إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
صلاة الجنب الذي لا يعرف الغسل
استفْتاني أحدُ الإخوان عن:
أنه حينما بلغ الحُلم، وبدأ يحتلِم باللَّيل، أنَّه كان يقوم ولا يغتسِل، بل يتوضَّأ ويصلِّي، وهو غير عالمٍ تمامًا بوجوب الغُسل، وظلَّ على هذه الحالةِ قرابةَ عشْر سنوات، علمًا بأنَّه كان يُراوِده شكٌّ في ذلك الموضوع، ولا يَعلم ما هُو طبيعة هذَا الشَّكّ.
كما أودّ إفادتَكم بأنَّه شخصٌ ملتزِم تمام الالتِزام - نحسبه عند الله على خير.
برجاء إفادتنا يا شيْخنا الكريم.
المسجد الأكثر جماعة أو العتيق أفضل من غيره
و هل من الممكن أن يكون لبعض المساجد أفضلية على مساجد أخرى في الدعاء وأنا هنا لا أعني الحرمين، وهل إذا استشعر المرء ارتياحا في مسجد ما وأحس أن دعاءه يستجاب فيه هل هذا أمر صواب أم أنه من الوهم و لا يجوز تفضيل أي مسجد سوى التي ذكرها الرسول صلى الله عليه و سلم؟
حكم الفصل بين الرجال والنساء في المسجد بجدار أو قماش ونحوه
ما حكم التفريق بين الرجال والنساء في المسجد حيث يكون بينهم حائط أو حجاب أو نحوه؟ هل الأفضل أن يصلوا معا؟ متى بدأ التفريق بينهم في المسجد؟
رفضت لجنة المسجد قبول تبرعات المصاحف والكتب الدينية
قمنا ببناء مسجد على نفقتنا ولم نجمع أي تبرعات والحمد لله وملأنا المكتبه بالمصاحف والكتب الدينية المتميزة وجاء أكثر من شخص ومعهم مصاحف يريدون وضعها بالمسجد ورفضنا بحجة أن المسجد لا يقبل تبرعات مع الاعتذار لهم أن المكتبة مليئة وأن يذهبوا إلى مساجد أخرى تقبل التبرعات، فهل من حرمه علينا في ذلك؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
طروء الرِّياء على العمل بعد كماله
أشكركم أوَّلاً على هذا الموقع الرائع، وجزى اللهُ كلَّ القائمين عليه خير الجزاء.
سؤالي الذي أودّ معرفة جوابِه أُعاني منه كثيرًا، ولم أجد جوابًا يُريحني ويَجعلُني أطمئنّ، أريدُ جوابًا وافيًا مقنعًا وبالأدلَّة الشَّرعيَّة.
أنا بفضل الله داعية إلى الله، وأقيم الدّروس والمحاضرات لمختلف الفئات: أطفال فتيات ونساء.
بعد كلّ درس أو محاضرة أُلقيها، أعيش معاناة وحزنًا لا يعلمه إلاَّ الله وحده؛ لأنَّ ردود أفعال النَّاس تؤثِّر فيَّ.
فإن سمعتُ الثناء والمدح حمِدت الله - عزَّ وجلَّ - لكنَّ العُجْب يتسلَّل لقلبي، وأجدني أتحدَّث عن نفسي وعن تأثير المحاضرة دون شعور لمن يَسألني عنْها، فأدخُل في بليَّة أخرى وهي الرّياء.
وبعد أن تنتهي لحظات النَّشوة الزَّائفة والمدْح والثناء، أشعُر بعدَها بالأسف والإحباط الشَّديد، وأبكي دمًا على هذه الدّروس والمحاضرات لأنَّها ذهبت هباءً منثورًا، وأتحسَّر على كلّ هذا الجهد لأنِّي أحبطتُه في لحظة واحدة، أو بسبَب كلمة، فأعلم حينها أنَّ رصيدي منها أصبح صفرًا؛ لذا أظلّ ألوم نفسي كثيرًا، وأعلم في قرارة نفسي أنَّه لا يُوجد لديَّ عمل واحد متقبَّل؛ لأنَّ هذا حالي دائمًا بعد كلِّ مُحاضرة.
ومع هذا أستمرّ في الإلقاء؛ لأنِّي أعلم أنَّ ترْك العبادة خوفًا من الرّياء هو من تلْبيس إبليس، وفي نفْس الوقْت أقول: ما الفائِدة إذا كنتُ أعلم أنَّه سيحبط بسبَب العُجْب والرِّياء؟
أستغفر الله وأتوب إليْه وأندم على ما بدر منِّي، لكن: ما الَّذي ينفعُه النَّدم وقد ذهب العمَل أدْراج الرِّياح؟!
لست أُسيء الظَّنَّ بالله، ولم أقطعِ الرَّجاء به يومًا، بل رجائي وظنِّي به كبير جدًّا، بل أشعُر كثيرًا أنَّه العمَل الوحيد الَّذي يمكن أن يدخلَني الجنَّة، كلّ ما في الأمْر أنِّي أُسيء الظَّنَّ بنفسي، ولم أعُد أرْجو منها خيرًا في هذا الشَّأْن، لا أنكر أني أفرح بسماع الثَّناء، لكن فرحي به ليس لِذاته، بل أودّ معرفة مدى الفائِدة والنَّتيجة ممَّا أقدِّمه حتَّى أستمرَّ في هذا المجال، لكن سماعه يؤثِّر في قلْبي كثيرًا وهذا ما لا أُريده.
فأريد أن أعرِف: إذا تاب العبد واستغْفر من العُجْب الذي أصابه في عملٍ ما، هل من المُمْكن أن يُصبح هذا العمل مقبولاً عند الله؟
لأنِّي دائمًا أسمع أنَّ الإعْجاب والرِّياء يُحبط العمل، وإذا حبط العمل فلا مجال لعودته من جديد.
فما هو الحلّ؟ وماذا أصنع؟
أشيروا عليَّ، انصحوني وطمْئِنوني.
الخروج من المسجد بعد الأذان.. رؤية شرعية
ما صحة إقامة صلاة الجمعة بأذانين والصلاة بينهما؟ وهل يجوز مغادرة المسجد قبل صعود الخطيب على المنبر؟
من كان سفره دائماً، فهل له أن يترخص برخص السفر؟
نحن عمال الشركة التونسية للملاحة، نسافر من تونس إلى إيطاليا، ونعود على تونس، وفي نفس اليوم نسافر إلى فرنسا، ولنا راحة أسبوعية يوم، ونبقى على هذا المنوال مدة 3 أو 4 أشهر.
فهل لنا حكم المسافر من قصر وجمع للصلاة؟
وعندما نعود إلى تونس ونكون في انتظار الباخرة لنسافر في نفس اليوم (مدة الانتظار 4 ساعات تقريبا).
فهل لنا حكم المسافر في تلك الأثناء؟
مع العلم أن هناك من العمال من يسكن قريبا من الميناء.
وعند يوم الراحة هناك من لا يرجع إلى منزله بحكم البعد، فهل له حكم المسافر؟
وإن كنا في حكم المسافر هل نستطيع قصر صلاة في طريقنا إلى الباخرة؟
إفطار المعتمر في رمضان إذا قدم من أماكن بعيدة
إذا اعتمرت العائلة في شهر رمضان هل يجوز لهم أن يفطروا خلال مكثهم في مكة المكرمة، أو أنهم يمسكون عن الأكل بمجرد وصولهم مكة؟
هل يفطر المجاهدون في سبيل الله تعالى؟
هل الذين يحاربون العدو لهم الإفطار في رمضان ويقضون بعده؟
حكم الإفطار للطيار الذي يقوم بمهمة الدوريات
يكلف بعض الطيارين بمهمة الدوريات على الحدود التي تشهد اضطرابات أو حروبا، وقد تصل مدة التحليق إلى ست ساعات أو أكثر على فترتين، وأحيانا يكون الطيار تحت الطلب لرجلة إضافية، مما يحتاج إلى جهد كبير من الطيارين للقيام بهذه المهمة للمحافظة على أمن البلاد وأرواح الناس وممتلكاتهم. فهل يجوز لهم الإفطار، ويكون هذا عذرا لهم؟
سيسافر ويبقى في الخارج ثلاثة أشهر فهل يلزمه صوم رمضان؟
سوف أسافر بحول الله تعالى وقوته إلى إيطاليا في مدينة ميلان وذلك لظروف العمل وإنهاء المشروع الجديد للشركة، والمدة طويلة تصل إلى 3 أشهر، وسوف يحل علينا الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك هناك. سؤالي: هل يجب الصوم؟ كذلك إذا أفطرت ماذا يجب علي أن أقضى؟
هل يصح قول من قال بوجوب الفطر على المريض والمسافر وعدم صحة صومهما؟
ما رأيكم في قول من يقول إن المريض والمسافر يجب عليهما الإفطار والقضاء ولا يجوز لهما الصيام، لأن الله تعالى قال: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} فصار الواجب عليهما هو القضاء. وهذا يعني أنهما لا يصومان.
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |