لم تكن أسوأ، بالرغم من أننا نوقره كل التوقير ونحترمه جل الاحترام، ونهيئ له كل وسائل الراحة والهدوء، ولكنه مع ذلك يعاملنا ووالدتنا أسوأ معاملة، فلا ينادينا إلا بأسوأ الحيوانات، ودائمًا يدعو علينا وينتقدنا في كثرة تمسكنا بالدين، وإلى جانب ذلك كثيرًا ما يغتاب الناس ويسعى بالنميمة بينهم، ويفعل هذه الأفعال مع صلاته وصيامه، فهو محافظ على الصلوات المفروضة في المساجد، ولكنه لم يقلع عن هذه العادة السيئة حتى سبب لنا ولوالدتنا الضجر والضيق، فقد سئمنا صبرًا وأصبحنا لا نطيق العيش معه على هذه الحالة، فما هي نصيحتكم له؟ ونحن ماذا يجب علينا نحوه؟
أولاً: يجب على الوالد أن يحسن إلى أولاده ويستعمل معهم اللين في وقته، والشدة في وقتها، فلا يكون شديدًا دائمًا، ولا يكون لينًا دائمًا، بل يستعمل لكل وقت ما يناسبه، لأنه مُربٍّ ووالد، فيجب عليه أن يستعمل مع أولاده الأصلح، دائمًا وأبدًا، إذا رأى منهم الإحسان لا يشتد عليهم، وإذا رأى منهم الإساءة يشتد ... أكمل القراءة

نذر إنسان غنما للشيخ محي الدين

النذر لغير الله باطل لا ينعقد, فإذا نذر إنسان غنما للشيخ محي الدين أو عبد القادر الجيلاني مثلا لإنفاق لحومها للفقراء ووصول ثوابه إلى روح الشيخ ومن ذلك يحصل البركة إلى الناذر من عند الشيخ في اعتقادهم وهل ينعقد مثل هذه النذور, فإن لم ينعقد هل يحل أكل لحم هذه الغنم المنذورة؟ وهل يدخل هذا المنذور في ضمن قوله تعالى: وما أهل لغير الله به لأن الحيوان المنذور حيوان طاهر؟ وهل يحرم هذا بسبب نذر باطل؟
أولا: النذر لله والذبح لله عبادة من العبادات لا يجوز صرف شيء منها لغيره سبحانه وتعالى, فمن نذر لغير الله أو ذبح لغير الله فقد أشرك مع الله في عبادته غيره, ويعظم إثم ذلك ويشتد إذا اعتقد الناذر أو الذابح لميت أنه ينفع أو يضر; لكون ذلك شركا في الربوبية مع الشرك في الإلهية. ثانيا: النذر لغير الله لا ... أكمل القراءة

يسب الله عز وجل في اليوم 20 مرة !!

تجد بعض الناس لا يعملون من الإسلام شيئاً، لا يقرؤون القرآن، بل لا يعرفون منه آية واحدة، لا يصلّون ولا يزكّون ويسبّون الدّين والرسول صلى الله عليه وسلم، بل يسبّون الله في اليوم 20 مرّة، ومع ذلك يقول لك: أنا مسلم ابن مسلم، ويشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فهل يجوز لنا أن نأكل من ذبيحتهم مع أن أغلب الناس من هذا الصنف في مجتمعنا؟
أولاً: ترك الصلاة جحداً لوجوبها كفر بالإجماع، وتركها تهاوناً وكسلاً كفر على الراجح من قولي العلماء. ثانياً: سبّ الله ورسوله وسبّ الدّين كفر أكبر ورِدّةٌ عن الإسلام، فيُستتاب، فإن تاب قائلها وإلا وجب على ولي الأمر قتله؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من بدّل دينه فاقتلوه" (رواه البخاري في ... أكمل القراءة

يا رسول الله, يا أبا القاسم, أو يا شيخ عبد القادر

مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, ويقول عند قيامه أو قعوده: يا رسول الله, أو: يا أبا القاسم, أو: يا شيخ عبد القادر, ونحو ذلك من الاستعانة فما الحكم؟
نداء الإنسان رسول الله صلى الله عليه وسلم أو غيره كعبد القادر الجيلاني أو أحمد التيجاني عند القيام أو القعود والاستعانة بهم في ذلك أو نحوه لجلب نفع أو دفع ضر - نوع من أنواع الشرك الأكبر الذي كان منتشرا في الجاهلية الأولى, وبعث الله رسله عليهم الصلاة والسلام ليقضوا عليه وينقذوا الناس منه ويرشدوهم ... أكمل القراءة

امرأة تزوجت رجلاً ولم يكن لها علم بأنه تارك لدينه

امرأة تزوجت رجلاً منذ أربعة عشرة سنة، ولم يكن لها علم بأنه تارك لدينه وذاهب وراء ملذاته ورغباته، ويوماً بعد يوم ازدادت مشكلتها معه إلى أنها لم تعد تحتمل ذلك الوضع، فهي تريد جواباً مقنعاً وشرعياً حسب شريعة الله ورسوله، فقد أنجبت من هذا الرجل أربع بنات وابناً، وحياتها معه خطأ فهو يمنعها من الحجاب الشرعي وقد حصل منه يمين بالطلاق بالثلاث إن رآها تصلي أن يمزق ملابس الصلاة، وكلما جاء رمضان يمنعها من الصيام إلى أن تضطر إلى ترك المنزل الزوجي ولا تعود إلا بشروط ولكنه يعود هذا الرجل كما كان وأسوأ فتصلي بالخفية عنه من خوفها لو رآها لضربها ومزّق ثياب صلاتها، ومع ذلك لا يجالس إلا الأشرار ويسهر إلى آخر الليل ويأتيها وهو سكران فاقد الوعي، ومقصر في واجباته حتى المنزلية ومصروف المنزل وألفاظه سيئة للغاية ومعاملته قاسية وهي تخشى أن تترك المنزل فهي تخشى على بناتها منه رغم أنه والدهن، إلا أنه لا يعرف الله فتتوقع منه كل شيء والعياذ بالله فما الحكم في عيشها مع زوج بهذه الحالة؟
أولاً يجب عند الزواج اختيار الأزواج الصالحين المتمسكين بدينهم الذين يرعون حرمة الزواج وحسن العشرة وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فزوجوه" (رواه الترمذي في سننه‏‏). فدل على أنه يطلب عند الزواج تحري واختيار الزوج المتمسك بدينه وأنه لا يجوز أن يتساهل في هذا الأمر وقد ... أكمل القراءة

والدها يساوم على مهرها ويأخذ راتبها بالقوة

فتاة تشتكي من تصرف والدها الذي يساوم على مهر بنته ويأخذ راتبها بالقوة من المدرسة‏؟‏
لا شك أن الوالد له حق، والبر به واجب، وله أن يأخذ من مال ولده وراتبه ومهر ابنته وراتبها ما لا يضر بهما ولا يحتاجانه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏أنت ومالك لأبيك‏" ‏[‏رواه الإمام أحمد في ‏مسنده‏‏‏‏]‏‏.‏ وليس للوالد أن يضر ولده؛ بأن لا يترك معه شيئًا من المال لحاجته، وإنما يأخذ ما زاد على ذلك ... أكمل القراءة

هل تجوز زيارة الأقارب الذين يحبون الكفار؟

هل تجوز زيارة الأقارب الذين يحبون الكفار؟
إذا كان من يزورهم ينصحهم ويرشدهم إلى ترك ما هم عليه من محبة الكفار ويشرح لهم معنى الولاء للمؤمنين والبراء من الكافرين ليعرفوا ما يجب عليهم في ذلك وما يحرم فيرجى تمسكهم بدينهم وتركهم ما هم عليه من المنكر جاز له زيارتهم، بل قد تجب عليه من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهذا آكد في حق الأقارب؛ ... أكمل القراءة

اشترى ثلثًا من مال شخص غريب عنا متوفى

اشترى والدي ثلثًا من مال شخص غريب عنا متوفى، وذلك مقابل التصدق عن المتوفى صاحب الثلث برأسين من الشياه أو عجل من البقر في أول شهر رجب من كل عام مدى الحياة، وقد استمر والدي على هذا مدة طويلة، وبعد ذلك رفض بعض الإخوان الاستمرار في أدائها، مع العلم أن الشرط هو استمرارها مدى الحياة؛ فهل يجوز لهم هذا ويكفي ما قدموه من صدقات فيما مضى، أم يجب عليهم تنفيذ الشرط والاستمرار‏؟‏ وهل يصح اشتراط مثل هذا الشرط كقيمة لهذا الثلث من المال‏؟‏
هذا السؤال ذو شقين‏:‏ الشق الأول‏:‏ تعيين شهر رجب لتقديم شيء من هذه الوصية فيه، وهذا لا يجوز؛ لأنه بدعة؛ لأن رجل لا يختص بشيء، ولم يثبت له فضيلة على غيره من الشهور، لا في أوله ولا في آخره؛ فتخصيصه بنوع من الصدقات أو عبادة من العبادات تخصيص لا دليل عليه من الشرع، ولا يجوز الاستمرار على ما ذكره ... أكمل القراءة

دعاء النبي في الحاجات والاستعانة به في المصائب

نداء ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم في كل حاجة والاستعانة به في المصائب والنوائب من قريب -أعني: عند قبره الشريف- أو من بعيد أهو شرك قبيح أم لا?
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ونداؤه والاستعانة به بعد موته في قضاء الحاجات وكشف الكربات شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، سواءٌ كان ذلك عند قبره أم بعيداً عنه، كأن يقول: "يا رسول الله اشفني"، أو "رد غائبي"، أو نحو ذلك; لعموم قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً}، وقوله عز وجل: {ومن ... أكمل القراءة

تطلب من العميل اختيار البضاعة ثم تقوم الشركة بشرائها

بعض شركات التقسيط تطلب من العميل اختيار البضاعة أو السيارة التي يريد شراءها، ثم تقوم الشركة بشرائها بعد الاتفاق مع العميل على السعر، وبعد أن تتسلم شركة التقسيط البضاعة أو السيارة؛ تقوم بتسليمها للعميل الذي سبق وأن استلمت منه الدفعة الأولى من ثمن هذه البضاعة؛ فهل يدخل هذا البيع في حكم بيع ما لا يملكه البائع‏؟‏ وإن كان كذلك؛ فهل هو ربا، أم طريقة بيع غير شرعية ولكنها لا تدخل في الربا‏؟‏ وهل يختلف الحكم لو كانت شركة التقسيط قد اتفقت من قبل مع صاحب البضاعة الأصلية على أنها مستعدة لشراء أي بضاعة من بضائعه إذا طلبها أحد العملاء بالتقسيط‏؟‏
لابد في بيع التقسيط أن تكون السلعة في ملك البائع قبل العقد؛ فلا يجوز للشركة أن تتفق مع المشتري؛ إلا أن تكون السلعة في ملكها‏.‏ فما ذكر في السؤال من أن الشركة تتفق مع المشتري وتستلم منه القسط الأول، ثم تمضي وتشتري السلعة المتفق عليها وتسلمها له؛ هذا عمل غير صحيح، وعقد باطل؛ لقول النبي صلى الله ... أكمل القراءة

موقف الصبي خلف الإمام

سائل يسأل عن مصافة الصبي خلف الإمام؟ وما هي الأشياء التي يتحملها الإمام عن مأمومه؟
في مصافة الصبي خلف الإمام أو خلف الصف إذا وقف معه وحده خلاف بين العلماء، والصحيح أنه إذا كان الصبي مميزاً فلا بأس بمصافته؛ لأن ابن عباس رضي الله عنهما وقف مع النبي صلى الله عليه وسلم يصلي معه في التهجد. ولأن أنساً رضي الله عنه وقف هو ويتيم خلف النبي صلى الله عليه وسلم في النافلة‏ واليتيم من هو دون ... أكمل القراءة

يذهبون عند المقابر وينامون هناك

إنني أسمع وأرى بعيني, يقولون: بأن الأولياء عندهم التصرف في الدنيا في العبد, ويقولون: بأنهم عندهم أربعين وجها تراه رجلا وتراه ثعبانا وأسدا وغير ذلك, ويذهبون عند المقابر وينامون هناك ويدلجون هناك, ويقولون: بأنه يقف عندهم في المنام, ويقول لهم: اذهبوا فإنك شفيت, فهل هذا الكلام صحيح أم لا؟
ليس للأولياء تصرف في أحد, وما آتاهم الله من الأسباب العادية التي يؤتيها الله لغيرهم من البشر, فلا يملكون خرق العادات, ولا يمكنهم أن يتمثلوا في غير صور البشر من ثعابين أو أسود أو قرود أو نحو ذلك من الحيوان, إنما ذلك أعطاه الله للملائكة والجن وخصهم به, ويشرع الذهاب إلى القبور لزيارتها والدعاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً