إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من صام رمضان وهو تاركٌ للصلاة

ما حكم من صام رمضان ولم يؤدِ الصلاة، هل يقضي أم لا؟
إن الإنسان إذا كان في بداية شبابه فبلغ ولكنّ عقله ما زال فيه تخلف أو ما زال لديه نقص في الالتزام فصام رمضان ولم يتأدب بآدابه الشرعية فلا شك أن أجره ناقص، لكن إذا كان صامه عن المفطرات فلم يتناول مفطراً في نهاره فلا يلزمه القضاء ومع ذلك فإن هذا الصوم ناقص نقصاً كبيراً فالأجر إنما يتم بحفظ الإنسان لكل ... أكمل القراءة

فَصْل قوله تعالى: ‏{‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}

فَصْل قوله تعالى: ‏{‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى}
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏‏وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ‏}‏‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 180‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏‏قُلِ ادْعُواْ اللّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَـنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى‏}‏‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 110‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

إيداع الأموال في البنوك الإسلامية

أردت أن اسأل عن الوديعة وحساب التوفير هل هما حرام علماً بأن لدي وديعة وحساب توفير في بنكٍ إسلامي لأنه قيل إن مبادلة نقد بنقد حرام؟
لا بأس في الإيداع في البنوك الإسلامية للحاجة والاضطرار إن شاء الله تعالى. مع ما فيها مما يخالف الشريعة. أكمل القراءة

فصــل قول القائل‏ الرحمة‏ ضعف وخَوَر في الطبيعة

فصــل قول القائل‏ الرحمة‏ ضعف وخَوَر في الطبيعة
وأما قول القائل‏:‏ الرحمة‏:‏ ضعف وخَوَر في الطبيعة، وتألم على المرحوم، فهذا باطل‏.‏ أما أولا‏:‏ فلأن الضعف والخَوَر مذموم من الآدميين، والرحمة ممدوحة؛ وقد قال تعالى‏:‏‏{‏‏وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ‏}‏‏ ‏[‏البلد‏:‏ 17‏]‏، وقد نهـى الله عبـاده عن الوهـن والحـزن؛ فـقـال ... أكمل القراءة

أبيع بعض السلع بأكثر من الأسعار المحددة من الدولة

أنا أملك محلاً تجارياً وبعض السلع لها أسعار محددة من الدولة ولكني أبيعها بأكثر من ذلك. فهل هذا جائز مع أنه قيمة شرائها قد تكون زائدة عليّ لو بعتها بالسعر المحدد ربما خسرت وكذلك المشتري راض بذلك فما الحكم في هذا؟
إذا كانت السلعة تساوي القيمة التي ذكرتها وبينت للمشتري ذلك ولم تغرر به ولم يخش من الدولة الضرر والعقوبة فلا مانع من ذلك بهذه الشروط: - أن لا يكون هناك من قبل الدولة ضرر عليك. - أن تبين ذلك للمشتري. - أن تكون السلعة أيضاً تساوي هذه القيمة ليس فيها غبن للمشتري. أكمل القراءة

تذهب للمسجد لأداء التراويح مع سائقها الأجنبي

هل يجوز للمرأة أن تذهب للمسجد لأداء التراويح مع سائقها الأجنبي‏؟‏ وهل يختلف الحكم إذا كان أكثر من امرأة مع السائق‏؟‏
لا يجوز للمرأة أن تركب السيارة وحدها مع سائق غير محرم؛ لا في الذهاب إلى المسجد ولا إلى غيره؛ لما جاء من النهي الشديد عن خلوة الرجل بالمرأة التي لا تحل له‏.‏ وإذا كان مع السائق جماعة من النساء؛ فالأمر أخف؛ لزوال الخلوة المحذورة، لكن يجب عليهن التزام الأدب والحياء، وعدم ممازحة السائق والتبسط معه؛ ... أكمل القراءة

مشاركة النصراني في العمل ، سياسياً واجتماعياً

هل يحرم على المسلم مشاركة النصراني في العمل، سياسياً واجتماعياً?
تجوز مشاركة المسلم للنصراني فيما لا يخالف شرائع الإسلام. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الرابع عشر (العقيدة). أكمل القراءة

يسوقون ما يسمونه بـالجدف على الميت إلى المقابر

بعض الناس من أهل الميت يسوقون ما يسمونه بـالجدف على الميت إلى المقابر ليذبح ويقسم على حاضري القبر ويذبح على بعد 100 متر عن المقبرة, وهذا الجدف قد يكون من الغنم أو الإبل أو البقر؟
يحرم الذبح عند القبر والمسمى بـالجدف; لما فيه من قصد التقرب والعبادة, وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم من ذبح لغير الله, رواه مسلم. وأما صناعة أهل الميت الطعام للحاضرين فليس من السنة, وإنما السنة أن يصنع لهم الطعام; لما ثبت من أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصنع الطعام لآل جعفر لما أتى نعيه حين ... أكمل القراءة

أحياناً أقرر أن أذكر الله مثلاً فهل يعتبر هذا نذراً؟

أحيانًا أقرر مثلاً أنني سوف أذكر الله سبحانه وتعالى كذا وكذا وأشكره كذا، وأحمده كذا، ولكن تأتي مشاغل تمنعني من فعل ذلك، فلا أستطيع أن أقوم بذلك، فهل يعتبر هذا من باب النذر؟ وهل في عدم فعل ذلك إثم أم لا؟
قولك: "أقرر" إذا كان قصدك أنك تنوي أن تذكر الله سبحانه وتعالى وأن تعمل شيئًا من الطاعة مجرد نية وعزم فهذا لا يجب عليك شيء، إلا أنه ينبغي إذا نويت فعل الخير أن تعمله، أما إذا كان قصد بقولك: "أقرر" أنك لفظت بذلك وقلت: لله عليَّ مثلاً أن أذكر الله أو أسبح الله وأن تصلي أو تستغفر كذا وكذا فهذا نذر طاعة ... أكمل القراءة

حلفت على زوجتي بالطلاق وزوجتي أبت أن تفارق البيت

وقع شجار بيني وبين زوجتي، فغضبت عليها غضبًا شديدًا، وضربتها ضربًا مؤلمًا، وحلفت عليها بالطلاق، ولكن زوجتي أبت أن تفارق البيت، وعاد كل شيء إلى مجراه الطبيعي، واستمرت حياتنا الزوجية، وبعدها أنجبت ثلاثة أطفال، ولهذه اللحظة لم يعلم بما حصل بيني وبينها إلا الله سبحانه وتعالى؛ فما يجب عليَّ أن أعمله الآن‏؟‏
أما ما ذكرت من غضبك على زوجتك وضربك لها؛ فهذا شيء لا تحمد عليه، ولا يجوز منك، يجب عليك إذا غضبت أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن لا تضرب زوجتك وتسيء إليها‏.‏ أما ما ذكرت من حلفك بالطلاق؛ فأنت لم توضح ما تلفظت به؛ هل مرادك أنك حلفت عليها بالطلاق لتمنعها من شيء، أو تحثها على فعل شيء، ولم ترد ... أكمل القراءة

ما رأيكم في قول: "وتمشياً مع العادات فعلنا كذا..."

هناك كلمات تقال في المجتمعات الإسلامية في مجال إبراز النهج الذي تسير عليه هذه المجتمعات وفق التعاليم الإسلامية وهي قولهم: "وتمشياً مع العادات والتقاليد الإسلامية نهجنا هكذا"، ونظراً لاختلاف بعض العلماء المعاصرين في جواز استعمالها من عدمه، ففئة ترى منع استعمالها؛ لأن الإسلام يختلف ويغاير العادات والتقاليد، وأكثروا الكلام عنها، ومن ضمن كلام بعضهم أن هذه الكلمة مدسوسة من قبل أعداء الإسلام. وفئة ترى ألا بأس باستعمالها؛ لأن ذلك يدل على خضوع المسلم واستسلامه لما يأمره به ربه عز وجل، ولما يأمره به الرسول صلى الله عليه وسلم دون النظر إلى أي أمر آخر، وهذا هو غاية العبادة، وذلك استمداداً من التقليد الذي عرفه العلماء في كتب العلم لهذا الاختلاف، أرجوا إيضاح ملابسات هذه الكلمة ثم حكم استعمالها جوازاً أو منعاً مع الأدلة؟
إن الإسلام نفسه ليس عادات ولا تقاليد وإنما هو وحي أوحى الله به إلى رسله وأنزل به كتبه فإذا تقلده المسلمون ودأبوا على العمل به صار خلقاً لهم وشأناً من شؤونهم، وكل مسلم يعلم أن الإسلام ليس نظماً مستقاة من عادات وتقاليد ضرورة إيمانه بالله ورسله وسائر أصول التشريع الإسلامي لكن غلبت عليهم الكلمات ... أكمل القراءة

أنا امرأة مطيعة لزوجي ولكني لا ألقاه بسرور وبوجه طلق

أنا امرأة مطيعة لزوجي ومتقيدة بأوامر الله، ولكني لا ألقاه بسرور وبوجه طلق، وذلك لأنه لم يؤد الحقوق الواجبة عليه من حيث الكسوة، ولقد هجرته في فراشه، هل عليَّ إثم في ذلك‏؟‏
الله سبحانه وتعالى أوجب حسن المعاشرة بين الزوجين، وأن يبذل كل منهما ما يجب عليه للآخر، حتى تتم المنفعة والمصلحة الزوجية، وعلى الزوج أو الزوجة أن يصبر كل منهما على ما يلاقي من الآخر من تقصير ومن سوء عشرة، وأن يؤدي هو ما عليه ويسأل الله الحق الذي له، وهذا من أسباب بقاء الأسرة وتعاونها وبقاء ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً