إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

أجر الصلاة فى المسجد الحرام والنبوى والأقصى

شيخنا هل قلت أن الأجر في الصلاة يضاعف مائة ألف صلاة في الفريضة فقط في المسجد الحرام، وفي المسجد النبوي خمسمائة صلاة، والمسجد الأقصى ألف صلاة هل قلت ذلك؟

 

أما الصلاة في المسجد الحرام فهي بمائة ألف صلاة لحديث عبد الله بن الزبير(1) وحديث جابر رضي الله عنهم (2) ، وهذا يشمل صلاة الفرض وصلاة التطوع، أما مسجد النبي عليه الصلاة والسلام فهو بألف صلاة، إنما الخلاف الذي ورد ففي أجر الصلاة في المسجد الأقصى، ورد فيه أخبار أنه بخمسين ألف صلاة، ... أكمل القراءة

كيف تؤدى ركعتا الفجر، وما هي السور التي تقرأ فيها؟

كيف تؤدى ركعتا الفجر، وما هي السور التي تقرأ فيها؟
ركعتا الفجر إذا كان المراد بهما سُنة الفجر فإنها هي راتبة الفجر، وهي قبل الصلاة، ويؤديها الإنسان خفيفة، قالت عائشة رضي الله عنها في وصف فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهاتين الركعتين: "كان يخففهما، حتى أقول: أقرأ بأم القرآن"، ويقرأ مع الفاتحة في الركعة الأولى بـ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، ... أكمل القراءة

حكم نوم الزوج بعيدا عن فراش زوجته

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا وزوجتى ينام كلا منا فى غرفه ولكن بدون غضب وبدون مشاكل وبدون تقصير فى الحقوق الشرعيه . ماحكم ذلك حفظكم الله؟

 الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكرت أنك تنام بعيدًا عن زوجتك ولكن بدون غضب ولا مشاكل، فلا بأس به؛ لأن ترك فراش الزوجية محرمًا إن كان مصحوبًا بمنعها حقها في الجماع، أما إن كان لا يمنعها حقها، والزوجة راضية بهذا فلا ... أكمل القراءة

حكم ادخال القليل من راس القضيب في الدبر

‎حكم ادخال القليل من راس  القضيب في الدبر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَن والاه، أما بعدُ:فقد أباح الشارع الحكيم لكلا الزوجين الاستمتاع ببعضهما البعض؛ فقال سبحانه: {نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ ... أكمل القراءة

هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟

هل الدروز مسلمون، وما هي معتقداتهم؟
الدروز فرقة مارقة خارجة عن دين الإسلام، ليس لهم في الإسلام نصيب، كيف وهم لا يؤمنون بأي نبي أو رسول من رسل الله، وإن كانوا يتظاهرون بالإسلام، لكنهم يتعمدون مخالفة المسلمين ويكرهونهم، ويعبدون ربهم في إيذائهم، فلا يوجد في محالهم ومناطقهم مساجد، وهم يعبدون الله عز وجل، بالكذب على المسلمين والتقيا، ... أكمل القراءة

هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟

هل يجوز تأخير صلاة العشاء أم الأفضل أداؤها في وقتها؟
إذا تأخرت صلاة العشاء عن وقتها فإن ذلك حرام، ولا يحل لأحد أن يؤخر صلاة العشاء أو غيرها عن وقتها، فإن أخرها عن وقتها بدون عذر فهي صلاة باطلة غير مقبولة ولو صلاها ألف مرة. وأما تأخير صلاة العشاء إلى آخر وقتها فإن ذلك أفضل؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات ليلة وقد ذهب عامة الليل فقال: "إنه ... أكمل القراءة

حكم التخيلات الجنسية بشخصيات غير حقيقية وسيناريوهات أبتكرها

انا شاب اعزب، و لدي حاله ادمانيه تثير الشك فيني خوفًا من انها محرمه وانا لا اعلم،على الرغم اني بحثت فتوى مناسبه لها مسبقًا ولكن لم اجد،فلعل وعسى ان اجد هنا،املك حاله تخيلات جنسيه،بشخصيات غير حقيقيه وسيناريوهات من ذهني ابتكرها كقصه من عندي، وحتى انني اكتبها في حاسوبي واضعها ملفات محميه بأرقام سريه خوفًا انا لا يراها أحد، فلا أحد يراها إلا أنا، و ليس احترازً فقط بلا انا لا احب انا يراها غيري،لا ارى افلام اباحيه ولا صور ولا استمني ايضًا و لا يؤثر فيني ذهنيًا في حياتي ، فهل ما افعله محرم؟ ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فإن التَخَيُّلات الجنسية نوع من خطرات النفس، وسببها محبةُ الفواحش وهو مرضٌ في القلب؛ لأنها من تَمَنِّي القلب واشتهاؤه وفكره في الحرام، ولذلك فهي من زنا القلب، وقد يجر صاحبه إلى الوقوع في الحرام؛ فإن ... أكمل القراءة

هل يعتبر الجنس عبر الهاتف زنا

لا اعرف كيف أبدء الرسالة ولكن عسى أن يغفر لي الله ذنبي .
والله إني ابكي ندم على ما فعلته وأنا جاهلة. أريد أن اعرف هل يعتبر الجنس عبر الهاتف زنا . وهل يعاقب الإنسان إذا فعله كما يعاقب الزاني
أرجوكم أن تجاوبوني في أقرب وقت والله إني خائفة ونادمه على ما صنعت.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالحمد لله الذي منَّ عليك بالتوبة، ونسأل الله أن يثبتنا وإياك على الحق وما دامت قد تبت وندمت من هذه المعصية فإن الله تعالى يقبل توبتة التائب إليه إذا أقلع عن الذنب وندم على فعله وعزم على عدم العودة إليها. قال تعالى: {قُلْ يَا ... أكمل القراءة

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ ...

فصل في تفسير قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏}‏
قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ‏} ‏[‏المجادلة‏:‏ 11‏]‏، خص سبحانه رَفْعَه بالأقدار والدرجات الذين أوتوا العلم والإيمان، وهم الذين استشهد بهم في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏‏شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ ... أكمل القراءة

ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟

مات أحد المسلمين وكان عضواً في الجماعة الماسونية، وأقيمت عليه صلاة الجنازة ثم أقيمت شعائر الماسونية بعد ذلك، فما حكم الإسلام في هذا الميت وفيمن أقاموا أو سمحوا بإقامة هذه الشعائر؟ ثم ما هي الماسونية؟ وما حكم الإسلام فيها؟
الماسونية: هي جمعية سرية سياسية تهدف إلى القضاء على الأديان والأخلاق الفاضلة، وإحلال القوانين الوضعية والنظم غير الدينية محلها، وتسعى جهدها في إحداث انقلابات مستمرة وإحلال سلطة مكان أخرى بدعوى حرية الفكر والرأي والعقيدة. ويؤيد ذلك ما أعلنه الماسوني ... في مؤتمر الطلاب الذي انعقد في 1865م في مدينة ... أكمل القراءة

قضاء الصلاة الفائتة إذا دخل وقت الأخرى

إذا فاتَتْنِي صلاةُ العصر وأدركَتْنِي صلاة المغرب أو صلاة العشاء، فهل أُصَلِّي العصر أولاً، أو أصلي المغرب ثم أصلي العصر؟

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه، وعلى آله وصحبه وسلم، أما بعد:فإن قضاء الفوائت يجب أن يكون على الفَوْرِ، وأن تكون مُرَتَّبَةً؛ كما فَرَضَها الله عز وجل:- قال تعالى: {إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً}.- وقد جاء في الصحيحينِ وغيرِهما ... أكمل القراءة

هل يقبل الله توبة اللوطي؟!

أنا شاب عمري 20 عامًا تُبت إلى الله.

ولكن وأنا في الخامسة عشرة من عمري وقعت في اللِّواط مع شخْص أكبر مني، استدرجني حتَّى وقعت معه في ذلك؛ فقد كان عندَه مرض الشُّذوذ الجنسي، واستمرت فعلتي معه سنة، كان عقلي فيها غائبًا.

عندما وصل سني السادسة عشرة كنتُ سأقع في ذنوب أكبر، ولكن ابتلاني الله ببلاء أوقفني عن تلك المعاصي، واستمرَّ هذا البلاء لمدَّة ثلاث سنوات أبعدني عن المعصية، ولكني لم أرجع إلى الله.

وبعدها قرأتُ كثيرًا عن هذا البلاء، وبدأ عقلي يفكِّر في أشْياء خطيرة عنْه، فخِفْت خوفًا شديدًا فرَجَعْت إلى الله، وتُبْت وندمت وقرَّرت أن أذهب إلى الدكتور، فطمأنَني الدُّكتور وقال: إنَّها مجرَّد هواجِس، فخرجتُ من عنْدِه وأنا أبكي وأشعر بمدى حقارتي في البعد عن الله، وصلَّيتُ وشكرت الله، وفي اليوم التالي كانت صلاة الجمعة، وكانت الخطبة عن الاستِغْفار ورحْمة الله، فأحسستُ وكأنَّ الخطيب أو المنادي ينادي عليَّ ويُشاور عليَّ، ويقول لي: الاستِغْفارَ، فانْهمرت عيناي بالبُكاء حيث أحسستُ وقتَها برحمة الله، وأنَّه مع كلِّ هذه الذُّنوب أرْجعني الله إليه، وظللت أسبوعين بالعِلاج الذي أعطاني إيَّاه الدكتور، وبكيت بكاءً شديدًا طوال أيَّام هذين الأسبوعين، فعِنْدما كنت أقابل أحدًا يقول لي: ماذا بك؟ ويلاحظ أنَّني على غير عادتي، كنت أنْهمر بالدُّموع، وأمسك نفسي أمامه ثم أمشي وحدي، وأدمع وأبكي بشدة؛ لأنني ظلمت نفسي حتَّى ابتليت وظلمت نفسي كثيرًا بالبعد عن الله - عزَّ وجلَّ - ودعيت الله كثيرًا أن يفرِّج همي.

وسبحان الله! إنني بعد أن تبتُ حضرت بالصدفة خطبًا كثيرة عن البلاء، وأنَّه من أسباب مغفِرة الذُّنوب، وعن الحزن والهمِّ، وأنَّه من أسباب مغفرة الذُّنوب، ثمَّ بعد أن انتهى الأسبوعان، توجَّهت إلى الدُّكتور بعد أن نفد الدَّواء، وشعرت بتحسُّن شديد في الأسبوعين، فكشف عليَّ الدكتور، فقال لي: أني شفيت بحمد الله، وأن أنسى أن ذلك حدث لي في يوم من الأيام، ففي ذلك الوقت شعرت بِحقارتي أكثر وأكثر أمام رحْمة الله، وخرجت أبكي أكثر وأبكي وأضحك في نفس الوقت، وكأني مجنون، ورجعت إلى الله - عزَّ وجلَّ.

سؤالي الذي أرجو أن تردُّوا عليْه: هل الله - تعالى - يُمكن أن يغفِر لي مع العلم أنني شعرت بأجمل شعور شعرت به في حياتي عندما كنت أصلي وأبكي فكنت أشعر براحة شديدة، وبعدها حدثت لي هواجس شيْطانيَّة، فشعرت أنَّها يمكن أن تكون من علامات قبول التَّوبة، فكنت أجاهد نفسي فكان يقول لي: ما هي حقيقة الله - والعياذ بالله - وتخلَّصت أيضًا - بِحمد الله - من خلال الصَّلاة والقرآن الكريم من مرَض نفسي.

والشيء الجميل أنني غضضت بصري من أجل الله - عزَّ وجلَّ - حتَّى حلمت في يوم أن امرأة كانت ستخلع ثيابَها أمامي دون قصد، ولكني غضضت بصري، فأتمنَّى أن يكون ذلك من علامات قبول الله لي.

وشكرًا، وأرجو تقْديم نصيحتِكم، أنا الآن بِحمد الله لم أعافَ من البلاء تمامًا، وأنتظِر فرج الله - عزَّ وجلَّ.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالحمد لله الَّذي منَّ عليك بالتَّوبة وحسن الأوْبة، والله نسأل أن يثبِّتك على الحق، ويعيذك من شر نفسك، آمين.فقد أنزل الله آياتٍ في حق من أسرف على نفسه من عباده يعلِّمهم بسعة كرمه، وعظيم رحمته، ويحثُّهم على ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
19 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً