إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

العدل الإلهي

السلام عليكم اناولله الحمدلاأشك بعدل الله ولكن اتسأئل لماذا الله لم يخيرنا بقبول المجئ الى هذه الدنياثانيا اذا كان لحكمةلم يخيرني لماذا ليس لديناحريةالانسحاب من الحياة متى شئنى لو خيرت بين ان اعيش وادخل الجنة أو أموت الآن واكون في العدم لخترت العدم لماذا اجبر على الحياة ثالثا الدعاء لماذا بعض الاحيان يدخرالى الاخرة انا اريدالإجابةالان استغفر الله اشعر بوسواس كيف اجيب ولا إجابة ولا يجوز أن اقول لم يجبني وأحياننا اقول لا أريد أن أدعو لكي لا أقول لا يجيبني وأشعر بالخزلان واعلم من لم يسأل الله يغضب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن أفعال الله تعالى كلها لا تَخرُج عن العدل والحكمة والمصلحة والرحمة، فلا يَجُور في حكمِه وفعله ومنعه وعطائه، وعافيته وبلائه، وتوفيقه وخذلانه، ولا يخرج شيءٌ عن موجب ما تَقْتَضيه أسماؤُه وصفاته مِن العدل والحكمة، ... أكمل القراءة

هل حديث الجارية التي ضربت بالدف عند النبي صحيح؟

نريد جواباً شافياً حول حديث الجارية التي قالت: "إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً أن أضرب عندك بالدف" قال: "إن كنت فعلت، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي"، وهل تدل على مسألة ضرب الدف للرجال؟
عن عبد الله بن بريدة عن أبيه: أن أمة سوداء أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم -ورجع من بعض مغازيه- فقالت: إني كنت نذرت إن ردك الله صالحاً (وفي رواية: سالماً) أن أضرب عندك بالدف [وأتغنى]؟ قال: "إن كنت فعلت (وفي الرواية الأخرى: نذرت)، فافعلي، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي". فضربت، فدخل أبو بكر وهي تضرب، ... أكمل القراءة

ما صحة حديث رضاع الكبير؟

ما صحة حديث رضاع الكبير، فقد تهكَّم فئة تدعي الإسلام على أم المؤمنين رضي الله عنها، وما حكمه؟ علماً بأني لم أسمع عنه من قبل، وقد ذكر كلام يقشعر منه البدن ولا ترضى به النفس المسلمة مثل: إرضاع المرأة لرجل كبير.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: الحديث صحيح رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها، ونَصُّه: قالت عائشة: "إنَّ سَالِماً مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ -تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ- النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إِنَّ ... أكمل القراءة

اقتران الصدقة و الاستغفار بتحقيق أمر ما

هل من الصحيح أن الصدقة و الاستغفار يمكن أن افعلهم بنية أن يحقق لي الله رغبة اريدها؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعدُ:فلا شك أن الثقة في الله , والاعتماد عليه من أعظم أسباب تحقيق الرغبات وقضاء الحاجات، فالأسباب الشرعية، مهما عظمت، فهي ناقصة حتى يأذن مسبب الأسباب. أما الصدقة والإحسان للخلق وفعل المعروف، ... أكمل القراءة

هل الذي يزني ويشرب الخمر يقال له أنت كافر أم لا?

هل الذي يزني ويشرب الخمر أيمكن لنا أن نقول له: أنت كافر أم لا?
لا يقال لمن زنى أو شرب الخمر: أنت كافر عند أهل السنة والجماعة، بل يقال فيه: إنه مؤمن بقدر ما فيه من إيمان، فاسق بقدر ما فيه من معصية، وما ورد من قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن..." الحديث، فمحمول على نفي كمال الإيمان الواجب لا على ... أكمل القراءة

هل قول النبي: "أفلح وأبيه" يدخل في الحلف بغير الله؟

ما حكم الحلف بغير الله تعالى؟ وهل منه ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله: "أفلح وأبيه إن صدق" أفتونا مأجورين؟
الحلف بغير الله عز وجل مثل أن يقول: "وحياتك"، أو "وحياتي"، أو "والنبي" أو "والسيد الرئيس"، أو "والشعب"، أو ما أشبه ذلك، كل هذا محرم بل هو من الشرك؛ لأن هذا النوع من التعظيم لا يصلح إلا لله عز وجل، ومن عظّم غير الله بما لا يكون إلا لله فهو شرك. لكن لمّا كان هذا الحالف لا يعتقد أن عظمة المحلوف به ... أكمل القراءة

أزني ولا أستطيع التوبة

أنا سوري أعيش في ألمانيا أزني ولا أستطيع التوبة لأنني حاليا أعيش مع من أزني معها (سورية أيضا و مسلمة)بدون علم أحد، و لا أستطيع الإبتعاد عنها حبا مهما جاهدت نفسي، مع العلم أننا لا ننام مع بعض و نحاول جاهدين عدم الوقوع في الزنى، و لكن نذنب في العديد من المرات، كما أننا ننوي أن نتزوج لكن لا يمكننا قبل أن تكمل دراستها شرطا من والديها (مع العلم أنها خطيبتي حاليا)، هل يمكنني على الأقل أن أصلي و أنا دوما برفقتها و أدعو الله أن ييسر لنا لأننا لا نريد الإكمال في هذه الطريق، يا شيخ هل من شيئ يمكنني فعله؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن احشة الزّنا من أعظمِ الذّنوب وأفظعها ومن أكبر الكبائر، ومرتكبُه متوعَّد بعقابٍ أليم؛ وقد قرَن الله - جلَّ وعلا - الوعيدَ عليْه بالوعيد على الشّرْك وقتل النَّفس، فقال سبحانه في صِفات عِباد الرَّحْمن: {وَالَّذِينَ ... أكمل القراءة

ما حكم اقتناء الكلاب؟ وهل مسه ينجس اليد؟

ما حكم اقتناء الكلاب؟ وهل مسه ينجس اليد؟ وعن كيفية تطهير الأواني التي بعده؟
اقتناء الكلاب لا يجوز إلا في ما رخّص فيه الشارع، والنبي عليه الصلاة والسلام رخص من ذلك في ثلاث كلاب: - كلب الماشية يحرسها من السباع والذئاب. - وكلب الزرع من المواشي والأغنام وغيرها. - وكلب الصيد ينتفع به الصائد، هذه الثلاثة التي رخص النبي صلى الله عليه وسلم فيها باقتناء الكلب فما عداها فإنه لا ... أكمل القراءة

هل الدم الخارج من الإنسان نجس؟

ما رأي فضيلتكم في الدم الخارج من الإنسان هل هو نجس؟ وهل هو ناقض للوضوء؟
الدم الخارج من الإنسان إن كان من السبيلين القبل أو الدبر، فهو نجس وناقض للوضوء قلَّ أم كَثُر، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر النساء بغسل دم الحيض مطلقاً، وهذا دليل على نجاسته، وأنه لا يُعفي عن يسيره، وهو كذلك فهو نجس لا يُعفي عن يسيره وناقض للوضوء قليله وكثيره. وأما الدم الخارج من بقية البدن: من ... أكمل القراءة

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟

هل يوصف الله بالمكر؟ وهل يسمى به؟
فأجاب بقوله: لا يوصف الله تعالى بالمكر إلا مقيداً، فلا يوصف الله تعالى به وصفاً مطلقاً، قال الله تعالى: {أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون}. ففي هذه الآية دليل على أن لله مكراً، والمكر هو التوصل إلى إيقاع الخصم من حيث لا يشعر، ومنه جاء في الحديث الذي أخرجه البخاري: "الحرب ... أكمل القراءة

لماذا رفض عثمان بنُ عفَّان أن يُدافع المسلمون عنه؟

لماذا رفض عثمان بنُ عفَّان أن يُدافع المسلمون عنه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ أميرَ المؤمنينَ عثمانَ بنَ عفَّان، ذا النُّورَيْنِ، جامعَ القُرآن، ثالثَ الخُلفاء الرَّاشدين والأئمَّة المهديِّين المأمورِ باتِّباعهم والاقتداءِ بهم، الذي أسلم قديمًا، صفاتُه وفضائُله أشهرُ وأظهَرُ من أن ... أكمل القراءة

الاستعانة بالجن

هل يجوز الاستعانة على استخراج الكنوز بشخص يستعين بالجن؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:اعلم - رعاك الله - أن الاستعانة بالجن في تحصيل المنافع المباحة، محل خلاف بين أهل العلم، فمنع منه الأكثر؛ باعتبار أن السلامة من ضررهم وتأثيرهم على المستعين بهم في عقيدته وأمور دينه، متعذرة، ولِما تؤول إليه من ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً